عميره: العدوان على سوريا سيعرض الشعب الفلسطيني لمخاطر جديدة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
صرح حنا عميره عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، بأن قرار الادارة الاميركية بتوجيه ضربة عسكرية ضد سوريا يعبر عن حاجة اميركية لتعزيز هيمنتها وسيطرتها المتآكلة في منطقة الشرق الاوسط، وليست له ادنى علاقة بادعاءاتها عن استخدام الاسلحة الكيماوية او عن الدفاع عن حقوق الانسان او غيرها.
وقال عميره بأن "لائحة الاتهام" التي قدمتها الادارة الاميركية ضد سوريا الان هي اضعف بكثير من لائحة الاتهام التي كانت قد قدمتها ضد النظام العراقي قبل اكثر من عشر سنوات لتبرير غزوها للعراق، والتي ثبت عدم صحتها وبطلانها فيما بعد. وأشار الى ان هذه اللائحة الاتهامية لم تستطع ان تقنع حتى مجلس العموم البريطاني الذي صوت ضد مشاركة بريطانيا في هذه الحرب، وبالمناسبة نحن لا ندري كيف اقتنعت جامعة الدول العربية بالاتهامات الاميركية وقررت ادانة النظام السوري باستخدامه الاسلحة الكيماوية.
وأكد ان الادارة الاميركية تحاول من خلال تحركها العسكري ان تصبح عاملا مقررا في المعادلة السورية الداخلية حتى وان كان ذلك على حساب شعوب المنطقة التي ستتعرض الى مخاطر الانزلاق الى حالة من الفوضى قد تتعدى حدود سوريا وستقدم غطاءا اضافيا للاحتلال الاسرائيلي لتنفيذ سياساته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني؛ وكذلك لتبرير الادعاءات الاسرائيلية بأن عوامل عدم الاستقرار في المنطقة لا تكمن في عدم حل القضية الفلسطينية وانما في ما يجري من اضطرابات وتحولات داخل الدول العربية المجاورة.
haصرح حنا عميره عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، بأن قرار الادارة الاميركية بتوجيه ضربة عسكرية ضد سوريا يعبر عن حاجة اميركية لتعزيز هيمنتها وسيطرتها المتآكلة في منطقة الشرق الاوسط، وليست له ادنى علاقة بادعاءاتها عن استخدام الاسلحة الكيماوية او عن الدفاع عن حقوق الانسان او غيرها.
وقال عميره بأن "لائحة الاتهام" التي قدمتها الادارة الاميركية ضد سوريا الان هي اضعف بكثير من لائحة الاتهام التي كانت قد قدمتها ضد النظام العراقي قبل اكثر من عشر سنوات لتبرير غزوها للعراق، والتي ثبت عدم صحتها وبطلانها فيما بعد. وأشار الى ان هذه اللائحة الاتهامية لم تستطع ان تقنع حتى مجلس العموم البريطاني الذي صوت ضد مشاركة بريطانيا في هذه الحرب، وبالمناسبة نحن لا ندري كيف اقتنعت جامعة الدول العربية بالاتهامات الاميركية وقررت ادانة النظام السوري باستخدامه الاسلحة الكيماوية.
وأكد ان الادارة الاميركية تحاول من خلال تحركها العسكري ان تصبح عاملا مقررا في المعادلة السورية الداخلية حتى وان كان ذلك على حساب شعوب المنطقة التي ستتعرض الى مخاطر الانزلاق الى حالة من الفوضى قد تتعدى حدود سوريا وستقدم غطاءا اضافيا للاحتلال الاسرائيلي لتنفيذ سياساته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني؛ وكذلك لتبرير الادعاءات الاسرائيلية بأن عوامل عدم الاستقرار في المنطقة لا تكمن في عدم حل القضية الفلسطينية وانما في ما يجري من اضطرابات وتحولات داخل الدول العربية المجاورة.