وزير الثقافة يلتقي نظيرته الأردنية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
التقى وزير الثقافة أنور أبو عيشة، بنظيرته الأردنية لانا مامكغ، في العاصمة الأردنية عمان، وبحثا العلاقات الثقافية بين البلدين.
وقالت الوزيرة مامكغ إن تعزيز العلاقات الأردنية الفلسطينية في ميادين الثقافة كافة، يحتم علينا أن نصنع ما هو خارج التوقع، وأن ننقل أبعاد الحالة الثقافية بين البلدين الشقيقين من حيز 'البروتوكول' الثقافي المسطور إلى حيز الفعل الثقافي الموحد الملموس انطلاقاً من وحدة الدم والتاريخ.
من جانبه، أكد أبو عيشة أهمية تواصل أبناء الشعبين الشقيقين في النشاطات الثقافية التي تجسد عمق الأواصر التاريخية المشتركة بينهما، وتوثق وتؤرخ للمكونات التراثية الأصيلة التي تشكل نقاط تقاطع في حضارتيهما.
وشدد الجانبان على ضرورة أن تكون المواسم الثقافية المشتركة بين الأردن وفلسطين موجهة إلى شرائح المجتمعين وفئاته جميعها من دون استثناء، مع التركيز على النشء الذي سيخط المستقبل ويصنعه، وأن تأخذ على عاتقها مسؤولية تنمية وشائج اللحمة، وتعميق حس الانتماء إلى الأصول والجذور المشتركة لأبناء البلدين.
وأوضحت مامكغ أن الثقافة حصانة ضد العنف والتفرقة والتعصب، وأنها كفيلة ببث الأمل والفرح في النفس، فيما رأى أبو عيشة أن الثقافة علاج لكثير من أمراض المجتمع وتفرض نفسها قانونا إنسانيا ينظم حياة المجتمعات البشرية.
وفي نهاية اللقاء أكد الجانبان أهمية المضي قدما في تنفيذ بنود الاتفاقية الثنائية بين وزارتي الثقافة الأردنية والفلسطينية، وتقديم الأفكار والمقترحات التي تؤسس لمشاريع ثقافية مشتركة تعزز العلاقات الاجتماعية والثقافية بين البلدين، وتحفظ الذاكرة الوطنية للبلدين الشقيقين.
haالتقى وزير الثقافة أنور أبو عيشة، بنظيرته الأردنية لانا مامكغ، في العاصمة الأردنية عمان، وبحثا العلاقات الثقافية بين البلدين.
وقالت الوزيرة مامكغ إن تعزيز العلاقات الأردنية الفلسطينية في ميادين الثقافة كافة، يحتم علينا أن نصنع ما هو خارج التوقع، وأن ننقل أبعاد الحالة الثقافية بين البلدين الشقيقين من حيز 'البروتوكول' الثقافي المسطور إلى حيز الفعل الثقافي الموحد الملموس انطلاقاً من وحدة الدم والتاريخ.
من جانبه، أكد أبو عيشة أهمية تواصل أبناء الشعبين الشقيقين في النشاطات الثقافية التي تجسد عمق الأواصر التاريخية المشتركة بينهما، وتوثق وتؤرخ للمكونات التراثية الأصيلة التي تشكل نقاط تقاطع في حضارتيهما.
وشدد الجانبان على ضرورة أن تكون المواسم الثقافية المشتركة بين الأردن وفلسطين موجهة إلى شرائح المجتمعين وفئاته جميعها من دون استثناء، مع التركيز على النشء الذي سيخط المستقبل ويصنعه، وأن تأخذ على عاتقها مسؤولية تنمية وشائج اللحمة، وتعميق حس الانتماء إلى الأصول والجذور المشتركة لأبناء البلدين.
وأوضحت مامكغ أن الثقافة حصانة ضد العنف والتفرقة والتعصب، وأنها كفيلة ببث الأمل والفرح في النفس، فيما رأى أبو عيشة أن الثقافة علاج لكثير من أمراض المجتمع وتفرض نفسها قانونا إنسانيا ينظم حياة المجتمعات البشرية.
وفي نهاية اللقاء أكد الجانبان أهمية المضي قدما في تنفيذ بنود الاتفاقية الثنائية بين وزارتي الثقافة الأردنية والفلسطينية، وتقديم الأفكار والمقترحات التي تؤسس لمشاريع ثقافية مشتركة تعزز العلاقات الاجتماعية والثقافية بين البلدين، وتحفظ الذاكرة الوطنية للبلدين الشقيقين.