افتتاح مهرجان الباذنجان الثاني في بتير ببيت لحم
جانب من الاحتفال
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
افتتح في قرية بتير غرب بيت لحم اليوم السبت، مهرجان الباذنجان الثاني، بحضور العديد من المسؤولين وممثلي المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية والشعبية وأهالي القرية ومتضامنين أجانب.
وقد افتتح المهرجان والذي أقيم برعاية رئيس الوزراء رامي الحمد الله، بالقرب من عين المياه الرئيسية، وتضمن أكشاكا لبيع الباذنجان البتيري الأصلي القادم من الأراضي الزراعية مباشرة إلى الأكشاك التجارية، بالإضافة إلى منتجات الباذنجان من مخللات وغيرها من منتوجات زراعية ومطرزات ومنتجات الأراضي في قرية بتير.
واستهل الافتتاح الرسمي للمهرجان الذي بكلمة ترحيبية من رئيس مجلس قروي بتير أكرم مصطفى الذي تطرق في كلمته إلى جملة من القضايا التي تتعلق بواقع بتير.
وأشار مصطفى إلى أن فكرة المهرجان لا تقتصر أو تهدف للتسويق بل إنها تهدف إلى التأكيد على أن بلدة بتير الزراعية التي كانت تصدر آلاف الأطنان إلى أسواق فلسطين تعاني اليوم من الإهمال والتهميش مما دفع الكثيرين من أبنائها إلى التوقف عن زراعة الباذنجان الذي تتمتع به.
وأكد أن المهرجان يهدف إلى العمل على تشجيع زراعة الباذنجان مما سيساعد في تعزيز صمود أهالي القرية ويزيد من العاملين في الزراعة مما سيخفف البطالة للشباب الذين لا يجدون سوى المستوطنات ملاذا للعمل فيها .
وأوضح أن المهرجان يهدف أيضا لتسليط الضوء على ملف البلدة الذي جرى تجهيزه بدعم من الرئيس لتقديمه لمنظمة التراث العالمي اليونسكو لتكون بتير موقعا تراثيا عالميا مما سيحمي أراضيها وأراضي القرى المحيطة بها، متسائلا عن سبب عدم تقديم الملف الجاهز لليونسكو من قبل وزارات الخارجية والسياحة والزراعة.
وأضاف رئيس مجلس قروي بتير أن المهرجان جاء لتسليط الضوء على أن المناطق التي يزرع فيها الباذنجان هي مناطق خطرة بسبب جدار الفصل العنصري الذي يلتهم جزءا كبيرا منها، وبالتالي القضاء على المصاطب التاريخية التي يزيد عمرها عن 2500 عاما والتي تزرع بالباذنجان البتيري، وجاء أيضا لجذب المسؤولين للإنتباه إلى الزراعة الفلسطينية، وزيادة دخل المواطن الفلسطيني من خلال اللجوء إلى أرضه وزراعتها، وحل مشاكل البطالة التي يعانها منها الكثير من الشباب، بالإضافة إلي الجذب السياحي حتى يستطيع المواطنون والسيّاح الأجانب أن يستمتعوا بالريف الفلسطيني لتشجيع السياحة الداخلية.
بدوره، قال نائب محافظ بيت لحم محمد طه أبو عليا إن مهرجان الباذنجان الثاني هو مهرجان مهم وأصبح سمة ملازمة لبتير الباذنجان ما يميز بتير من الناحية الزراعية والمنتجات، لكن المهم والمميز في بتير هو أنها شوكة وعقبة أمام الأطماع الصهيونية، حيث وقفت القرية وأهاليها أمام الجدار منذ أيام الاحتلال الأولى، مشددا على أنها القرية الوحيدة التي لا يوجد على أراضيها أي مستوطنة و اليوم تقف شوكة أمام الجدار.
وأوضح ابو عليا أن أهالي بتير تميزوا بعملهم وتقدموا بملف لليونسكو ليس باراضي بتير وحدها بل كل أراضي بيت جالا وحوسان والولجة، مشيرا إلى انه يضم صوته لوزارات الزراعة والسياحة من اجل زيادة اهتمامها بقرية بتير لان الصراع هو على الارض.
كما دعا أبو عليا الى زيادة موازنات السياحة والزراعة لخدمة القرى المهمة والمتميزة بتاريخها وحضارتها وزراعتها مثل بتير، شاكرا القائمين على هذه الفعاليات المتميزة والتي تعكس العراقة والأصالة الفلسطينية.
بدوره، قال الوكيل المساعد بالمحافظات الشمالية بوزارة الزراعة حمد الله الحمد الله إن وزارة الزراعة تعطي اهتماما لهذا المهرجان لسبب أساسي وهو أن تكون الزراعة من خلال الثقافة المحلية الموجودة في المنطقة وهو ارتباط الباذنجان بقرية بتير ولدعم ارتباط المزارع الفلسطيني في المنطقة سواء في تكوينها الاجتماعي أو الحضاري.
وأشار رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة بيت لحم سمير حزبون إلى أن الغرفة التجارية وبقية المؤسسات هم مشاركون وداعمون لهذا المهرجان لعدة أهداف، أولها تعزيز صمود الانسان في أرضه، والثاني وهو التعريف بالمنتوجات الزراعية المحلية، والثالث تعزيز النشاط الثقافي والاقتصادي والاجتماعي خارج المدن الرئيسية في المحافظة، حتى يصبح هناك تعاون بين الريف والمدينة.
haافتتح في قرية بتير غرب بيت لحم اليوم السبت، مهرجان الباذنجان الثاني، بحضور العديد من المسؤولين وممثلي المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية والشعبية وأهالي القرية ومتضامنين أجانب.
