فتح: إنهاء الانقسام ضرورة وطنية لمواجهة جرائم الاحتلال
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال حسن أحمد الناطق باسم حركة فتح فى قطاع غزة بأن الظروف التى تمر بها المنطقة العربية تفرض إنجاز المصالحة الوطنية بأسرع وقت خاصة فى ظل جرائم الحرب التى تمارسها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني واستمرارها فى التصعيد الاستيطاني وعدم التزامها بالمواثيق الدولية.
جاء ذلك خلال مقابلات صحفية حيث أضاف بأن الجريمة التى اقترفها الاحتلال الإسرائيلى فى قلنديا والتى خلفت ثلاثة شهداء وستة عشر جريحاً من أبناء شعبنا يجب أن تشكل دافعاً قوياً لتشكيل حكومة توافق وطنى تنجز مهامها لإنهاء الانقسام الذى يعانى منه أبناء الشعب الفلسطينى بكافة أطيافه واتجاهاته ،وثمن موقف وزارة الخارجية الفلسطينية الداعى لتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية بغرض التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية والمحاكم ذات الصلة بمحاكمة مجرمى الحرب لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد حكومة الاحتلال الإسرائيلى
وفى برنامج اخباري تحدث أحمد مؤكداُ أن حركة فتح تنحاز دائماُ إلى الإرادة الوطنية الفلسطينية ،وفى معرض إجابته عن أسباب موافقة الرئيس أبو مازن بالعودة إلى المفاوضات قال بأن الرئيس هو رأس الشرعية الوطنية ويتحمل مسئولية الشعب الفلسطينى ويدرك المصالح الوطنية العليا لأبناء شعبه ، كما أن لديه حسابات دقيقة فى كل خطوة يتخذها فهو مؤتمن على الثوابت التى ارتضيناها ، ونحن نثق فى تقديراته وحساباته الوطنية ، وعن مصادر القوة التى يمتلكها الجانب الفلسطينى أوضح أحمد أن هناك عدة مصادر أهمها إنهاء الانقسام وتجسيد الوحدة الوطنية ، وقوة الحق الفلسطينى ، وقرارات الشرعية الدولية التى تنتهكها حكومات الاحتلال المتعاقبة بما يدل على أن الجانب الإسرائيلى لا يريد سلاماُ .
zaقال حسن أحمد الناطق باسم حركة فتح فى قطاع غزة بأن الظروف التى تمر بها المنطقة العربية تفرض إنجاز المصالحة الوطنية بأسرع وقت خاصة فى ظل جرائم الحرب التى تمارسها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني واستمرارها فى التصعيد الاستيطاني وعدم التزامها بالمواثيق الدولية.
جاء ذلك خلال مقابلات صحفية حيث أضاف بأن الجريمة التى اقترفها الاحتلال الإسرائيلى فى قلنديا والتى خلفت ثلاثة شهداء وستة عشر جريحاً من أبناء شعبنا يجب أن تشكل دافعاً قوياً لتشكيل حكومة توافق وطنى تنجز مهامها لإنهاء الانقسام الذى يعانى منه أبناء الشعب الفلسطينى بكافة أطيافه واتجاهاته ،وثمن موقف وزارة الخارجية الفلسطينية الداعى لتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية بغرض التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية والمحاكم ذات الصلة بمحاكمة مجرمى الحرب لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد حكومة الاحتلال الإسرائيلى
وفى برنامج اخباري تحدث أحمد مؤكداُ أن حركة فتح تنحاز دائماُ إلى الإرادة الوطنية الفلسطينية ،وفى معرض إجابته عن أسباب موافقة الرئيس أبو مازن بالعودة إلى المفاوضات قال بأن الرئيس هو رأس الشرعية الوطنية ويتحمل مسئولية الشعب الفلسطينى ويدرك المصالح الوطنية العليا لأبناء شعبه ، كما أن لديه حسابات دقيقة فى كل خطوة يتخذها فهو مؤتمن على الثوابت التى ارتضيناها ، ونحن نثق فى تقديراته وحساباته الوطنية ، وعن مصادر القوة التى يمتلكها الجانب الفلسطينى أوضح أحمد أن هناك عدة مصادر أهمها إنهاء الانقسام وتجسيد الوحدة الوطنية ، وقوة الحق الفلسطينى ، وقرارات الشرعية الدولية التى تنتهكها حكومات الاحتلال المتعاقبة بما يدل على أن الجانب الإسرائيلى لا يريد سلاماُ .