عريقات يدين فرض اسرائيل المنهاج الاسرائيلي على مدارس القدس
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أدان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إقدام سلطات الاحتلال على فرض المناهج التعليمية الإسرائيلية على عدد من المدارس بالقدس الشرقية المحتلة.
وقال: "تحاول إسرائيل تغيير الوضع الراهن في القدس منذ احتلالها عام 1967، فبالإضافة لسياسات الاستيطان والتهجير القسري، تحاول فرض مناهجها التعليمية الخاصة في المدارس الفلسطينية، وأضاف "هذا الإجراء، هو انتهاك إسرائيلي صارخ للقانون الدولي وقانون حقوق الإنسان ويظهر أن لا نية لديها لإنهاء احتلالها الذي استمر46 عاما، بل تسعى لتعزيز الضم غير المشروع للأراضي الفلسطينية".
وأشار عريقات إلى أنه "على مدى السنوات القليلة الماضية، تم تصعيد الضغط على المدارس الفلسطينية المختلفة بالمدينة لتغيير المناهج التعليمية. وقدمت حوافز مثل زيادة الرواتب والإعانات للمدارس التي تتبنى النظام الإسرائيلي". وتابع عريقات "نعتبر هذه الخطوة محاولة لإعادة كتابة تاريخنا وتقويض هويتنا الوطنية. نحن نؤيد الإجراءات التي يجري اتخاذها من قبل منظمات المجتمع المدني، ونقابات المعلمين وأولياء الأمور لمنع هذه الحالة البغيضة من التحقق، بما في ذلك دعوتهم للمظاهرات السلمية".
وتطرق إلى بعض المواد في المنهاج الإسرائيلي تشمل: خرائط تبين دولة فلسطين المحتلة، باستثناء غزة، بأنها جزء من دولة إسرائيل، ويتم استخدام أسماء الكتاب المقدس العبرية للمدن الفلسطينية مثل "شخيم" بدلا من "نابلس"، وأيضا الإشارة إلى القدس كعاصمة لإسرائيل، على رغم أن هذا الإجراء لم تعترف به أي دولة. وكذلك وصف جدار الضم الإسرائيلي بأنه "السياج الأمني". وبالتالي أغفلت هذه المناهج المناسبات الفلسطينية المهمة مثل النكبة، وفاة الرئيس ياسر عرفات أو اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأشار ايضا إلى أنه يوجد حاليا حوالى 110 آلاف طفل فلسطيني يعيشون بالقدس الشرقية المحتلة و84% من الأطفال يعيشون في فقر، مشيرا إلى أن هناك 139 روضة أطفال، و207 مدارس بالقدس الشرقية، ومن بين 83 مدرسة خاصة فإن 40 تنتمي لدائرة الأوقاف الإسلامية، 18 مدارس خاصة، و17 مدرسة مسيحية، و 8 تنتمي إلى الأونروا وهناك 54 مدرسة تابعة لبلدية الاحتلال وتعمل مع 70 مدرسة أخرى تعترف بها وزارة التعليم الإسرائيلية.
haأدان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إقدام سلطات الاحتلال على فرض المناهج التعليمية الإسرائيلية على عدد من المدارس بالقدس الشرقية المحتلة.
وقال: "تحاول إسرائيل تغيير الوضع الراهن في القدس منذ احتلالها عام 1967، فبالإضافة لسياسات الاستيطان والتهجير القسري، تحاول فرض مناهجها التعليمية الخاصة في المدارس الفلسطينية، وأضاف "هذا الإجراء، هو انتهاك إسرائيلي صارخ للقانون الدولي وقانون حقوق الإنسان ويظهر أن لا نية لديها لإنهاء احتلالها الذي استمر46 عاما، بل تسعى لتعزيز الضم غير المشروع للأراضي الفلسطينية".
وأشار عريقات إلى أنه "على مدى السنوات القليلة الماضية، تم تصعيد الضغط على المدارس الفلسطينية المختلفة بالمدينة لتغيير المناهج التعليمية. وقدمت حوافز مثل زيادة الرواتب والإعانات للمدارس التي تتبنى النظام الإسرائيلي". وتابع عريقات "نعتبر هذه الخطوة محاولة لإعادة كتابة تاريخنا وتقويض هويتنا الوطنية. نحن نؤيد الإجراءات التي يجري اتخاذها من قبل منظمات المجتمع المدني، ونقابات المعلمين وأولياء الأمور لمنع هذه الحالة البغيضة من التحقق، بما في ذلك دعوتهم للمظاهرات السلمية".
وتطرق إلى بعض المواد في المنهاج الإسرائيلي تشمل: خرائط تبين دولة فلسطين المحتلة، باستثناء غزة، بأنها جزء من دولة إسرائيل، ويتم استخدام أسماء الكتاب المقدس العبرية للمدن الفلسطينية مثل "شخيم" بدلا من "نابلس"، وأيضا الإشارة إلى القدس كعاصمة لإسرائيل، على رغم أن هذا الإجراء لم تعترف به أي دولة. وكذلك وصف جدار الضم الإسرائيلي بأنه "السياج الأمني". وبالتالي أغفلت هذه المناهج المناسبات الفلسطينية المهمة مثل النكبة، وفاة الرئيس ياسر عرفات أو اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأشار ايضا إلى أنه يوجد حاليا حوالى 110 آلاف طفل فلسطيني يعيشون بالقدس الشرقية المحتلة و84% من الأطفال يعيشون في فقر، مشيرا إلى أن هناك 139 روضة أطفال، و207 مدارس بالقدس الشرقية، ومن بين 83 مدرسة خاصة فإن 40 تنتمي لدائرة الأوقاف الإسلامية، 18 مدارس خاصة، و17 مدرسة مسيحية، و 8 تنتمي إلى الأونروا وهناك 54 مدرسة تابعة لبلدية الاحتلال وتعمل مع 70 مدرسة أخرى تعترف بها وزارة التعليم الإسرائيلية.