رصد انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه خلال آب المنصرم
الشهيدان روبين زايد ويونس جمال جحجوح من مخيم قلنديا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
رصد مركز المعلومات الوطني الفلسطيني في تقريره الشهري عن الشهر المنصرم (حزيران 2013) حول انتهاكات جيش الاحتلال ومستوطنيه، واعتداءاتهم على المواطنين والممتلكات، استشهاد ستة مواطنين إضافة إلى عشرات الجرحى، واستمرار عمليات بناء الاستيطان ومشاريع تهويد مدينة القدس بما في ذلك تهويد المناهج التعليمية، وتصاعد حملات الاعتقال المصحوبة بترويع المواطنين ليلا، بالإضافة إلى نصبت الحواجز العسكرية، واستمرت الانتهاكات بحق الأسرى.
وجاء التقرير على النحو التالي:
بالرغم من عودة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى طاولة المفاوضات، فإن الحكومة الإسرائيلية صعدت من انتهاكاتها بحق الفلسطينين، خلال شهر آب المنصرم، حيث يشير التقرير إلى سقوط ستة شهداء وإصابة 22 جريحا، حيث نفذ جيش الاحتلال أكثر من 9 عمليات إطلاق نار ومداهمة وقمع للمسيرات نتج عنها استشهاد كل من 'حسين عوض الله (20 عاما) من البريج في قطاع غزة، ومجد الحلوح 'الشهلة' (21 عاما) وكريم أبو صبيح من مخيم جنين، وخلال اقتحام جيش الاحتلال لمخيم قلنديا استشهد كل من روبين زايد ويونس جحجوح (22 عاما) وجهاد أصلان، وإصابة 20 جريحا في المخيم.
وأشار التقرير الى ان الاحتلال نفذ 9 عمليات توسع استيطاني، من بينها: اقامة مستوطنة جديدة، والاستيلاء على أراضٍ لبناء وحدات استيطانية وبناء وحدات جديدة وتوسعة مستوطنة. وتركزت المشاريع الاستيطانية في مدينه القدس حيث تم طرح عطاءات لبناء 600 وحدة في القدس و400 وحدة في الكتل الاستيطانية المنتشرة في الضفة الغربية.
ونوه التقرير إلى أن المستوطنين نفذوا ما يزيد عن 14 اعتداء، شملت اقتلاع الأشجار وحرق وإتلاف المزروعات؛ وتجريف أراضٍ، وقد نتج عن اعتداءات المستوطنين إصابة 3 مواطنين بجروح مختلفة وشملت حسب التقرير أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
واستعرض التقرير عمليات الاقتحام والمداهمة والاعتداءات على المدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية حيث أشار التقرير إلى 60 عملية اقتحام ومداهمة واعتداء على المدن والبلدات الفلسطينية، مع إطلاق النار وقنابل الغاز والصوت؛ نتجت عنها مئات الإصابات بالرصاص المطاطي والاختناق بقنابل الغاز، وكذلك مداهمة المنازل وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، فقد ذكر التقرير أن مجموعة من جنود البحرية الإسرائيلية باللباس العسكري، تجولت في المسجد الأقصى المبارك، بعد دخولها من جهة باب المغاربة برفقة حراسات معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال.
وعلى صعيد الأسرى وبالرغم ن تشديد اجراءات اسرائيل ومصلحة سجونها على الأسرى، فقد أشار التقرير إلى أن الاحتلال نفذ ما يزيد عن ما يزيد عن 111 عملية اعتقال، اعتقلت خلالها 140 مواطنا، بينهم 23 طفلا من مختلف أنحاء الأرض الفلسطينية تركزت في جنين ومخيمها وفي مخيم قلنديا مدخل مدينة رام الله الشرقي، كما أشار إلى عدة عمليات تنكيل ونقل تعسفي للأسرى من سجون الشمال الى سجون الجنوب وما يرافقها من إهانات بحق الأسرى.
ولفت النظر إلى أن الاحتلال قام بـ22 عملية تسليم إخطارات عسكرية، بهدم منازل أو منشآت، أو مراجعة مكاتب المخابرات الإسرائيلية، وبلغ عدد هذه الإخطارات 42 إخطارا، شملت أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
أما على صعيد التضييق على حركة المواطنين ما بين المدن والقرى وما بين المحافظات الفلسطينية فقد نوه التقرير إلى إقامة أكثر من 9 حواجز عسكرية متحركة (طيارة) على مداخل المدن الفلسطينية.
وأشار التقرير أيضا إلى أن الاحتلال نفذ 34 عملية تجريف، واستيلاء على الممتلكات، فقد أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المواطن المقدسي زياد مصطفى عميرة على هدم جزء من منزله الكائن في قرية صور باهر جنوب القدس المحتلة بيديه، وذلك بحجة البناء دون ترخيص، ولفت إلى أنه دفع مخالفات تفوق الـ70 ألف شيقل لبلدية الاحتلال، غير شاملة لتكاليف المحاكم والقضاء.
