رباح: حماس تتخوف من المستقبل القريب لذلك هاجمتني بغزة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
رد الكاتب الفلسطيني الدكتور يحيى رباح القيادي في حركة فتح على الحملة التي شنتها حركة حماس وأنصارها على شخصه واصفاً إياها بالحملة الظالمة التي لا تستند إلى أي أساس موضوعي مشيراً إلى أن حملة حماس ما زالت مستمرة عليه منذ الخميس الماضي.
وقال رباح في تصريح خاص لوكالة فلسطين برس للأنباء كأول رد فعل على حملة حماس ضده" إن حركة حماس لا تؤمن بالحوار أو الرأي والرأي الأخر " مضيفاً " إن تهديدات حماس المسعورة والشتائم المقزعة لا تليق بأصحابها من حركة حماس ولا تلقي بي وأنا مناضل وكاتب وليس هناك أساس لهذه الحملة لأنني كتبت وجهة نظر بالنسبة للأحداث الجارية في مصر ".
واستغرب رباح الحملة الشعواء التي شنتها حماس ضده قائلاً " إن هناك آلاف من الفضائيات والصحف ومراكز الأبحاث تبحث في هذه الموضوعات الجارية في مصر وهناك وجهات نظر متعددة ومتباينة بل ومتناقضة في بعض الأحيان وإذا كان لدي رأي لا يعجب الإخوة في حركة حماس كان من المفترض أن يرد عليا بنفس الأسلوب بآراء أخرى ومقالات في صحفهم ومواقعهم الإعلامية وفضائياتهم ولكن أنا حزين جداً إلى حد الصدمة ولم أكن أتوقع من حماس أن تطلق عليا هكذا قطعان من الأشخاص البؤساء الذين لا يجيدون إلا الشتائم المقزعة وأنا لم أرد على أحدهم بكلمة قاسية لأنني أحترم نفسي لأن الرأي الحر شيء مقدس ويجب أن يرد عليه برأي أخر وليس بالتهديدات والشائم الهابطة ".
وأوضح أن حركة حماس بدأت حملتها بما لا يجوز أن تبدأ فيه عندما هاجمه إسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال في خطبة الجمعة إضافة إلى ما وصفه "زميل المهنة" سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس حيث خرج بتصريحات شديدة ضده قائلاً " الأمور لا تستحق هذا وأنا واحد لديه آراء بالنسبة للأحداث الدائرة في مصر "
وأضاف " إن الحملة التي شنتها حماس لها ما وراءها ربما تريد حماس عبرها أن تجعل الطريق بين فتح وحماس مستحيلة ".
وقال " إن حملة حماس وأنصارها ناجمة أيضا من تخوفها من المستقبل القريب لان حماس ربطت نفسها بالإسلام السياسي والإخوان المسلمين في مصر وكان عليها أن تربط نفسها بالقضية الفلسطينية وليس بالإخوان ".
وحول التهديدات التي وصلته قال رباح لبال برس " إن أفراد عائلتي في غزة يشعرون بالفزع الشديد نتيجة التهديدات التي وصلت إلي " مؤكداً أن حركة حماس ما زالت تضع أمام منزله بمدينة غزة جيب للأمن الداخلي بعد أن قامت بمظاهرة الجمعة الماضية أمام منزلي.
وأضاف " الحملة مستمرة وإن شاء الله تتغير الأوضاع ليصبح هناك تفكير منطقي وسلوك منطقي أيضا بدل من هذه الحملات التعسفية التي تقودها حماس ضد شخصي ".
zaرد الكاتب الفلسطيني الدكتور يحيى رباح القيادي في حركة فتح على الحملة التي شنتها حركة حماس وأنصارها على شخصه واصفاً إياها بالحملة الظالمة التي لا تستند إلى أي أساس موضوعي مشيراً إلى أن حملة حماس ما زالت مستمرة عليه منذ الخميس الماضي.
وقال رباح في تصريح خاص لوكالة فلسطين برس للأنباء كأول رد فعل على حملة حماس ضده" إن حركة حماس لا تؤمن بالحوار أو الرأي والرأي الأخر " مضيفاً " إن تهديدات حماس المسعورة والشتائم المقزعة لا تليق بأصحابها من حركة حماس ولا تلقي بي وأنا مناضل وكاتب وليس هناك أساس لهذه الحملة لأنني كتبت وجهة نظر بالنسبة للأحداث الجارية في مصر ".
واستغرب رباح الحملة الشعواء التي شنتها حماس ضده قائلاً " إن هناك آلاف من الفضائيات والصحف ومراكز الأبحاث تبحث في هذه الموضوعات الجارية في مصر وهناك وجهات نظر متعددة ومتباينة بل ومتناقضة في بعض الأحيان وإذا كان لدي رأي لا يعجب الإخوة في حركة حماس كان من المفترض أن يرد عليا بنفس الأسلوب بآراء أخرى ومقالات في صحفهم ومواقعهم الإعلامية وفضائياتهم ولكن أنا حزين جداً إلى حد الصدمة ولم أكن أتوقع من حماس أن تطلق عليا هكذا قطعان من الأشخاص البؤساء الذين لا يجيدون إلا الشتائم المقزعة وأنا لم أرد على أحدهم بكلمة قاسية لأنني أحترم نفسي لأن الرأي الحر شيء مقدس ويجب أن يرد عليه برأي أخر وليس بالتهديدات والشائم الهابطة ".
وأوضح أن حركة حماس بدأت حملتها بما لا يجوز أن تبدأ فيه عندما هاجمه إسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال في خطبة الجمعة إضافة إلى ما وصفه "زميل المهنة" سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس حيث خرج بتصريحات شديدة ضده قائلاً " الأمور لا تستحق هذا وأنا واحد لديه آراء بالنسبة للأحداث الدائرة في مصر "
وأضاف " إن الحملة التي شنتها حماس لها ما وراءها ربما تريد حماس عبرها أن تجعل الطريق بين فتح وحماس مستحيلة ".
وقال " إن حملة حماس وأنصارها ناجمة أيضا من تخوفها من المستقبل القريب لان حماس ربطت نفسها بالإسلام السياسي والإخوان المسلمين في مصر وكان عليها أن تربط نفسها بالقضية الفلسطينية وليس بالإخوان ".
وحول التهديدات التي وصلته قال رباح لبال برس " إن أفراد عائلتي في غزة يشعرون بالفزع الشديد نتيجة التهديدات التي وصلت إلي " مؤكداً أن حركة حماس ما زالت تضع أمام منزله بمدينة غزة جيب للأمن الداخلي بعد أن قامت بمظاهرة الجمعة الماضية أمام منزلي.
وأضاف " الحملة مستمرة وإن شاء الله تتغير الأوضاع ليصبح هناك تفكير منطقي وسلوك منطقي أيضا بدل من هذه الحملات التعسفية التي تقودها حماس ضد شخصي ".