الاسرائيليون يبدأون بشراء اقنعة الغاز تحسباً من رد سوري
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
يصطف آلاف "الاسرائيليين" في طوابير لشراء اقنعة الوقاية من الغازات السامة كما يطلبونها عبر الهاتف جراء مخاوف من ان اي رد عسكري من جانب الغرب على هجوم مزعوم بأسلحة كيماوية وقع في سورية.
وتبحث القوى الغربية القيام بعمل عسكري لمعاقبة الحكومة السورية بحجة استخدامها غازات سامة.
ومع تصاعد التكهنات بأن الدول الاعضاء في حلف شمال الاطلسي قد تطلق صواريخ كروز على سورية ينتاب القلق الكثيرين في "اسرائيل" من ان الرئيس بشار الاسد، الذي يواجه انتفاضة مستمرة منذ عامين ونصف العام ضد حكمه، قد ينتقم من الهجوم المفترض بضرب "اسرائيل".
وأسهم في تصعيد هذا القلق تقارير وسائل الاعلام "الاسرائيلية" التي نقلت تهديدات مسؤولين سوريين بالرد على اي هجوم من القوى الغربية بضرب "اسرائيل".
وقال فيكتور براخا (72 عاما) أحد الواقفين في طابور لشراء أقنعة الغاز في منفذ مؤقت للتوزيع داخل مركز تجاري في القدس "نعيش في منطقة مجنونة. كل ما هنالك ان شخصا ما سيضغط على زر ولا يمكنك ان تعرف ماذا سيحدث ربما شبت النار في كل شيء".
وقالت مايا ابيشاي المتحدثة باسم مصلحة البريد الاسرائيلية التي تشرف على توزيع اقنعة الغاز للمدنيين نيابة عن القيادة العسكرية للجبهة الداخلية إن اعداد من يطلبون الاقنعة زادت خلال اليومين الماضيين بواقع اربعة امثال عما عليه الحال في الظروف العادية.
واضافت "تضاعف عدد من يطلبون الشراء في المراكز العامة بالمقارنة بالمعدل الطبيعي. الضغط شديد". وتابعت ان البعض يتحدثون عن زيادة عدد منافذ توزيع اقنعة الغاز لمواجهة زيادة الطلب.
ونأت اسرائيل بنفسها عن الخوض في الصراعات الداخلية التي تشهدها الدول العربية المجاورة لها خلال العامين الماضيين فيما يشكك بعض الاسرائيليين في ان الاسد سيوجه مدافعه نحو اسرائيل.
وقال يوفال شتاينتز وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي اول من امس الاحد "ان ذلك لا يصب في مصلحته، ربما عجل ذلك بنهايته بصورة اسرع".
وقال في تصريحات لمراسلين اجانب في القدس امس "من الجنون ان يحاول احد استفزاز اسرائيل".
وقال شلومي غولدشتاين (32 عاما) احد المتسوقين في المركز التجاري في القدس إنه لا يعتزم الانضمام الى طوابير شراء اقنعة الغاز يقينا منه بان بمقدور "اسرائيل" ردع اي هجوم. واضاف "اتصور ان الاسد لن يجرؤ على مهاجمتنا لانه يدرك انه لو اقدم على ذلك ربما كان آخر شيء سيفعله في حياته".
وتزود "اسرائيل" مواطنيها بأقنعة الغاز لمواجهة هجمات كيماوية او بيولوجية محتملة منذ حرب الخليج عام 1991 عندما قادت الولايات المتحدة قوات لطرد الجيش العراقي من الكويت.
وخلال هذه الحرب اطلق العراق صواريخ سكود على "اسرائيل" وهدد صدام حسين آنذاك بشن هجوم كيماوي على "اسرائيل" من دون ان يقدم على ذلك.
