'القدس المفتوحة' تخرج فوج 'البناء والارتقاء' في سلفيت وبديا وقلقيلية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
احتفلت جامعة القدس المفتوحة، اليوم السبت، بتخريج الفوج السادس عشر 'فوج البناء والارتقاء'، في فرعي سلفيت وقلقيلية ومركز خدمات بديا، بحضور ممثل الرئيس محمود عباس رئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية.
ونقل الأعرج تهاني الرئيس وتحياته للخريجين وذويهم، وقال، إن التفاف الخريجين وسائر شعبنا حول الشرعية الفلسطينية بقيادة الرئيس ستجسد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف واقعًا على الأرض.
وأشاد الأعرج بأداء الأجهزة الأمنية التي استطاعت الكشف عن العديد من الجرائم المجتمعية التي وقعت مؤخرًا، لافتًا إلى أن القيادة ستحترم قرارات القضاء بخصوصها وإن وصلت إلى حد تطبيق عقوبة الإعدام.
وقال إن السلطة نجحت منذ سنوات في اجتثاث الفلتان الأمني وهي مصممة على اجتثاث جيوبه المنتشرة هنا وهناك، مضيفًا: 'رسالتنا هي ترسيخ سيادة القانون وإحلال الأمن والأمان'.
وأشار إلى أن الثروة البشرية هي رأس المال الحقيقي لشعبنا، منوهًا إلى أن نجاح خريج القدس المفتوحة خليل شريتح باختراق موقع الفيسبوك هو رسالة إلى جيراننا الإسرائيليين مفادها بأن شعبنا قادر على الحياة والبقاء، وهو قادر على الحصول على دولة وأن السلام لا يمكن أن يحل في ظل بناء الجدران والاستيطان.
وأضاف أن سياسة القيادة تقوم على رعاية كل فرد فلسطيني وتوفير مقومات الصمود لأبناء شعبنا الذي يرفض أن تتكرر معه مأساتا عامي 1948 و1967، لذلك قرر البقاء والثبات فوق هذه الأرض، موضحًا أن القيادة الفلسطينية دعمت المقاومة الشعبية السلمية، كي لا يكون الاحتلال رخيصًا، وكي يعلم العالم اعتداءات الاحتلال.
ونوه إلى أن الرئيس محمود عباس هو قائد للكل الفلسطيني وليس لفئة محددة، لذلك يرعى أبناء شعبه بغض النظر عن انتمائهم السياسي أو المنطقة الجغرافية التي ينحدرون منها، منوهًا إلى أن سيادته أصر على أن يكون الإفراج عن أسرى ما قبل أوسلو شاملًا لأسرى من فصائل مختلفة، ومن مناطق متعددة، ومن بينهم أسرى فلسطينيي 48.
وتابع الأعرج: 'نحن لسنا خائفين من الانتخابات، وأطالب حماس ومرجعيتها الإخوان المسلمين بالعودة إلى الحضن الوطني الدافئ والاحتكام لصندوق الاقتراع، فلا يوجد صندوق اقتراع لمرة واحدة في الحياة الديمقراطية، لإنهاء الانقلاب'.
من جانبه، رحب سليمان خليل عضو مجلس الأمناء في كلمة ألقاها نيابة عن رئيس المجلس المهندس عدنان سمارة، بالحضور من خريجين وأولياء أمور، وقال إن الجامعة قامت على فلسفة التعليم المفتوح للمنافسة محليا وعربيا ودوليا، مواكبةً التطور العلمي، مركزة على البحث العلمي.
وأضاف أن القدس المفتوحة تفاخر بإنجازاتها وقدراتها التطويرية للنهوض بالجامعة وطلبتها، فعملت على افتتاح العديد من الكليات والتخصصات والمراكز، وما زالت تسعى إلى فتح تخصصات في الدراسات العليا، بعد موافقة الجهات الرسمية المعنية.
بدوره، هنأ رئيس الجامعة يونس عمرو الخريجين، مشيرًا إلى أن الجامعة كانت حلمًا حينما اشتدت إجراءات الاحتلال ضد جامعاتنا، فقررت حمل المسؤولية واتباع أسلوب يناسب وضع شعبنا ليتحقق الحلم واقعًا على أرض الوطن. ونوه إلى أن عدد خريجي الجامعة وصل إلى نحو 66 ألف طالب وطالبة وعدد طلبتها اليوم وصل إلى أكثر من 60 ألف طالب وطالبة.
