المجلس التشريعي يستقبل وفدا سويديا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
زار وفد سويدي ضم برلمانيين من الأحزاب الرئيسية الثلاثة في البرلمان السويدي، وأعضاء 'لجنة القدس' في السويد، برئاسة رئيس اللجنة فيكتور سماعنة.
وكان في استقبال الوفد رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد، والنواب عبد الله عبد الله، وخالدة جرار، ونجاة الأسطل، وبيرنارد سابيلا، وقيس عبد الكريم، وأمين عام المجلس التشريعي إبراهيم خريشة.
وقال الأحمد إن الانقسام وعدم إتمام المصالحة أضر بمصالح الشعب الفلسطيني على كافة المستويات، وإن الموقف الفلسطيني في المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي سيكون أقوى في ظل وحدة الصف الفلسطيني.
وأكد الأحمد إصرار القيادة الفلسطينية على إتمام المصالحة الفلسطينية وإغلاق تلك الصفحة نهائيا. وشكر 'لجنة القدس' التي شكّلتها شخصيات سويدية، على الجهود الكبيرة التي تقوم بها لرفع المعاناة عن أبناء المدينة المقدسة، وفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وقام أعضاء المجلس التشريعي باطلاع أعضاء الوفد على آخر مستجدات العملية السياسية، والمفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية التي انطلقت مؤخرا برعاية الإدارة الأميركية. كما تطرق النواب لموضوع القدس المحتلة وما يعانيه أهلها من صعوبات جمة نتيجة ممارسات الاحتلال العنصرية التي تهدف لتهويد المدينة وإفراغها من سكانها الأصليين عبر سياسة هدم المنازل وإجبار الأهالي على دفع ضرائب باهظة واعتقال وإبعاد أبناء المدينة.
كما أشار النواب لموضوع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وخاصة الأطفال منهم، حيث أكدوا أن أكثر من نصف الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال هم من مدينة القدس المحتلة.
وتناول النواب موضوع قطاع غزة الذي لا يزال يتعرض لحصار إسرائيلي، بالإضافة لفصل القطاع بالكامل عن باقي الأرض الفلسطينية المحتلة، وما يعانيه أهالي القطاع من صعوبات في توفير العلاج اللازم للمرضى أو حتى السفر للضفة الغربية أو الخارج لتلقي العلاج.
كما طالب النواب دول الاتحاد الأوروبي بالعمل على تشكيل قوة ضاغطة تجبر الاحتلال الإسرائيلي على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، والتوقف عن تصدير السلاح لحكومة الاحتلال اليمينية، ومقاطعة المشاريع المشتركة معها، الأمر الذي سيساهم بإجبارها على الانصياع للقانون الدولي.
بدوره، أطلع سماعنة أعضاء المجلس التشريعي ا على نشاطات لجنة القدس في السويد، والدور الذي تقوم به لرفع مستوى القضية الفلسطينية في السويد وأوروبا، للحصول على أكبر دعم وتأييد شعبي ورسمي.
وأضاف أن اللجنة بصدد الإعداد لمؤتمر القدس في دول شمال أوروبا (السويد، والنرويج، والدنمارك، وفنلندا، وآيسلندا) بهدف توسيع رقعة عمل اللجنة وتشكيل لوبي فلسطيني أوروبي ضاغط يضم أكبر عدد ممكن من البرلمانيين الأوروبيين، ليكون قادرا على دعم القضية الفلسطينية وخاصة 'ملف القدس المحتلة'.
وفي نهاية اللقاء قام أعضاء التشريعي بالإجابة على عدد من استفسارات أعضاء لجنة القدس في السويد.
haزار وفد سويدي ضم برلمانيين من الأحزاب الرئيسية الثلاثة في البرلمان السويدي، وأعضاء 'لجنة القدس' في السويد، برئاسة رئيس اللجنة فيكتور سماعنة.
وكان في استقبال الوفد رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد، والنواب عبد الله عبد الله، وخالدة جرار، ونجاة الأسطل، وبيرنارد سابيلا، وقيس عبد الكريم، وأمين عام المجلس التشريعي إبراهيم خريشة.
وقال الأحمد إن الانقسام وعدم إتمام المصالحة أضر بمصالح الشعب الفلسطيني على كافة المستويات، وإن الموقف الفلسطيني في المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي سيكون أقوى في ظل وحدة الصف الفلسطيني.
وأكد الأحمد إصرار القيادة الفلسطينية على إتمام المصالحة الفلسطينية وإغلاق تلك الصفحة نهائيا. وشكر 'لجنة القدس' التي شكّلتها شخصيات سويدية، على الجهود الكبيرة التي تقوم بها لرفع المعاناة عن أبناء المدينة المقدسة، وفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وقام أعضاء المجلس التشريعي باطلاع أعضاء الوفد على آخر مستجدات العملية السياسية، والمفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية التي انطلقت مؤخرا برعاية الإدارة الأميركية. كما تطرق النواب لموضوع القدس المحتلة وما يعانيه أهلها من صعوبات جمة نتيجة ممارسات الاحتلال العنصرية التي تهدف لتهويد المدينة وإفراغها من سكانها الأصليين عبر سياسة هدم المنازل وإجبار الأهالي على دفع ضرائب باهظة واعتقال وإبعاد أبناء المدينة.
كما أشار النواب لموضوع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وخاصة الأطفال منهم، حيث أكدوا أن أكثر من نصف الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال هم من مدينة القدس المحتلة.
وتناول النواب موضوع قطاع غزة الذي لا يزال يتعرض لحصار إسرائيلي، بالإضافة لفصل القطاع بالكامل عن باقي الأرض الفلسطينية المحتلة، وما يعانيه أهالي القطاع من صعوبات في توفير العلاج اللازم للمرضى أو حتى السفر للضفة الغربية أو الخارج لتلقي العلاج.
كما طالب النواب دول الاتحاد الأوروبي بالعمل على تشكيل قوة ضاغطة تجبر الاحتلال الإسرائيلي على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، والتوقف عن تصدير السلاح لحكومة الاحتلال اليمينية، ومقاطعة المشاريع المشتركة معها، الأمر الذي سيساهم بإجبارها على الانصياع للقانون الدولي.
بدوره، أطلع سماعنة أعضاء المجلس التشريعي ا على نشاطات لجنة القدس في السويد، والدور الذي تقوم به لرفع مستوى القضية الفلسطينية في السويد وأوروبا، للحصول على أكبر دعم وتأييد شعبي ورسمي.
وأضاف أن اللجنة بصدد الإعداد لمؤتمر القدس في دول شمال أوروبا (السويد، والنرويج، والدنمارك، وفنلندا، وآيسلندا) بهدف توسيع رقعة عمل اللجنة وتشكيل لوبي فلسطيني أوروبي ضاغط يضم أكبر عدد ممكن من البرلمانيين الأوروبيين، ليكون قادرا على دعم القضية الفلسطينية وخاصة 'ملف القدس المحتلة'.
وفي نهاية اللقاء قام أعضاء التشريعي بالإجابة على عدد من استفسارات أعضاء لجنة القدس في السويد.