رصد التحريض والعنصرية في وسائل الاعلام الإسرائيلية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
رصدت وكالة 'وفا' ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (153)، الذي يغطي الفترة من:16.8.2013 ولغاية 22.8.2013:
مفاوضات من أجل سلامة الاسرائيليين فقط
نشرت صحيفة 'اسرائيل اليوم' بتاريخ 16.8.2013 مقالة تحت عنوان 'المرشد لإدارة المفاوضات' كتبها اللواء احتياط، عوزي ديان، ودعا من خلالها إلى عدم تقديم أي تنازلات عن الضفة الغربية ضمن المفاوضات بل وتشديد السيطرة الاسرائيلية عليها وفرض اجراءات أمنية مشددة على الفلسطينيين لضمان سلامة الإسرائيليين. وقال: ما كان حتى الان هو مفاوضات على مفاوضات. مفاوضات على مجرد وجود المفاوضات.
والان يبدو أنه ستبدأ المفاوضات الحقيقية. فلا خضوع آخر لشرط مسبق مثل تحرير ارهابيين قتلة. التحرير اشكالي سواء من ناحية قيمية ام من ناحي تكتيكية. وقد طرحته الولايات المتحدة كشرط مسبق. رئيس الوزراء، الذي يقود المسيرة المركبة بتصميم وذكاء، قبله، على حد فهمي، كي يعطل مطالب تجميد البناء والبحث في خطوط 67. والان ينبغي العودة في كل المجالات الاخرى الى صفر شروط مسبقة. وحول الاعتراف باسرائيل كدولة الشعب اليهودي وعاصمتها القدس غير المقسمة. فنحن لا نحتاج الى اعتراف الفلسطينيين بحقنا التاريخ وبجوهر دولة اسرائيل كدولة الشعب اليهودي. ولكن عدم الاعتراف بكوننا دولة يهودية يطرح علامة استفهام كبرى على استعداد الفلسطينيين لان ينفذوا عن حق وحقيق اتفاق الدولتين للشعبين.
الإسلام دين عنصري والعرب والمسلمون عنصريون
نشرت صحيفة 'ماكور ريشون' الدينية بتاريخ 19.8.2013 مقالة عنصرية كتبها د. تسفي تسبير، عضو في دائرة 'أساتذة جامعات من أجل الحصانة الأمنية'، إدعى من خلالها أن الإسلام دين عنصري وأن العرب والمسلمين 'نازيون'.وقال: يتهمون أولئك الذين يكرهون العرب والمسلمين بالعنصرية. العنصرية هيّ قبل كل شيء إسلامية. الإسلام هو دين عنصري وفقًا لتعريفه في القرآن. غير المسلم وفقًا للقرآن هو في الحالة الجيدة مواطن من الدرجة الثانية وفي الحالة الأقل جودة دمه مهدور. الدول العربية والإسلامية خالية من اليهود، ولكنهم لا يكتفون بذلك. انهم يتطلعون إلى تنظيف أراضيهم من المسيحيين وكافة غير المسلمين الآخرين. هدف الإسلام والعرب هو احتلال العالم، فرض الإسلام عليه وإبادة اليهود. لذلك هم ليسوا أقل خطورة من النازيين.
فإذا كان الأمر كذلك، فإنه من الطبيعي والشرعي أن نكرههم. الإسلام هو نازية القرن الـ-21. العنصرية هي إسلامية قبل كل شيء. العرب نازيون. كراهية العرب لا تختلف عن كراهية الألمان.
haرصدت وكالة 'وفا' ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (153)، الذي يغطي الفترة من:16.8.2013 ولغاية 22.8.2013:
مفاوضات من أجل سلامة الاسرائيليين فقط
نشرت صحيفة 'اسرائيل اليوم' بتاريخ 16.8.2013 مقالة تحت عنوان 'المرشد لإدارة المفاوضات' كتبها اللواء احتياط، عوزي ديان، ودعا من خلالها إلى عدم تقديم أي تنازلات عن الضفة الغربية ضمن المفاوضات بل وتشديد السيطرة الاسرائيلية عليها وفرض اجراءات أمنية مشددة على الفلسطينيين لضمان سلامة الإسرائيليين. وقال: ما كان حتى الان هو مفاوضات على مفاوضات. مفاوضات على مجرد وجود المفاوضات.
والان يبدو أنه ستبدأ المفاوضات الحقيقية. فلا خضوع آخر لشرط مسبق مثل تحرير ارهابيين قتلة. التحرير اشكالي سواء من ناحية قيمية ام من ناحي تكتيكية. وقد طرحته الولايات المتحدة كشرط مسبق. رئيس الوزراء، الذي يقود المسيرة المركبة بتصميم وذكاء، قبله، على حد فهمي، كي يعطل مطالب تجميد البناء والبحث في خطوط 67. والان ينبغي العودة في كل المجالات الاخرى الى صفر شروط مسبقة. وحول الاعتراف باسرائيل كدولة الشعب اليهودي وعاصمتها القدس غير المقسمة. فنحن لا نحتاج الى اعتراف الفلسطينيين بحقنا التاريخ وبجوهر دولة اسرائيل كدولة الشعب اليهودي. ولكن عدم الاعتراف بكوننا دولة يهودية يطرح علامة استفهام كبرى على استعداد الفلسطينيين لان ينفذوا عن حق وحقيق اتفاق الدولتين للشعبين.
الإسلام دين عنصري والعرب والمسلمون عنصريون
نشرت صحيفة 'ماكور ريشون' الدينية بتاريخ 19.8.2013 مقالة عنصرية كتبها د. تسفي تسبير، عضو في دائرة 'أساتذة جامعات من أجل الحصانة الأمنية'، إدعى من خلالها أن الإسلام دين عنصري وأن العرب والمسلمين 'نازيون'.وقال: يتهمون أولئك الذين يكرهون العرب والمسلمين بالعنصرية. العنصرية هيّ قبل كل شيء إسلامية. الإسلام هو دين عنصري وفقًا لتعريفه في القرآن. غير المسلم وفقًا للقرآن هو في الحالة الجيدة مواطن من الدرجة الثانية وفي الحالة الأقل جودة دمه مهدور. الدول العربية والإسلامية خالية من اليهود، ولكنهم لا يكتفون بذلك. انهم يتطلعون إلى تنظيف أراضيهم من المسيحيين وكافة غير المسلمين الآخرين. هدف الإسلام والعرب هو احتلال العالم، فرض الإسلام عليه وإبادة اليهود. لذلك هم ليسوا أقل خطورة من النازيين.
فإذا كان الأمر كذلك، فإنه من الطبيعي والشرعي أن نكرههم. الإسلام هو نازية القرن الـ-21. العنصرية هي إسلامية قبل كل شيء. العرب نازيون. كراهية العرب لا تختلف عن كراهية الألمان.