وأشار إلى أن القائمين على الجامعة كرسوا نهجها القائم على التعليم المفتوح وهو نظام تعليمي لا يُعد انتسابًا وإنما هو تعليم يقوم على التعليم المدمج حيث يلتقي الطالب مباشرة بأستاذه في لقاءات صفية ومكتبية وتُسخّر فيه التكنولوجيا والاتصالات لصالح العملية التعليمية.
وأضاف: 'نجحت الجامعة في ترسيخ نهج التعليم المدمج الذي يزاوج بين التعليم المفتوح والتعليم الإلكتروني وهو أسلوب عصري تسعى الجامعات التقليدية اليوم للأخذ به لتجنب كلفة التعليم العالي المرتفعة هذه الأيام.
من جهته، قال رئيس مجلس الطلبة القطري زياد الواوي إن جامعة القدس المفتوحة تحتفل بتخريج الفوج السادس عشر في أعراس تزدان بها فلسطين من رفح جنوبًا حتى جنين شمالًا، شاكرًا رئاسة جامعة القدس المفتوحة لتبنيها خريجي الجامعة ومبدعيها وكان آخرهم خليل شريتح الذي اكتشف ثغرة في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك.
وفي احتفال فرع سلفيت ومركز خدمات بديا، ألقت الطالبة عايدة عبد الفتاح كلمة الخريجين، وقالت إن 'مسيرة العطاء لجامعة القدس المفتوحة تمثل نبراسا هاديا لنا على طريق العمل والاجتهاد في بناء الوطن ومؤسساته فقد علمتنا هذه الجامعة الصبر والمثابرة والجد والاجتهاد دون كلل أو ملل'، مثمنة دور أعضاء هيئة التدريس وإدارة الجامعة وموظفيها الذين كانوا العون للطلبة، فقدموا التسهيلات اللازمة لإنجاز أهدافهم التعليمية وفق أنظمة وتعليمات كفلت لهم تلقي العلم والمعرفة ووفرت لهم المصادر والوسائل التعليمية الضرورية للتحصيل العلمي وفق أحدث التقنيات والأدوات المعمول بها عالميًّا.
وفي احتفال قلقيلية، ألقت الطالبة عهود خليف كلمة الخريجين، وشكرت فيها إدارة الجامعة والهيئتين التدريسية والإدارية على جهودهما في خدمة الطلبة طوال سنوات الدراسة، منوهة إلى أن القدس المفتوحة مكّنت طلبتها من امتلاك سلاح العلم لمواجهة صعوبات الحياة.
haاحتفلت جامعة القدس المفتوحة، اليوم السبت، بتخريج الفوج السادس عشر 'فوج البناء والارتقاء'، في فرعي سلفيت وقلقيلية ومركز خدمات بديا، بحضور ممثل الرئيس محمود عباس رئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية.
ونقل الأعرج تهاني الرئيس وتحياته للخريجين وذويهم، وقال، إن التفاف الخريجين وسائر شعبنا حول الشرعية الفلسطينية بقيادة الرئيس ستجسد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف واقعًا على الأرض.
وأشاد الأعرج بأداء الأجهزة الأمنية التي استطاعت الكشف عن العديد من الجرائم المجتمعية التي وقعت مؤخرًا، لافتًا إلى أن القيادة ستحترم قرارات القضاء بخصوصها وإن وصلت إلى حد تطبيق عقوبة الإعدام.
وقال إن السلطة نجحت منذ سنوات في اجتثاث الفلتان الأمني وهي مصممة على اجتثاث جيوبه المنتشرة هنا وهناك، مضيفًا: 'رسالتنا هي ترسيخ سيادة القانون وإحلال الأمن والأمان'.
وأشار إلى أن الثروة البشرية هي رأس المال الحقيقي لشعبنا، منوهًا إلى أن نجاح خريج القدس المفتوحة خليل شريتح باختراق موقع الفيسبوك هو رسالة إلى جيراننا الإسرائيليين مفادها بأن شعبنا قادر على الحياة والبقاء، وهو قادر على الحصول على دولة وأن السلام لا يمكن أن يحل في ظل بناء الجدران والاستيطان.
وأضاف أن سياسة القيادة تقوم على رعاية كل فرد فلسطيني وتوفير مقومات الصمود لأبناء شعبنا الذي يرفض أن تتكرر معه مأساتا عامي 1948 و1967، لذلك قرر البقاء والثبات فوق هذه الأرض، موضحًا أن القيادة الفلسطينية دعمت المقاومة الشعبية السلمية، كي لا يكون الاحتلال رخيصًا، وكي يعلم العالم اعتداءات الاحتلال.