وقد افتتح المهرجان والذي أقيم برعاية رئيس الوزراء رامي الحمد الله، بالقرب من عين المياه الرئيسية، وتضمن أكشاكا لبيع الباذنجان البتيري الأصلي القادم من الأراضي الزراعية مباشرة إلى الأكشاك التجارية، بالإضافة إلى منتجات الباذنجان من مخللات وغيرها من منتوجات زراعية ومطرزات ومنتجات الأراضي في قرية بتير.
واستهل الافتتاح الرسمي للمهرجان الذي بكلمة ترحيبية من رئيس مجلس قروي بتير أكرم مصطفى الذي تطرق في كلمته إلى جملة من القضايا التي تتعلق بواقع بتير.
وأشار مصطفى إلى أن فكرة المهرجان لا تقتصر أو تهدف للتسويق بل إنها تهدف إلى التأكيد على أن بلدة بتير الزراعية التي كانت تصدر آلاف الأطنان إلى أسواق فلسطين تعاني اليوم من الإهمال والتهميش مما دفع الكثيرين من أبنائها إلى التوقف عن زراعة الباذنجان الذي تتمتع به.
وأكد أن المهرجان يهدف إلى العمل على تشجيع زراعة الباذنجان مما سيساعد في تعزيز صمود أهالي القرية ويزيد من العاملين في الزراعة مما سيخفف البطالة للشباب الذين لا يجدون سوى المستوطنات ملاذا للعمل فيها .
وأوضح أن المهرجان يهدف أيضا لتسليط الضوء على ملف البلدة الذي جرى تجهيزه بدعم من الرئيس لتقديمه لمنظمة التراث العالمي اليونسكو لتكون بتير موقعا تراثيا عالميا مما سيحمي أراضيها وأراضي القرى المحيطة بها، متسائلا عن سبب عدم تقديم الملف الجاهز لليونسكو من قبل وزارات الخارجية والسياحة والزراعة.
وأضاف رئيس مجلس قروي بتير أن المهرجان جاء لتسليط الضوء على أن المناطق التي يزرع فيها الباذنجان هي مناطق خطرة بسبب جدار الفصل العنصري الذي يلتهم جزءا كبيرا منها، وبالتالي القضاء على المصاطب التاريخية التي يزيد عمرها عن 2500 عاما والتي تزرع بالباذنجان البتيري، وجاء أيضا لجذب المسؤولين للإنتباه إلى الزراعة الفلسطينية، وزيادة دخل المواطن الفلسطيني من خلال اللجوء إلى أرضه وزراعتها، وحل مشاكل البطالة التي يعانها منها الكثير من الشباب، بالإضافة إلي الجذب السياحي حتى يستطيع المواطنون والسيّاح الأجانب أن يستمتعوا بالريف الفلسطيني لتشجيع السياحة الداخلية.
بدوره، قال نائب محافظ بيت لحم محمد طه أبو عليا إن مهرجان الباذنجان الثاني هو مهرجان مهم وأصبح سمة ملازمة لبتير الباذنجان ما يميز بتير من الناحية الزراعية والمنتجات، لكن المهم والمميز في بتير هو أنها شوكة وعقبة أمام الأطماع الصهيونية، حيث وقفت القرية وأهاليها أمام الجدار منذ أيام الاحتلال الأولى، مشددا على أنها القرية الوحيدة التي لا يوجد على أراضيها أي مستوطنة و اليوم تقف شوكة أمام الجدار.
وأوضح ابو عليا أن أهالي بتير تميزوا بعملهم وتقدموا بملف لليونسكو ليس باراضي بتير وحدها بل كل أراضي بيت جالا وحوسان والولجة، مشيرا إلى انه يضم صوته لوزارات الزراعة والسياحة من اجل زيادة اهتمامها بقرية بتير لان الصراع هو على الارض.
كما دعا أبو عليا الى زيادة موازنات السياحة والزراعة لخدمة القرى المهمة والمتميزة بتاريخها وحضارتها وزراعتها مثل بتير، شاكرا القائمين على هذه الفعاليات المتميزة والتي تعكس العراقة والأصالة الفلسطينية.
بدوره، قال الوكيل المساعد بالمحافظات الشمالية بوزارة الزراعة حمد الله الحمد الله إن وزارة الزراعة تعطي اهتماما لهذا المهرجان لسبب أساسي وهو أن تكون الزراعة من خلال الثقافة المحلية الموجودة في المنطقة وهو ارتباط الباذنجان بقرية بتير ولدعم ارتباط المزارع الفلسطيني في المنطقة سواء في تكوينها الاجتماعي أو الحضاري.
وأشار رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة بيت لحم سمير حزبون إلى أن الغرفة التجارية وبقية المؤسسات هم مشاركون وداعمون لهذا المهرجان لعدة أهداف، أولها تعزيز صمود الانسان في أرضه، والثاني وهو التعريف بالمنتوجات الزراعية المحلية، والثالث تعزيز النشاط الثقافي والاقتصادي والاجتماعي خارج المدن الرئيسية في المحافظة، حتى يصبح هناك تعاون بين الريف والمدينة.