لقاء في الخليل يناقش دور الإعلام في قضايا قتل النساء
ناقش لقاء نظمه المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات، في الخليل اليوم الثلاثاء، دور الإعلام في قضايا قتل النساء.
وعرّف مدير المركز سعد الشلالدة، بدور المركز في مساندة قضايا المرأة ، وبرامجه التي تهدف إلى تعزيز حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن المركز تعامل مع أكثر من 400 حالة عنف ضد النساء خلال العام الجاري، منها 16 حالة قتل.
وأشار إلى التعاون بين المركز والمؤسسات الإعلامية والرسمية والأهلية لمساعدة هذه الحالات، مبديا استعداد المركز للتعاون مع وسائل الإعلام لمناهضة العنف ضد النساء بكافة أشكاله، من خلال نشاطات المركز من ورش عمل، ولقاءات إعلامية لكسب الرأي العام ومساندة المرأة.
من جانبها، تحدثت المستشارة القانونية في وزارة العدل بيان القواسمي، عن صلاحيات الإعلام في القانون، مبينة أن الإعلام الفلسطيني اجتهادي ولا يوجد قانون يحدد صلاحياته في هذه القضايا، ومشيرة إلى أن ميثاق الشرف الإعلامي هو قاعدة عامة دولية في ظل غياب القوانين والتشريعات.
ونوهت إلى كيفية تعامل الإعلام الفلسطيني مع قضايا قتل النساء، وإلى إحجام الصحفيين عن تناول هذه القضية ومعالجتها بطريقة إعلامية ومهنية سليمة، بسبب حساسيتها المتعلقة بالشرف والفضيلة.
ودعت القواسمي إلى أهمية التخصصات الصحفية في مختلف المجالات، ومنها القضايا المجتمعية وقضايا المرأة، لما لها من أهمية في فهم واقع المرأة ومشكلاتها ومعالجتها.
وتحدثت الإعلامية نائلة خليل، عن معيقات العمل الصحفي في الوصول إلى المؤسسات القضائية لمتابعة الحدث، مشيرة إلى أن الوصول إلى هذه المؤسسات يأتي عن طريق العلاقات الشخصية للصحفي معها.
وقالت إن للإعلام مسؤولية اجتماعية وأخلاقية ومهنية للتعامل مع قضايا النساء، وأكدت أن موضوع قتل النساء هو جريمة قتل بغض النظر عن دوافعه.
وأضافت أنه لا يوجد قانون لحرية العمل الصحفي، وإنما يوجد مشاريع قوانين تحكم أداء وعمل الصحفيين، ولا يوجد قانون خاص لحمايتهم في التعامل مع كافة القضايا الخاصة بالمرأة.