ونوه إلى أن الرئيس محمود عباس هو قائد للكل الفلسطيني وليس لفئة محددة، لذلك يرعى أبناء شعبه بغض النظر عن انتمائهم السياسي أو المنطقة الجغرافية التي ينحدرون منها، منوهًا إلى أن سيادته أصر على أن يكون الإفراج عن أسرى ما قبل أوسلو شاملًا لأسرى من فصائل مختلفة، ومن مناطق متعددة، ومن بينهم أسرى فلسطينيي 48.
وتابع الأعرج: 'نحن لسنا خائفين من الانتخابات، وأطالب حماس ومرجعيتها الإخوان المسلمين بالعودة إلى الحضن الوطني الدافئ والاحتكام لصندوق الاقتراع، فلا يوجد صندوق اقتراع لمرة واحدة في الحياة الديمقراطية، لإنهاء الانقلاب'.
من جانبه، رحب سليمان خليل عضو مجلس الأمناء في كلمة ألقاها نيابة عن رئيس المجلس المهندس عدنان سمارة، بالحضور من خريجين وأولياء أمور، وقال إن الجامعة قامت على فلسفة التعليم المفتوح للمنافسة محليا وعربيا ودوليا، مواكبةً التطور العلمي، مركزة على البحث العلمي.
وأضاف أن القدس المفتوحة تفاخر بإنجازاتها وقدراتها التطويرية للنهوض بالجامعة وطلبتها، فعملت على افتتاح العديد من الكليات والتخصصات والمراكز، وما زالت تسعى إلى فتح تخصصات في الدراسات العليا، بعد موافقة الجهات الرسمية المعنية.
بدوره، هنأ رئيس الجامعة يونس عمرو الخريجين، مشيرًا إلى أن الجامعة كانت حلمًا حينما اشتدت إجراءات الاحتلال ضد جامعاتنا، فقررت حمل المسؤولية واتباع أسلوب يناسب وضع شعبنا ليتحقق الحلم واقعًا على أرض الوطن. ونوه إلى أن عدد خريجي الجامعة وصل إلى نحو 66 ألف طالب وطالبة وعدد طلبتها اليوم وصل إلى أكثر من 60 ألف طالب وطالبة.
وأشار إلى أن القائمين على الجامعة كرسوا نهجها القائم على التعليم المفتوح وهو نظام تعليمي لا يُعد انتسابًا وإنما هو تعليم يقوم على التعليم المدمج حيث يلتقي الطالب مباشرة بأستاذه في لقاءات صفية ومكتبية وتُسخّر فيه التكنولوجيا والاتصالات لصالح العملية التعليمية.
وأضاف: 'نجحت الجامعة في ترسيخ نهج التعليم المدمج الذي يزاوج بين التعليم المفتوح والتعليم الإلكتروني وهو أسلوب عصري تسعى الجامعات التقليدية اليوم للأخذ به لتجنب كلفة التعليم العالي المرتفعة هذه الأيام.
من جهته، قال رئيس مجلس الطلبة القطري زياد الواوي إن جامعة القدس المفتوحة تحتفل بتخريج الفوج السادس عشر في أعراس تزدان بها فلسطين من رفح جنوبًا حتى جنين شمالًا، شاكرًا رئاسة جامعة القدس المفتوحة لتبنيها خريجي الجامعة ومبدعيها وكان آخرهم خليل شريتح الذي اكتشف ثغرة في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك.
وفي احتفال فرع سلفيت ومركز خدمات بديا، ألقت الطالبة عايدة عبد الفتاح كلمة الخريجين، وقالت إن 'مسيرة العطاء لجامعة القدس المفتوحة تمثل نبراسا هاديا لنا على طريق العمل والاجتهاد في بناء الوطن ومؤسساته فقد علمتنا هذه الجامعة الصبر والمثابرة والجد والاجتهاد دون كلل أو ملل'، مثمنة دور أعضاء هيئة التدريس وإدارة الجامعة وموظفيها الذين كانوا العون للطلبة، فقدموا التسهيلات اللازمة لإنجاز أهدافهم التعليمية وفق أنظمة وتعليمات كفلت لهم تلقي العلم والمعرفة ووفرت لهم المصادر والوسائل التعليمية الضرورية للتحصيل العلمي وفق أحدث التقنيات والأدوات المعمول بها عالميًّا.
وفي احتفال قلقيلية، ألقت الطالبة عهود خليف كلمة الخريجين، وشكرت فيها إدارة الجامعة والهيئتين التدريسية والإدارية على جهودهما في خدمة الطلبة طوال سنوات الدراسة، منوهة إلى أن القدس المفتوحة مكّنت طلبتها من امتلاك سلاح العلم لمواجهة صعوبات الحياة.