فدا يؤكد أن أي ضربة عسكرية لسورية عدوان سافر لن يجلب إلا الدمار والويلات على السوريين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
-"شواهد القتل والدمار الذي خلفه الغزو الأمريكي للعراق وأفغانستان أكبر دليل"
-فدا يؤكد أن أي ضربة عسكرية لسورية عدوان سافر لن يجلب إلا الدمار والويلات على السوريين
مع زيادة وتيرة التهديدات الغربية، وفي المقدمة من قبل الولايات المتحدة، بتوجيه ضربة عسكرية لسورية، يؤكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أن مثل هذه الضربة في حال توجيهها ستكون عدوانا سافرا ومرفوضا على دولة ذات سيادة وانتهاكا فظا، وفي الصميم، لميثاق الأمم المتحدة، وللشؤون الداخلية لدولة مستقلة، ولن يكون من شأنها جلب إلا الدمار والويلات على الشعب السوري الشقيق خلافا لما تروج له الإدارة الأمريكية وحلفاؤها، وما شواهد القتل والدمار الذي خلفه الغزو الأمريكي للعراق، ومثله لأفغانستان، إلا أكبر دليل على ذلك.
إن موقفنا في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" كان ولا يزال عدم التدخل في الشؤون الداخلية لسورية ورفض مثل هذا التدخل، وفي نفس الوقت احترام الخيار الحر للشعب السوري في التعبير عن طموحاته وتطلعاته بالحرية والكرامة والتعددية السياسية والعدالة الاجتماعية.
كما أن موقف الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" كان ولا يزال الدعوة إلى إيجاد حل للأزمة السورية بالطرق السلمية بعيدا عن العنف والتدخل الخارجي وعلى أساس احترام التطلعات المشروعة للشعب السوري بالحرية والكرامة والتعددية السياسية والعدالة الاجتماعية، وبما يحفظ استقلال سورية وسيادتها ووحدة أراضيها ويمنع تدمير مؤسسات الدولة ومقدرات البلاد التي هي ملك لكل السوريين لا لنظام بعينه أو طائفة بعينها.
وإننا في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" نؤكد بالمناسبة أن نجاح التحركات الشعبية التي تجري في غير بلد عربي ووصولها إلى تحقيق أهدافها هو رهن بسلمية هذه التحركات وتعبيرها عن تطلعات الشعوب نفسها لا عن تطلعات قوى خارجية أو بفعل تدخلات منها، ولا نفرق في موقفنا هذا بين بلد عربي شقيق وآخر.
ha-"شواهد القتل والدمار الذي خلفه الغزو الأمريكي للعراق وأفغانستان أكبر دليل"
-فدا يؤكد أن أي ضربة عسكرية لسورية عدوان سافر لن يجلب إلا الدمار والويلات على السوريين
مع زيادة وتيرة التهديدات الغربية، وفي المقدمة من قبل الولايات المتحدة، بتوجيه ضربة عسكرية لسورية، يؤكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أن مثل هذه الضربة في حال توجيهها ستكون عدوانا سافرا ومرفوضا على دولة ذات سيادة وانتهاكا فظا، وفي الصميم، لميثاق الأمم المتحدة، وللشؤون الداخلية لدولة مستقلة، ولن يكون من شأنها جلب إلا الدمار والويلات على الشعب السوري الشقيق خلافا لما تروج له الإدارة الأمريكية وحلفاؤها، وما شواهد القتل والدمار الذي خلفه الغزو الأمريكي للعراق، ومثله لأفغانستان، إلا أكبر دليل على ذلك.
إن موقفنا في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" كان ولا يزال عدم التدخل في الشؤون الداخلية لسورية ورفض مثل هذا التدخل، وفي نفس الوقت احترام الخيار الحر للشعب السوري في التعبير عن طموحاته وتطلعاته بالحرية والكرامة والتعددية السياسية والعدالة الاجتماعية.
كما أن موقف الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" كان ولا يزال الدعوة إلى إيجاد حل للأزمة السورية بالطرق السلمية بعيدا عن العنف والتدخل الخارجي وعلى أساس احترام التطلعات المشروعة للشعب السوري بالحرية والكرامة والتعددية السياسية والعدالة الاجتماعية، وبما يحفظ استقلال سورية وسيادتها ووحدة أراضيها ويمنع تدمير مؤسسات الدولة ومقدرات البلاد التي هي ملك لكل السوريين لا لنظام بعينه أو طائفة بعينها.
وإننا في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" نؤكد بالمناسبة أن نجاح التحركات الشعبية التي تجري في غير بلد عربي ووصولها إلى تحقيق أهدافها هو رهن بسلمية هذه التحركات وتعبيرها عن تطلعات الشعوب نفسها لا عن تطلعات قوى خارجية أو بفعل تدخلات منها، ولا نفرق في موقفنا هذا بين بلد عربي شقيق وآخر.