معرض صور يسلط الضوء على الوضع الإنساني في قطاع غزة
- سلطت صور فوتوغرافية، عرضت اليوم الخميس في مدينة غزة، الضوء على الوضع الإنساني المتردي والسيئ في قطاع غزة.
وأبرزت 23 صورة، عرضت في معرض؛ نظمته اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بمناسبة اليوم العالمي للإنسانية، الحالة الإنسانية الصعبة في القطاع، والناتجة عن الإعاقة والفقر والتشرد والجرائم والحصار الإسرائيلي، ولكن بعدسة مصورين شباب، تناولوا الظروف الإنسانية التي يعيشها المواطن في القطاع من خلال صورهم الفوتوغرافية.
ويصادف الزائر عند دخوله المعرض، صورة لطفلة تسكن في بيت من بقايا المصانع والنايلون، ولا تملك أي شيء كغيرها من الأطفال، في حين كانت إلى جوارها صورة، لشاب يعمل لدى مراكز الأطراف الصناعية، يقوم بتجهيز مسن مبتور الأرجل لارتداء الأطراف الصناعية، وإلى جوارها صورة لطفل نائم على الرصيف.
ولفت انتباه زوار المعرض صورة رجل إسعاف يحتضن جثمان طفل صغير تم انتشاله من تحت أنقاض منزله في حرب الأيام الثمانية على القطاع، وثانية لرجل إسعاف آخر يخرج مسنة من منزلها بعد تعرضه للإصابة خلال ذات الحرب، ورجل إسعاف ثالث يقوم بنقل المصابين والمرضى وإسعافهم داخل سيارات الإسعاف.
وتضمن المعرض صورة لأربعة أطفال أيتام من غزة يعيشون في بيت صغير يعانون الفقر ليس هناك من يعيلهم سوى عجوز كبيرة في السن، وواحدة تعبر عن الإرادة والتمسك بالحياة، والتي كانت لنملة تحاول جمع الغذاء.
وقال مدير دائرة الإعلام في اللجنة الدولية للصليب الأحمر ناصر النجار، 'إن المعرض يسعى للتعريف باليوم العالمي للإنسانية، وللتعرف على وجهات النظر الشبابية الخاصة بهذا المعرض، من خلال الصور التي نجحت في التعبير عن الإنسانية، لكن بوجهات نظر مختلفة'.
واعتبرت مسؤولة اللجنة المشرفة على المعرض، مسؤولة الإعلام في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة راما حميد، أن المعرض يقوم على أسس مشاركة الشباب الفلسطينيين من خلال التعبير عن مفهوم ومصطلح الإنسانية والتعبير عنه من خلال عدسات الشباب.