معرض الصناعات الوطنية بالخليل يعكس قدرة القطاع الخاص للنهوض بالاقتصاد
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أمل حرب - كوكبة من الصناعات الوطنية تزين معرض الصناعات الوطنية الذي افتتح اليوم الأربعاء، على هامش المؤتمر الدولي الأول للتنمية الاقتصادية المستدامة في محافظة الخليل، بتنظيم من غرفة تجارة وصناعة الخليل.
مؤسسات ضخمة شاركت في المعرض من كافة القطاعات، أهمها قطاع صناعة الألبسة والأحذية، وقطاع البلاستيك والكيماويات، وقطاع الحجر والرخام، وقطاع الصناعات التقليدية، وقطاع المواد الغذائية.
وكانت هناك حصة لقطاع الصناعات الهندسية والمعدنية، ما عكس قدرة القطاع الخاص بالخليل على النهوض بالاقتصاد الفلسطيني، بمساهمة لا تقل عن 38% من الناتج المحلي وبما لا يقل عن 37%من مجمل الصادرات الفلسطينية.
وأشار مدير العلاقات العامة في إحدى شركات صناعة الورق ضياء الشعراوي إلى أن الشركة أضافت خط حديث لإنتاج دفاتر السلك على مستوى الشرق الأوسط والعالم، ويعمل في المصنع 100 عامل، بكفاءة عالية، وطاقة إنتاجية تصل إلى 70 ألف دفتر في اليوم.
وبين أن منتجات الشركة تغطي احتياجات السوق المحلية كاملة ، كما تصدر 60% من إنتاجها إلى أسواق الدول المجاورة، قائلا: 'هناك الخزف الشرقي الأكثر جمالا وإبداعا على أرض المعرض بمنتوجات تحمل رسومات تراثية ودينية، وأواني زينة بألوان تخطف الأنظار'.
وتابع: 'توارثنا صناعة الخزف عن أجدادنا من العائلة منذ عام 1910، وما زال أبناؤنا يعملون في هذا المصنع منذ طفولتهم، وأحدثنا طيلة تلك الفترة تطورات كبيرة في المواد، وأساليب الإنتاج، والناحية الفنية الجمالية.
من جهته، أوضح مدير قسم الحسابات في إحدى شركات صناعة الأحذية، عمر الزغير، أن صناعة الأحذية استعادة ثقة جمهور المستهلكين في الحصول على أحذية طبية مريحة وذات جودة عالية، وتتميز في الوقت ذاته بمظهر رائع وتصاميم عصرية بمستوى جودة يضاهي المنتجات العالمية.
وقال: إن عملية الإنتاج تتضمن استخدام تكنولوجيا متطورة للحفاظ على صحة القدم باستخدام أجود أنواع المواد الخام، مشيرا إلى أن هناك وعيا لدى المستهلك لقيمة الصناعة الوطنية، خاصة صناعة الأحذية.
وعرضت شركة لصناعة الألبان عددا كبيرا من منتجاتها أمام زائري المعرض، للتعريف بمجموعة الألبان، والألبان المحلاة، والسلطات، والأغذية الخفيفة المنتجة بما يزيد عن 150 صنفا، واعتبر مديرها مشهور أبو خلف، أن الشركة هي الأولى في فلسطين والحاصلة على شهادة الجودة العالمية 'الايزو'، في صناعة الألبان وشهادة الإشراف الفلسطينية.
وبين أن الطاقة الإنتاجية المستوعبة في خطوط الإنتاج الرئيسية تصل إلى 90 ألف لتر من الحليب الطازج يوميا، وعدد العاملين في الشركة حوالي 500 موظف وعامل من كلا الجنسين في الضفة الغربية، وأكثر من 700 عامل في مصنع الشركة في الأردن.
ومن داخل أراضي الـ48، شاركت إحدى شركات صناعة الحلاوة والطحينية، وقال مدير المبيعات شادي زيد، إن عدد الموظفين والعاملين فيها 115 شخصا، وترى نفسها جزءا لا يتجزأ من السوق المحلية الفلسطينية.
وشدد على أن الشركة حافظت على هذه الصناعة وتحديثها، وإنتاج حلاوة لمرضى السكري، مشيرا إلى القيمة الغذائية للمنتج وفوائده التي وتحتوي على 6 أضعاف الكالسيوم الموجود بـ100غرم جبنة بيضاء، إضافة إلى احتوائها على الألياف والحديد.
بدوره، أشار محافظ الخليل كامل حميد، إلى تطور وتنوع الصناعات في المحافظة التي تعتبر نموذجا لتقدم الصناعات الفلسطينية رغم كافة المعيقات التي يفرضها الاحتلال.
من جانبه، قال رئيس غرفة تجارة وصناعة الخليل محمد الحرباوي، إن تنظيم المؤتمر والمعرض جاء باعتبار الخليل قلعة الاقتصاد الفلسطيني، شاكرا الشركات المشاركة بالحدث الذي يعكس قدرة القطاع الخاص على النهوض بعملية التنمية والتطوير، ويفتح آفاقا جديدة للمشاركين من خلال لقائهم مع نظرائهم رجال الأعمال وضيوف المعرض.
haأمل حرب - كوكبة من الصناعات الوطنية تزين معرض الصناعات الوطنية الذي افتتح اليوم الأربعاء، على هامش المؤتمر الدولي الأول للتنمية الاقتصادية المستدامة في محافظة الخليل، بتنظيم من غرفة تجارة وصناعة الخليل.