وأكد استمرار عمليات التهويد بمختلف أنواعها حيث أقرت عدة مشاريع بناء وكذلك إقرار تعليم النهاج الإسرائيلي العنصري في المدارس الفلسطينية في القدس، إضافة إلى العديد من الاقتحامات المتكررة لباحات المسجد الأقصى واستمرار الحفريات تحت المسجد الأقصى.
haرصد مركز المعلومات الوطني الفلسطيني في تقريره الشهري عن الشهر المنصرم (حزيران 2013) حول انتهاكات جيش الاحتلال ومستوطنيه، واعتداءاتهم على المواطنين والممتلكات، استشهاد ستة مواطنين إضافة إلى عشرات الجرحى، واستمرار عمليات بناء الاستيطان ومشاريع تهويد مدينة القدس بما في ذلك تهويد المناهج التعليمية، وتصاعد حملات الاعتقال المصحوبة بترويع المواطنين ليلا، بالإضافة إلى نصبت الحواجز العسكرية، واستمرت الانتهاكات بحق الأسرى.
وجاء التقرير على النحو التالي:
بالرغم من عودة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى طاولة المفاوضات، فإن الحكومة الإسرائيلية صعدت من انتهاكاتها بحق الفلسطينين، خلال شهر آب المنصرم، حيث يشير التقرير إلى سقوط ستة شهداء وإصابة 22 جريحا، حيث نفذ جيش الاحتلال أكثر من 9 عمليات إطلاق نار ومداهمة وقمع للمسيرات نتج عنها استشهاد كل من 'حسين عوض الله (20 عاما) من البريج في قطاع غزة، ومجد الحلوح 'الشهلة' (21 عاما) وكريم أبو صبيح من مخيم جنين، وخلال اقتحام جيش الاحتلال لمخيم قلنديا استشهد كل من روبين زايد ويونس جحجوح (22 عاما) وجهاد أصلان، وإصابة 20 جريحا في المخيم.
وأشار التقرير الى ان الاحتلال نفذ 9 عمليات توسع استيطاني، من بينها: اقامة مستوطنة جديدة، والاستيلاء على أراضٍ لبناء وحدات استيطانية وبناء وحدات جديدة وتوسعة مستوطنة. وتركزت المشاريع الاستيطانية في مدينه القدس حيث تم طرح عطاءات لبناء 600 وحدة في القدس و400 وحدة في الكتل الاستيطانية المنتشرة في الضفة الغربية.
ونوه التقرير إلى أن المستوطنين نفذوا ما يزيد عن 14 اعتداء، شملت اقتلاع الأشجار وحرق وإتلاف المزروعات؛ وتجريف أراضٍ، وقد نتج عن اعتداءات المستوطنين إصابة 3 مواطنين بجروح مختلفة وشملت حسب التقرير أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
واستعرض التقرير عمليات الاقتحام والمداهمة والاعتداءات على المدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية حيث أشار التقرير إلى 60 عملية اقتحام ومداهمة واعتداء على المدن والبلدات الفلسطينية، مع إطلاق النار وقنابل الغاز والصوت؛ نتجت عنها مئات الإصابات بالرصاص المطاطي والاختناق بقنابل الغاز، وكذلك مداهمة المنازل وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، فقد ذكر التقرير أن مجموعة من جنود البحرية الإسرائيلية باللباس العسكري، تجولت في المسجد الأقصى المبارك، بعد دخولها من جهة باب المغاربة برفقة حراسات معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال.
وعلى صعيد الأسرى وبالرغم ن تشديد اجراءات اسرائيل ومصلحة سجونها على الأسرى، فقد أشار التقرير إلى أن الاحتلال نفذ ما يزيد عن ما يزيد عن 111 عملية اعتقال، اعتقلت خلالها 140 مواطنا، بينهم 23 طفلا من مختلف أنحاء الأرض الفلسطينية تركزت في جنين ومخيمها وفي مخيم قلنديا مدخل مدينة رام الله الشرقي، كما أشار إلى عدة عمليات تنكيل ونقل تعسفي للأسرى من سجون الشمال الى سجون الجنوب وما يرافقها من إهانات بحق الأسرى.
ولفت النظر إلى أن الاحتلال قام بـ22 عملية تسليم إخطارات عسكرية، بهدم منازل أو منشآت، أو مراجعة مكاتب المخابرات الإسرائيلية، وبلغ عدد هذه الإخطارات 42 إخطارا، شملت أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
أما على صعيد التضييق على حركة المواطنين ما بين المدن والقرى وما بين المحافظات الفلسطينية فقد نوه التقرير إلى إقامة أكثر من 9 حواجز عسكرية متحركة (طيارة) على مداخل المدن الفلسطينية.
وأشار التقرير أيضا إلى أن الاحتلال نفذ 34 عملية تجريف، واستيلاء على الممتلكات، فقد أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المواطن المقدسي زياد مصطفى عميرة على هدم جزء من منزله الكائن في قرية صور باهر جنوب القدس المحتلة بيديه، وذلك بحجة البناء دون ترخيص، ولفت إلى أنه دفع مخالفات تفوق الـ70 ألف شيقل لبلدية الاحتلال، غير شاملة لتكاليف المحاكم والقضاء.
وأكد استمرار عمليات التهويد بمختلف أنواعها حيث أقرت عدة مشاريع بناء وكذلك إقرار تعليم النهاج الإسرائيلي العنصري في المدارس الفلسطينية في القدس، إضافة إلى العديد من الاقتحامات المتكررة لباحات المسجد الأقصى واستمرار الحفريات تحت المسجد الأقصى.