36 قائمة مرشحة لخوض انتخابات المجلس التشريعي الشبابي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي بدر زماعرة، إن عدد القوائم التي استعدت للترشح لمبادرة المجلس التشريعي الشبابي بلغ 36 قائمة، فيما تجاوز عدد المسجلين في السجل الانتخابي منذ فتح باب التسجيل في 17 حزيران الماضي، ممن يحق لهم الترشح والانتخاب 43 ألف شاب وشابة، منهم 14 ألفا في قطاع غزة.
وأضاف زماعرة في مؤتمر صحفي عقد في قاعة بلدية البيرة، اليوم الإثنين، للإعلان عن نتائج مرحلة التسجيل في أول مجلس تشريعي للشباب في فلسطين، والذي يهدف إلى تفعيل دورهم في العمليات الانتخابية والديمقراطية، أن هذه المبادرة تمكّنهم من الإطلاع على عمل المجلس التشريعي وآليات عمله وأهدافه، وتوعيتهم بالعملية الانتخابية بجميع مراحلها منذ التسجيل وحتى يوم الاقتراع.
وبيّن أن الدعاية الانتخابية ستكون في الفترة مابين 22-28 أيلول الحالي، فيما ستكون عملية الاقتراع في الثلاثين من الشهر الحالي لتأتي بعدها مرحلة تدريب القوائم على عمل المجلس التشريعي الشبابي وعقده لأولى جلساته حيث ستكون عملية الاقتراع الكترونية، موضحا أن الشباب تجاوزوا العديد من المشاكل والمتمثلة في محاولة ضرب صفحتهم الإلكترونية، إضافة إلى استدعاء عدد منهم في قطاع غزة.
بدوره، قال ممثل المجلس التشريعي الفلسطيني دواس دواس إن الأمانة العامة تنظر باهتمام لهذه المبادرة، التي تشهد إقبالا غير مسبوق من قبل فئة الشباب، ما يدلل على أن شعبنا بحاجة ماسة لممارسة حقه في العملية الديمقراطية، كما أنها تشكل حالة ضغط بضرورة عقد انتخابات وإعادة تفعيل المجلس التشريعي المعطل الذي لم يعد من المقبول الصمت عن غيابه.
وأعرب عن أمله في تكرار تجربة الاقتراع الإلكتروني في الانتخابات التي تجري في فلسطين، كونها تسهل على المواطن الفلسطيني.
وقال خبير الانتخابات الدولي طالب عوض إن المجلس الشبابي تجربة جديدة ونوعية، ويسير حسب قانون الانتخابات المعمول به في فلسطين، كما أنه وحّد شطري الوطن عبر تنفيذ هذه الانتخابات في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وحول المشاركة النسائية، أضاف أن فرصة الفتيات المرشحات في انتخابات المجلس الشبابي جيدة، وإن كان هناك طموح لزيادة عددهن، حيث يستطعن بهذه التجربة تكريس العملية الديمقراطية وسيمكن الشباب من تطوير عملهم وأدائهم.
واعتبر ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فرودي مورينج أن روح الديمقراطية تجد مكانها بين الشباب الفلسطيني، الذين سيكونون قادة الدولة في المستقبل ومشاركتهم في إحداث التنمية المطلوبة، مشيرا إلى أهمية أن تكون هذه الخطوة بداية لانطلاقهم نحو المشاركة الفعلية في الانتخابات التي توصلهم لقيادة المجتمع.
وأجملت منسقة المشروع إسراء ذياب الإجراءات التي مرت بها عملية التسجيل، ودور وسائل الاتصال الاجتماعي خاصة الفيسبوك في الوصول إلى أكبر شريحة من الشباب، وتزويدهم بالأخبار والمستجدات أولا بأول.