مؤسسات ضخمة شاركت في المعرض من كافة القطاعات، أهمها قطاع صناعة الألبسة والأحذية، وقطاع البلاستيك والكيماويات، وقطاع الحجر والرخام، وقطاع الصناعات التقليدية، وقطاع المواد الغذائية.
وكانت هناك حصة لقطاع الصناعات الهندسية والمعدنية، ما عكس قدرة القطاع الخاص بالخليل على النهوض بالاقتصاد الفلسطيني، بمساهمة لا تقل عن 38% من الناتج المحلي وبما لا يقل عن 37%من مجمل الصادرات الفلسطينية.
وأشار مدير العلاقات العامة في إحدى شركات صناعة الورق ضياء الشعراوي إلى أن الشركة أضافت خط حديث لإنتاج دفاتر السلك على مستوى الشرق الأوسط والعالم، ويعمل في المصنع 100 عامل، بكفاءة عالية، وطاقة إنتاجية تصل إلى 70 ألف دفتر في اليوم.
وبين أن منتجات الشركة تغطي احتياجات السوق المحلية كاملة ، كما تصدر 60% من إنتاجها إلى أسواق الدول المجاورة، قائلا: 'هناك الخزف الشرقي الأكثر جمالا وإبداعا على أرض المعرض بمنتوجات تحمل رسومات تراثية ودينية، وأواني زينة بألوان تخطف الأنظار'.
وتابع: 'توارثنا صناعة الخزف عن أجدادنا من العائلة منذ عام 1910، وما زال أبناؤنا يعملون في هذا المصنع منذ طفولتهم، وأحدثنا طيلة تلك الفترة تطورات كبيرة في المواد، وأساليب الإنتاج، والناحية الفنية الجمالية.
من جهته، أوضح مدير قسم الحسابات في إحدى شركات صناعة الأحذية، عمر الزغير، أن صناعة الأحذية استعادة ثقة جمهور المستهلكين في الحصول على أحذية طبية مريحة وذات جودة عالية، وتتميز في الوقت ذاته بمظهر رائع وتصاميم عصرية بمستوى جودة يضاهي المنتجات العالمية.
وقال: إن عملية الإنتاج تتضمن استخدام تكنولوجيا متطورة للحفاظ على صحة القدم باستخدام أجود أنواع المواد الخام، مشيرا إلى أن هناك وعيا لدى المستهلك لقيمة الصناعة الوطنية، خاصة صناعة الأحذية.
وعرضت شركة لصناعة الألبان عددا كبيرا من منتجاتها أمام زائري المعرض، للتعريف بمجموعة الألبان، والألبان المحلاة، والسلطات، والأغذية الخفيفة المنتجة بما يزيد عن 150 صنفا، واعتبر مديرها مشهور أبو خلف، أن الشركة هي الأولى في فلسطين والحاصلة على شهادة الجودة العالمية 'الايزو'، في صناعة الألبان وشهادة الإشراف الفلسطينية.
وبين أن الطاقة الإنتاجية المستوعبة في خطوط الإنتاج الرئيسية تصل إلى 90 ألف لتر من الحليب الطازج يوميا، وعدد العاملين في الشركة حوالي 500 موظف وعامل من كلا الجنسين في الضفة الغربية، وأكثر من 700 عامل في مصنع الشركة في الأردن.
ومن داخل أراضي الـ48، شاركت إحدى شركات صناعة الحلاوة والطحينية، وقال مدير المبيعات شادي زيد، إن عدد الموظفين والعاملين فيها 115 شخصا، وترى نفسها جزءا لا يتجزأ من السوق المحلية الفلسطينية.
وشدد على أن الشركة حافظت على هذه الصناعة وتحديثها، وإنتاج حلاوة لمرضى السكري، مشيرا إلى القيمة الغذائية للمنتج وفوائده التي وتحتوي على 6 أضعاف الكالسيوم الموجود بـ100غرم جبنة بيضاء، إضافة إلى احتوائها على الألياف والحديد.
بدوره، أشار محافظ الخليل كامل حميد، إلى تطور وتنوع الصناعات في المحافظة التي تعتبر نموذجا لتقدم الصناعات الفلسطينية رغم كافة المعيقات التي يفرضها الاحتلال.
من جانبه، قال رئيس غرفة تجارة وصناعة الخليل محمد الحرباوي، إن تنظيم المؤتمر والمعرض جاء باعتبار الخليل قلعة الاقتصاد الفلسطيني، شاكرا الشركات المشاركة بالحدث الذي يعكس قدرة القطاع الخاص على النهوض بعملية التنمية والتطوير، ويفتح آفاقا جديدة للمشاركين من خلال لقائهم مع نظرائهم رجال الأعمال وضيوف المعرض.