فلسطين تشارك لأول مرة في الاجتماع الدوري لمنظمة السياحة العالمية في فيكتوريا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
شاركت دولة فلسطين في افتتاح الدورة العشرين، لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، في عاصمة سيشيل مدينة فيكتوريا الشهيرة، الواقعة بين جمهوريتي زامبيا وزيمبابوي في جنوب القارة الإفريقية، تحت رعاية رئيسي الدولتين مايكل ساتا، وروبرت موغابي.
وتعد المشاركة الرسمية الفلسطينية في الدورة التي بدأت أعمالها يوم أمس الأحد، الأولى من نوعها لدولة فلسطين، بعد حصولها على مكانة الدولة غير العضو في الأمم المتحدة العام الماضي.
ويرأس الوفد الفلسطيني سفير دولة فلسطين لدى زامبيا عطا لله قبيعة، بحضور 141 وفدا من قارات العالم الست، وتواجد منظمات عالمية رسمية وغير رسمية، وشخصيات اعتبارية من كل مكان.
وشدد السفير قبيعة في حديث خاص لوكالة 'وفا' على أهمية المشاركة الفلسطينية في هذه الدورة، بوصفها الأولى من نوعها، بعد طول ظلم وحرمان تعمد الاحتلال الإسرائيلي فيه مصادرة الشعب الفلسطيني وكل مكتسباته على أرضه على كافة الأصعدة السياسية، والمجتمعية، والتراثية، والروحية والسياحية، إلى خارج الخارطة السياسية العالمية التي يتفاعل معها المؤتمر الآن'.
وقال 'لمسنا اهتماما بالحضور الفلسطيني في أعمال الدورة الحالية من أمين المنظمة طالب الرفاعي، ورئيس لجنة الشرق الأوسط في المنظمة ووزير السياحة والآثار العراقي لواء سميسم، في لقائين منفصلين، ركزا على أهمية دعم السياحة الفلسطينية، تحديدا في القدس الشريف ومدينة بيت لحم، باعتبارهما رافعتان حضاريتان قل نظيرهما في العالم.
وعقد قبيعة على هامش أعمال الدورة عدة لقاءات متتالية مع وزيرة السياحة الزاميبية ومسؤولين حكوميين ورؤساء وأعضاء الوفود الدولية المشاركة، بهدف تطوير العلاقات الثنائية في القطاع السياحي بين فلسطين ودول العالم.
haشاركت دولة فلسطين في افتتاح الدورة العشرين، لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، في عاصمة سيشيل مدينة فيكتوريا الشهيرة، الواقعة بين جمهوريتي زامبيا وزيمبابوي في جنوب القارة الإفريقية، تحت رعاية رئيسي الدولتين مايكل ساتا، وروبرت موغابي.
وتعد المشاركة الرسمية الفلسطينية في الدورة التي بدأت أعمالها يوم أمس الأحد، الأولى من نوعها لدولة فلسطين، بعد حصولها على مكانة الدولة غير العضو في الأمم المتحدة العام الماضي.
ويرأس الوفد الفلسطيني سفير دولة فلسطين لدى زامبيا عطا لله قبيعة، بحضور 141 وفدا من قارات العالم الست، وتواجد منظمات عالمية رسمية وغير رسمية، وشخصيات اعتبارية من كل مكان.
وشدد السفير قبيعة في حديث خاص لوكالة 'وفا' على أهمية المشاركة الفلسطينية في هذه الدورة، بوصفها الأولى من نوعها، بعد طول ظلم وحرمان تعمد الاحتلال الإسرائيلي فيه مصادرة الشعب الفلسطيني وكل مكتسباته على أرضه على كافة الأصعدة السياسية، والمجتمعية، والتراثية، والروحية والسياحية، إلى خارج الخارطة السياسية العالمية التي يتفاعل معها المؤتمر الآن'.
وقال 'لمسنا اهتماما بالحضور الفلسطيني في أعمال الدورة الحالية من أمين المنظمة طالب الرفاعي، ورئيس لجنة الشرق الأوسط في المنظمة ووزير السياحة والآثار العراقي لواء سميسم، في لقائين منفصلين، ركزا على أهمية دعم السياحة الفلسطينية، تحديدا في القدس الشريف ومدينة بيت لحم، باعتبارهما رافعتان حضاريتان قل نظيرهما في العالم.
وعقد قبيعة على هامش أعمال الدورة عدة لقاءات متتالية مع وزيرة السياحة الزاميبية ومسؤولين حكوميين ورؤساء وأعضاء الوفود الدولية المشاركة، بهدف تطوير العلاقات الثنائية في القطاع السياحي بين فلسطين ودول العالم.