اليوم الذكرى الـ 12 لاستشهاد ابو علي مصطفى
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
يصادف اليوم السابع والعشرين من اغسطس، الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد المناضل الفلسطيني "أبو علي مصطفى" الأمين العام السابق للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الذي يعتبر أول زعيم سياسي فلسطيني يتم اغتياله في "انتفاضة الأقصى".
ولد "ابو علي" مصطفى علي العلي الزبري، في بلدة عرابة بمحافظة جنين في عام 1938، وانتقل في عام 1950 الى مدينة عمان وأكمل دراسته فيها.
وانضم ابو علي الى حركة القوميين العرب في عام 1955 وشارك في معارك الحركة الوطنية الأردنية من أجل الغاء المعاهدة البريطانية والأردنية، بهدف تعريب قيادة الجيش وطرد الضباط الإنجليز من قيادته.
وفي أعقاب حرب 67 اتصل ابو علي وعدد من رفاقه مع الدكتور جورج حبش، لاستعادة العمل والبدء بمرحلة الكفاح المسلح في فلسطين، وكان أحد المؤسسين لهذه المرحلة، وأصبح ملاحقاً من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
تولى ابو علي مسؤولية قيادة الجبهة الشعبية في الداخل، ثم المسؤول العسكري لقوات الجبهة في الأردن حتى عام 1971، وكان قائدها أثناء معارك المقاومة في سنواتها الأولى ضد الاحتلال، كما كان قائدها في أحداث أيلول الأسود 1970 وحرب جرش – عجلون في تموز عام 1971.
غادر الأردن سراً إلى لبنان إثر انتهاء ظاهرة المقاومة المسلحة في أعقاب حرب تموز 1971، وفي المؤتمر الوطني الثالث للجبهة الشعبية الذي عقد بالعام 1972 انتخب نائباً للأمين العام.
عاد لأرض الوطن في نهاية أيلول عام 1999، وتولى مسؤولياته الكاملة كنائب للأمين العام حتى عام 2000، وانتخب في المؤتمر الوطني السادس أمينا عاما للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
استشهد ابو علي مصطفى جراء قصف طائرة اسرائيلية لمكتبه في مدينة البيرة في عام 2001، خلال ذروة احداث الانتفاضة الثانية.
عضويته في مؤسسات م.ت.ف:
عضو في المجلس الوطني منذ عام 1968.
عضو المجلس المركزي الفلسطيني.
عضو اللجنة التنفيذية ما بين عام 1987 – 1991.
haيصادف اليوم السابع والعشرين من اغسطس، الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد المناضل الفلسطيني "أبو علي مصطفى" الأمين العام السابق للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الذي يعتبر أول زعيم سياسي فلسطيني يتم اغتياله في "انتفاضة الأقصى".
ولد "ابو علي" مصطفى علي العلي الزبري، في بلدة عرابة بمحافظة جنين في عام 1938، وانتقل في عام 1950 الى مدينة عمان وأكمل دراسته فيها.
وانضم ابو علي الى حركة القوميين العرب في عام 1955 وشارك في معارك الحركة الوطنية الأردنية من أجل الغاء المعاهدة البريطانية والأردنية، بهدف تعريب قيادة الجيش وطرد الضباط الإنجليز من قيادته.
وفي أعقاب حرب 67 اتصل ابو علي وعدد من رفاقه مع الدكتور جورج حبش، لاستعادة العمل والبدء بمرحلة الكفاح المسلح في فلسطين، وكان أحد المؤسسين لهذه المرحلة، وأصبح ملاحقاً من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
تولى ابو علي مسؤولية قيادة الجبهة الشعبية في الداخل، ثم المسؤول العسكري لقوات الجبهة في الأردن حتى عام 1971، وكان قائدها أثناء معارك المقاومة في سنواتها الأولى ضد الاحتلال، كما كان قائدها في أحداث أيلول الأسود 1970 وحرب جرش – عجلون في تموز عام 1971.
غادر الأردن سراً إلى لبنان إثر انتهاء ظاهرة المقاومة المسلحة في أعقاب حرب تموز 1971، وفي المؤتمر الوطني الثالث للجبهة الشعبية الذي عقد بالعام 1972 انتخب نائباً للأمين العام.
عاد لأرض الوطن في نهاية أيلول عام 1999، وتولى مسؤولياته الكاملة كنائب للأمين العام حتى عام 2000، وانتخب في المؤتمر الوطني السادس أمينا عاما للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
استشهد ابو علي مصطفى جراء قصف طائرة اسرائيلية لمكتبه في مدينة البيرة في عام 2001، خلال ذروة احداث الانتفاضة الثانية.
عضويته في مؤسسات م.ت.ف:
عضو في المجلس الوطني منذ عام 1968.
عضو المجلس المركزي الفلسطيني.
عضو اللجنة التنفيذية ما بين عام 1987 – 1991.