'الثقافة' تكرم الأسير المحرر الروائي عصمت منصور
وزير الثقافة، د.أنور أبو عيشة، يكرم الأسير المحرر الروائي عصمت منصور
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
كرمت وزارة الثقافة اليوم الخميس، الأسير المحرر الروائي عصمت منصور، عن اسهاماته الأدبية والروائية، التي ألفها طوال فترة اعتقاله العشرين في سجون الاحتلال.
وقال الوزير أنور أبو عيشة خلال حفل التكريم الذي نظم بمدينة رام الله، 'إن وزارته تهتم بكل المكونات النضالية التي يسطرها الأسرى، خاصة أنهم يمضون سنوات طوال يعانون، ولا يتنعمون بالحرية التي لا يمكن التعويض عنها، من منطلق الواجب والحفاظ على الهوية وتعزيز الصمود'، مشددا على ضرورة إيلاء قضية الأسرى الاهتمام المطلوب، مشيرا إلى أن صدور روايات وأعمال أدبية لهم، يعبر عن الحالة التي مروا بها خلال فترة اعتقالهم.
بدوره، تحدث أمين عام اتحاد الكتاب الفلسطينيين مراد السوداني، عن تجربة الأسرى والأعمال الأدبية التي قاموا بإنتاجها خلال فترة اعتقالهم، لما لها من معان كبيرة، تعكس الواقع الفلسطيني داخل زنازين الاحتلال، مشددا على ضرورة إنشاء مركز مختص بشؤون الأسرى، يعمل على تدوين وتوثيق تجربتهم في المعتقلات، ما ينتجونه من أعمال أدبية.
من جانبه، اعتبر المحرر عصمت منصور، تكريمه هو تكريم للحركة الأسيرة ككل، ولثقافة المقاومة والكلمة وعمق الجرح الفلسطيني، ورسالة للأسرى وإسماع صوتهم للعالم، موضحا أنه رغم الظلم والقهر ومحاولات الاحتلال تجهيل أبناء شعبنا، وتفريغ هويته الثقافية، إلا أنه تصدى لسياسة المحتل بثقافة المقاومة، مؤكدا أن أدب السجون له ميزة خاصة، على اعتبار أنه يروي وجع وآهات من عايشوه.
يذكر أن الأسير المحرر عصمت منصور (36 عاما)، من قرية دير جرير شرق رام الله، تحرر من سجون الاحتلال ضمن المرحلة الأولى التي شملت 26 أسيرا، من أصل 104 أسرى، حيث كتب ثلاث روايات، نشر منها: 'سجن السجن'، و'فضاء مغلق'، ويستعد لنشر الثالثة بعنوان 'السلك'، التي تروي قصة محاولات أهالي قطاع غزة تجاوز السياج الفاصل بين قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية.
haكرمت وزارة الثقافة اليوم الخميس، الأسير المحرر الروائي عصمت منصور، عن اسهاماته الأدبية والروائية، التي ألفها طوال فترة اعتقاله العشرين في سجون الاحتلال.
وقال الوزير أنور أبو عيشة خلال حفل التكريم الذي نظم بمدينة رام الله، 'إن وزارته تهتم بكل المكونات النضالية التي يسطرها الأسرى، خاصة أنهم يمضون سنوات طوال يعانون، ولا يتنعمون بالحرية التي لا يمكن التعويض عنها، من منطلق الواجب والحفاظ على الهوية وتعزيز الصمود'، مشددا على ضرورة إيلاء قضية الأسرى الاهتمام المطلوب، مشيرا إلى أن صدور روايات وأعمال أدبية لهم، يعبر عن الحالة التي مروا بها خلال فترة اعتقالهم.
بدوره، تحدث أمين عام اتحاد الكتاب الفلسطينيين مراد السوداني، عن تجربة الأسرى والأعمال الأدبية التي قاموا بإنتاجها خلال فترة اعتقالهم، لما لها من معان كبيرة، تعكس الواقع الفلسطيني داخل زنازين الاحتلال، مشددا على ضرورة إنشاء مركز مختص بشؤون الأسرى، يعمل على تدوين وتوثيق تجربتهم في المعتقلات، ما ينتجونه من أعمال أدبية.
من جانبه، اعتبر المحرر عصمت منصور، تكريمه هو تكريم للحركة الأسيرة ككل، ولثقافة المقاومة والكلمة وعمق الجرح الفلسطيني، ورسالة للأسرى وإسماع صوتهم للعالم، موضحا أنه رغم الظلم والقهر ومحاولات الاحتلال تجهيل أبناء شعبنا، وتفريغ هويته الثقافية، إلا أنه تصدى لسياسة المحتل بثقافة المقاومة، مؤكدا أن أدب السجون له ميزة خاصة، على اعتبار أنه يروي وجع وآهات من عايشوه.
يذكر أن الأسير المحرر عصمت منصور (36 عاما)، من قرية دير جرير شرق رام الله، تحرر من سجون الاحتلال ضمن المرحلة الأولى التي شملت 26 أسيرا، من أصل 104 أسرى، حيث كتب ثلاث روايات، نشر منها: 'سجن السجن'، و'فضاء مغلق'، ويستعد لنشر الثالثة بعنوان 'السلك'، التي تروي قصة محاولات أهالي قطاع غزة تجاوز السياج الفاصل بين قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية.