خالد: لا أحد يملك الفيتو و موقف حماس من الانتخابات غير مفهوم
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إن موقف حماس من الانتخابات موقف غير مفهوم, مشيراً إلى أن حماس تتصرف وكأنها وصية على الممارسة الديمقراطية وتملك حق الفيتو في تعطيل حق المواطن في هذه الممارسة , ناصحاً حركة حماس بالتراجع عن قرار رفض الانتخابات الرئاسية والتشريعية وإتمام المصالحة.
وأضاف خالد في تصريح خاص , إن هذا الموقف يعود بالضرر على حماس ذاتها ويقدمها للرأي العام الفلسطيني بأنها تتعامل مع الممارسة الديمقراطية كما لو كانت حق للمواطن لمرة واحدة أو صوت واحد للناخب الواحد ولمرة واحدة وحسب .
وأكد أن على حماس أن لا تواصل هذه السياسة وهذا النهج مع الفلسطينيين لأنه غير مقبول إطلاقا ويعمق الانقسام ويحملها المسؤولية كاملة مشيراً إلى أن الرأي العام الفلسطيني يريد انتخابات ، هي من حق المواطن الفلسطيني وهذا الحق مكفول في القانون الاساسي للسلطة وفي النظام الاساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية .
ولفت إلى أن التطورات الاقليمية سبب إضافي لتشجيع العودة إلى الممارسة الديمقراطية في الشارع الفلسطيني وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية إضافة لانتخابات المجلس الوطني.
وحول موقف حماس من منظمة التحرير ومحاولة السيطرة عليها ، قال خالد " إن نزعة التسلط والهيمنة على المنظمة او نزعة الانفراد والتفرد في الشأن الوطني غير مقبولة من أية جهة كانت " مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني يمر حالياً في مرحلة تحرر وطني وتلك المرحلة تبنى على أساس ائتلافي بين القوى التي نحن بحاجة لها لتحمل المسؤوليات الكبيرة التي تقع على عاتق القيادة الفلسطينية
وفيما يتعلق بسقوط جماعة الإخوان المسلمين رفض خالد مبدأ الربط بين حماس في غزة والإخوان في مصر لكنه قال " أعتقد أن موقف حماس من حق المواطن في الممارسة الديمقراطية يقدمها على أنها قوة تنزع الى التسلط وعلى حماس أن تدرك ذلك وتستخلص العبر والنتائج من التطورات الاقليمية وتعود إلى رحاب الوحدة الوطنية.
وحول القرارات المتوقع إتخاذها نتيجة تعنت حماس وتهربها من المصالحة قال " لا اعتقد أنه سيكون هناك قرارات جديدة . هناك اتفاقيات جرى التوافق عليها بين الفصائل في القاهرة ويجب إتمامها في أسرع وقت لانجاز المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية سريعاً.
haقال تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إن موقف حماس من الانتخابات موقف غير مفهوم, مشيراً إلى أن حماس تتصرف وكأنها وصية على الممارسة الديمقراطية وتملك حق الفيتو في تعطيل حق المواطن في هذه الممارسة , ناصحاً حركة حماس بالتراجع عن قرار رفض الانتخابات الرئاسية والتشريعية وإتمام المصالحة.
وأضاف خالد في تصريح خاص , إن هذا الموقف يعود بالضرر على حماس ذاتها ويقدمها للرأي العام الفلسطيني بأنها تتعامل مع الممارسة الديمقراطية كما لو كانت حق للمواطن لمرة واحدة أو صوت واحد للناخب الواحد ولمرة واحدة وحسب .
وأكد أن على حماس أن لا تواصل هذه السياسة وهذا النهج مع الفلسطينيين لأنه غير مقبول إطلاقا ويعمق الانقسام ويحملها المسؤولية كاملة مشيراً إلى أن الرأي العام الفلسطيني يريد انتخابات ، هي من حق المواطن الفلسطيني وهذا الحق مكفول في القانون الاساسي للسلطة وفي النظام الاساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية .
ولفت إلى أن التطورات الاقليمية سبب إضافي لتشجيع العودة إلى الممارسة الديمقراطية في الشارع الفلسطيني وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية إضافة لانتخابات المجلس الوطني.
وحول موقف حماس من منظمة التحرير ومحاولة السيطرة عليها ، قال خالد " إن نزعة التسلط والهيمنة على المنظمة او نزعة الانفراد والتفرد في الشأن الوطني غير مقبولة من أية جهة كانت " مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني يمر حالياً في مرحلة تحرر وطني وتلك المرحلة تبنى على أساس ائتلافي بين القوى التي نحن بحاجة لها لتحمل المسؤوليات الكبيرة التي تقع على عاتق القيادة الفلسطينية
وفيما يتعلق بسقوط جماعة الإخوان المسلمين رفض خالد مبدأ الربط بين حماس في غزة والإخوان في مصر لكنه قال " أعتقد أن موقف حماس من حق المواطن في الممارسة الديمقراطية يقدمها على أنها قوة تنزع الى التسلط وعلى حماس أن تدرك ذلك وتستخلص العبر والنتائج من التطورات الاقليمية وتعود إلى رحاب الوحدة الوطنية.
وحول القرارات المتوقع إتخاذها نتيجة تعنت حماس وتهربها من المصالحة قال " لا اعتقد أنه سيكون هناك قرارات جديدة . هناك اتفاقيات جرى التوافق عليها بين الفصائل في القاهرة ويجب إتمامها في أسرع وقت لانجاز المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية سريعاً.