وقال مسؤولون ان "اسرائيل" قامت منذ ثلاث سنوات بحملة لتجديد اقنعة الغاز الا انه حتى وقوع الهجوم بأسلحة كيماوية في سورية الاسبوع الماضي لم يجددها سوى خمسة ملايين تقريبا من بين عدد سكان "اسرائيل" البالغ ثمانية ملايين نسمة.
haيصطف آلاف "الاسرائيليين" في طوابير لشراء اقنعة الوقاية من الغازات السامة كما يطلبونها عبر الهاتف جراء مخاوف من ان اي رد عسكري من جانب الغرب على هجوم مزعوم بأسلحة كيماوية وقع في سورية.
وتبحث القوى الغربية القيام بعمل عسكري لمعاقبة الحكومة السورية بحجة استخدامها غازات سامة.
ومع تصاعد التكهنات بأن الدول الاعضاء في حلف شمال الاطلسي قد تطلق صواريخ كروز على سورية ينتاب القلق الكثيرين في "اسرائيل" من ان الرئيس بشار الاسد، الذي يواجه انتفاضة مستمرة منذ عامين ونصف العام ضد حكمه، قد ينتقم من الهجوم المفترض بضرب "اسرائيل".
وأسهم في تصعيد هذا القلق تقارير وسائل الاعلام "الاسرائيلية" التي نقلت تهديدات مسؤولين سوريين بالرد على اي هجوم من القوى الغربية بضرب "اسرائيل".
وقال فيكتور براخا (72 عاما) أحد الواقفين في طابور لشراء أقنعة الغاز في منفذ مؤقت للتوزيع داخل مركز تجاري في القدس "نعيش في منطقة مجنونة. كل ما هنالك ان شخصا ما سيضغط على زر ولا يمكنك ان تعرف ماذا سيحدث ربما شبت النار في كل شيء".
وقالت مايا ابيشاي المتحدثة باسم مصلحة البريد الاسرائيلية التي تشرف على توزيع اقنعة الغاز للمدنيين نيابة عن القيادة العسكرية للجبهة الداخلية إن اعداد من يطلبون الاقنعة زادت خلال اليومين الماضيين بواقع اربعة امثال عما عليه الحال في الظروف العادية.
واضافت "تضاعف عدد من يطلبون الشراء في المراكز العامة بالمقارنة بالمعدل الطبيعي. الضغط شديد". وتابعت ان البعض يتحدثون عن زيادة عدد منافذ توزيع اقنعة الغاز لمواجهة زيادة الطلب.
ونأت اسرائيل بنفسها عن الخوض في الصراعات الداخلية التي تشهدها الدول العربية المجاورة لها خلال العامين الماضيين فيما يشكك بعض الاسرائيليين في ان الاسد سيوجه مدافعه نحو اسرائيل.
وقال يوفال شتاينتز وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي اول من امس الاحد "ان ذلك لا يصب في مصلحته، ربما عجل ذلك بنهايته بصورة اسرع".
وقال في تصريحات لمراسلين اجانب في القدس امس "من الجنون ان يحاول احد استفزاز اسرائيل".
وقال شلومي غولدشتاين (32 عاما) احد المتسوقين في المركز التجاري في القدس إنه لا يعتزم الانضمام الى طوابير شراء اقنعة الغاز يقينا منه بان بمقدور "اسرائيل" ردع اي هجوم. واضاف "اتصور ان الاسد لن يجرؤ على مهاجمتنا لانه يدرك انه لو اقدم على ذلك ربما كان آخر شيء سيفعله في حياته".
وتزود "اسرائيل" مواطنيها بأقنعة الغاز لمواجهة هجمات كيماوية او بيولوجية محتملة منذ حرب الخليج عام 1991 عندما قادت الولايات المتحدة قوات لطرد الجيش العراقي من الكويت.
وخلال هذه الحرب اطلق العراق صواريخ سكود على "اسرائيل" وهدد صدام حسين آنذاك بشن هجوم كيماوي على "اسرائيل" من دون ان يقدم على ذلك.
وقال مسؤولون ان "اسرائيل" قامت منذ ثلاث سنوات بحملة لتجديد اقنعة الغاز الا انه حتى وقوع الهجوم بأسلحة كيماوية في سورية الاسبوع الماضي لم يجددها سوى خمسة ملايين تقريبا من بين عدد سكان "اسرائيل" البالغ ثمانية ملايين نسمة.