الشعبية في صيدا تحيي ذكرى ابوعلي مصطفى
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة صيدا ذكرى استشهاد أمينها العام أبوعلي مصطفى بمسيرة جماهيرية حاشدة جابت مخيم عين الحلوة وصولاً إلى نصب الجندي المجهول في مقبرة درب السيم.
شارك في المسيرة قيادة الجبهة الشعبية وفصائل م.ت.ف. وقوى التحالف الفلسطيني واللجان الشعبية وفعاليات ومناصري وأصدقاء الجبهة، حيث تم وضع أكاليل الزهر على أضرحة الشهداء والجندي المجهول.
ثم القى د. طلال أبوجاموس عضو اللجنة المركزية لفرع لبنان كلمة الجبهة الشعبية مؤكداً في كلمته على رفض الانقسام الحاصل على الساحة الفلسطينية وموجهاً الدعوة من أجل الوحدة الحقيقية التي تستند على برنامج سياسي مقاوم يواجه سياسة الاستيطان والتهويد وذلك وفاءً لدماء الشهداء.
وأضاف، علينا الابتعاد عن استعمال السلاح فيما بيننا وعدم التدخل في شؤون أهلنا واخواننا في الجوار، وكذلك يجب الاقلاع عن سياسة المراهنة على المفاوضات التي تم تجريبها منذ 20 عاما لم تجلب لنا إلا الفرقة والإنقسام والاستيطان وشرعنة الاحتلال.
وقال: إن ما يحدث على الصعيد العربي من دق طبول الحرب واستقدام البوارج والمدمرات لضرب مقدرات شعوبنا العربية بحجة الديمقراطية، هذة الكذبة الكبيرة التي خبرناها في العراق بقتل مليون عراقي وها هم يحضرون نفس الشيء لسوريا .
لنرفع الصوت عالياً بأن شعوب المنطقة تقرر مصيرها بنفسها وتختار ما تشاء ومن تشاء، ونؤكد رفضنا للتدخل الأجنبي السافر في أي بلد من بلادنا العربية وكفى نهباً لثروات شعوبنا وجعل منطقتنا سوقاً لتجارة السلاح .
haأحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة صيدا ذكرى استشهاد أمينها العام أبوعلي مصطفى بمسيرة جماهيرية حاشدة جابت مخيم عين الحلوة وصولاً إلى نصب الجندي المجهول في مقبرة درب السيم.
شارك في المسيرة قيادة الجبهة الشعبية وفصائل م.ت.ف. وقوى التحالف الفلسطيني واللجان الشعبية وفعاليات ومناصري وأصدقاء الجبهة، حيث تم وضع أكاليل الزهر على أضرحة الشهداء والجندي المجهول.
ثم القى د. طلال أبوجاموس عضو اللجنة المركزية لفرع لبنان كلمة الجبهة الشعبية مؤكداً في كلمته على رفض الانقسام الحاصل على الساحة الفلسطينية وموجهاً الدعوة من أجل الوحدة الحقيقية التي تستند على برنامج سياسي مقاوم يواجه سياسة الاستيطان والتهويد وذلك وفاءً لدماء الشهداء.
وأضاف، علينا الابتعاد عن استعمال السلاح فيما بيننا وعدم التدخل في شؤون أهلنا واخواننا في الجوار، وكذلك يجب الاقلاع عن سياسة المراهنة على المفاوضات التي تم تجريبها منذ 20 عاما لم تجلب لنا إلا الفرقة والإنقسام والاستيطان وشرعنة الاحتلال.
وقال: إن ما يحدث على الصعيد العربي من دق طبول الحرب واستقدام البوارج والمدمرات لضرب مقدرات شعوبنا العربية بحجة الديمقراطية، هذة الكذبة الكبيرة التي خبرناها في العراق بقتل مليون عراقي وها هم يحضرون نفس الشيء لسوريا .
لنرفع الصوت عالياً بأن شعوب المنطقة تقرر مصيرها بنفسها وتختار ما تشاء ومن تشاء، ونؤكد رفضنا للتدخل الأجنبي السافر في أي بلد من بلادنا العربية وكفى نهباً لثروات شعوبنا وجعل منطقتنا سوقاً لتجارة السلاح .