تفاصيل اقتحام مخيم قلنديا وما شهده من عمليات قتل
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
مع ساعات الصباح الاولى، اقتحمت وحدة اسرائيلية خاصة من المستعربين مخيم قلنديا وفجرت باب منزل عائلة يوسف الخطيب في المخيم، بدعوى انه مطلوب لديها، لكن الخطيب تمكن من الهرب حيث تمت ملاحقته من قبل القوة التي اعتقلته في بيت مجاور.
هكذا بدأت عملية الاحتلال التي انتهت بسقوط ثلاثة شهداء و 19 جريحا تراوحت اصاباتهم ما بين متوسطة وخطرة.
وروى عمر الخطيب شقيق الشاب يوسف عمر الخطيب، الذي استهدفته الوحدات الخاصة في حديث لـصحيفة القدس ، تفاصيل عملية الاحتلال في المخيم موضحا ان القوة الاسرائيلية المدعومة، بوحدات كبيرة من الجيش وصلت المخيم عند حوالي الساعة السادسة صباحا، وفجرت مدخل منزل عائلته لكن شقيقه تمكن في البداية من الفرار الى منزل مجاور، الا ان الجنود لحقوا به وتمكنوا من اعتقاله.
وقال الخطيب: احضرني الجنود بعد ان اعتقلوا شقيقي لكي اتعرف عليه، وحين طلبوا مني التعرف على يوسف، اشار لي بعينه كي لا اخبرهم باني اعرفه او انه شقيقي فقلت للجنود بانه ليس اخي فما كان منهم الا ان بدأوا بضربي وجروني على الدرج بطريقة وحشية.
واضاف الخطيب، انه لم يتعرف على ملامح شقيقه من شدة الضرب، حيث انه كان ينزف والدماء تغطي وجهه، مشيرا الى ان الجنود نقلوا شقيقه الى جهة غير معلومة. وقال انه من المرجح ان يكون اخيه اصيب بكسور فضلا عن الجروح والرضوض التي بدت ظاهرة عليه جراء ما تعرض له من ضرب حين تم اعتقاله من قبل الوحدة الاسرائيلية الخاصة.
واضاف في حديثه لـلصحيفة، ان احد الضباط وبعد ان تم نقله الى حاجز قلنديا، قال له: "انا اسف اني جبتك حافي ..لقد اعتقلنا اخوك، وانت اذهب مع السلامه".
واشار عمر الخطيب الى المواجهات التي سرعان ما اندلعت بين الشبان والجنود حين دوت الانفجارات في المخيم بعد اقتحامهم المنزل، موضحا ان الجنود كانوا يطلقون النار بصورة عشوائية وكثيفة في شتى الانحاء.
وقال محمد اصلان وهو من سكان مخيم قلنديا، لصحيفة القدس، بأن الشهداء الثلاثة الذين سقطوا لم يكونوا مطلوبين للجيش، وانما استيقظوا على اصوات الانفجارات التي دوت في المخيم حين اقتحمت الوحدات الخاصة والجيش المخيم، وانهم استشهدوا برصاص الجيش الذي كان يطلق بكثافة اثناء ذلك.
من جانبها ذكرت صحيفة "هارتس" الاسرائيلية ان المواجهات التي شهدها مخيم قلنديا اندلعت عندما دخلت قوة من الوحدات الخاصة "المستعربين" مستخدمة سيارتين تجاريتين تحملان لوحات تسجيل صفراء.
وحسب الصحيفة فانه تم كشف القوة بعد ان دخلت المخيم حيث اندلعت مواجهات شارك فيها مئات الفلسطينين الامر الذي اعقبه اقتحام المخيم من قبل قوة كبيرة من الجيش لتخليص الوحدة الخاصة.
haمع ساعات الصباح الاولى، اقتحمت وحدة اسرائيلية خاصة من المستعربين مخيم قلنديا وفجرت باب منزل عائلة يوسف الخطيب في المخيم، بدعوى انه مطلوب لديها، لكن الخطيب تمكن من الهرب حيث تمت ملاحقته من قبل القوة التي اعتقلته في بيت مجاور.
هكذا بدأت عملية الاحتلال التي انتهت بسقوط ثلاثة شهداء و 19 جريحا تراوحت اصاباتهم ما بين متوسطة وخطرة.
وروى عمر الخطيب شقيق الشاب يوسف عمر الخطيب، الذي استهدفته الوحدات الخاصة في حديث لـصحيفة القدس ، تفاصيل عملية الاحتلال في المخيم موضحا ان القوة الاسرائيلية المدعومة، بوحدات كبيرة من الجيش وصلت المخيم عند حوالي الساعة السادسة صباحا، وفجرت مدخل منزل عائلته لكن شقيقه تمكن في البداية من الفرار الى منزل مجاور، الا ان الجنود لحقوا به وتمكنوا من اعتقاله.
وقال الخطيب: احضرني الجنود بعد ان اعتقلوا شقيقي لكي اتعرف عليه، وحين طلبوا مني التعرف على يوسف، اشار لي بعينه كي لا اخبرهم باني اعرفه او انه شقيقي فقلت للجنود بانه ليس اخي فما كان منهم الا ان بدأوا بضربي وجروني على الدرج بطريقة وحشية.
واضاف الخطيب، انه لم يتعرف على ملامح شقيقه من شدة الضرب، حيث انه كان ينزف والدماء تغطي وجهه، مشيرا الى ان الجنود نقلوا شقيقه الى جهة غير معلومة. وقال انه من المرجح ان يكون اخيه اصيب بكسور فضلا عن الجروح والرضوض التي بدت ظاهرة عليه جراء ما تعرض له من ضرب حين تم اعتقاله من قبل الوحدة الاسرائيلية الخاصة.
واضاف في حديثه لـلصحيفة، ان احد الضباط وبعد ان تم نقله الى حاجز قلنديا، قال له: "انا اسف اني جبتك حافي ..لقد اعتقلنا اخوك، وانت اذهب مع السلامه".
واشار عمر الخطيب الى المواجهات التي سرعان ما اندلعت بين الشبان والجنود حين دوت الانفجارات في المخيم بعد اقتحامهم المنزل، موضحا ان الجنود كانوا يطلقون النار بصورة عشوائية وكثيفة في شتى الانحاء.
وقال محمد اصلان وهو من سكان مخيم قلنديا، لصحيفة القدس، بأن الشهداء الثلاثة الذين سقطوا لم يكونوا مطلوبين للجيش، وانما استيقظوا على اصوات الانفجارات التي دوت في المخيم حين اقتحمت الوحدات الخاصة والجيش المخيم، وانهم استشهدوا برصاص الجيش الذي كان يطلق بكثافة اثناء ذلك.
من جانبها ذكرت صحيفة "هارتس" الاسرائيلية ان المواجهات التي شهدها مخيم قلنديا اندلعت عندما دخلت قوة من الوحدات الخاصة "المستعربين" مستخدمة سيارتين تجاريتين تحملان لوحات تسجيل صفراء.
وحسب الصحيفة فانه تم كشف القوة بعد ان دخلت المخيم حيث اندلعت مواجهات شارك فيها مئات الفلسطينين الامر الذي اعقبه اقتحام المخيم من قبل قوة كبيرة من الجيش لتخليص الوحدة الخاصة.