فتيان مركز بناة الغد ينتخبون ممثليهم ببرلمان المركز
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
في أجواء انتخابية تنافسية حاكت بكل تفاصيلها الانتخابات الرسمية ، أدلى ، امس ،فتيان مركز بناة الغد احد مراكز جمعية الثقافة والفكر الحر بأصواتهم لانتخاب نواب يمثلونهم ببرلمان المركز.
وتنافس على مقاعد البرلمان البالغ عددها ( 5 ) مقاعد (14) مرشحا للفوز بأصوات الناخبين البالغ عددهم نحو (100) فتى , سبقتها حملة دعائية اتسمت بالتنافسية استخدم خلالها المرشحون كافة الأدوات الإعلانية لكسب ثقة الناخبين , بعضهم استخدم البوسترات لتوضيح برنامجه والبعض الأخر كثف من اللقاءات الفردية والجماعية مع الناخبين .
المرشح محمد الاعوج (15) عاما قال :"سألبى كل مطالب الأطفال والفتيان وسأوصل صوتهم لإدارة المركز فى حال فوزى "، ووعد محمد زملائه الذين التفوا من حوله بأنه سيعمل على تنفيذ برنامجه الانتخابى الذى يشمل كافة حقوق الاطفال وخاصة حقهم بالترفيه واللعب ووجبات غذائية صحية".
وأعرب المرشح الفتى ياسر الخطيب عن سعادته وهو يخوض غمار هذه التجربة ، مؤكدا "أنه سيعمل في حال فوزه بمقعد بالبرلمان على تلبية احتياجات الأطفال ، وعلى ترسيخ القانون في المركز".
وقد تم اغلاق الصناديق في تمام الساعة الواحدة ظهرا ، وبدأت عملية الفرز بحضور مراقبين من أولياء الأمور ومندوبين عن الاطفال ومراقب عام الانتخابات لضمان سلامتها ونزاهتها.
وعبر القائد الحائز على اعلى الاصوات الفتى محمود الزطمة (15) عاما عن سعادته بالفوز واعدا زملائه بتلبية جميع احتياجاتهم وانه سيكون خير ممثل لهم فى المركز .
وأكد حسام شحادة مدير البرامج بجمعية الثقافة والفكر الحر أن انتخاب القادة وممثلى البرلمان التى تجرى كل عام تأتى فى اطار تعزيز حقوق الطفل الفلسطيني التي تضمنتها المواثيق الدولية وعلى رأسها حرية الاختيار والتعبير عن الراي .
واكد شحادة على ان الانتخابات تعزز من مفهوم الديمقراطية لدى الفئات المستهدفة ،وممارستها بشكل عملي بكل تفاصيلها ومراحلها المختلفة يساهم في ترسيخ هذا المفهوم بمعناه الواسع .
واكد شحادة على أهمية هذه التجربة خاصة ظل الأوضاع السياسية التى تشهدها الساحة الفلسطينية والذي غابت عنها بعض المفاهيم والمبادئ وعلى رأسها قبول الأخر، مضيفا نحن بأمس الحاجة لترسيخ مفاهيم الديمقراطية والتسامح لدى الأطفال والفتيان .
haفي أجواء انتخابية تنافسية حاكت بكل تفاصيلها الانتخابات الرسمية ، أدلى ، امس ،فتيان مركز بناة الغد احد مراكز جمعية الثقافة والفكر الحر بأصواتهم لانتخاب نواب يمثلونهم ببرلمان المركز.
وتنافس على مقاعد البرلمان البالغ عددها ( 5 ) مقاعد (14) مرشحا للفوز بأصوات الناخبين البالغ عددهم نحو (100) فتى , سبقتها حملة دعائية اتسمت بالتنافسية استخدم خلالها المرشحون كافة الأدوات الإعلانية لكسب ثقة الناخبين , بعضهم استخدم البوسترات لتوضيح برنامجه والبعض الأخر كثف من اللقاءات الفردية والجماعية مع الناخبين .
المرشح محمد الاعوج (15) عاما قال :"سألبى كل مطالب الأطفال والفتيان وسأوصل صوتهم لإدارة المركز فى حال فوزى "، ووعد محمد زملائه الذين التفوا من حوله بأنه سيعمل على تنفيذ برنامجه الانتخابى الذى يشمل كافة حقوق الاطفال وخاصة حقهم بالترفيه واللعب ووجبات غذائية صحية".
وأعرب المرشح الفتى ياسر الخطيب عن سعادته وهو يخوض غمار هذه التجربة ، مؤكدا "أنه سيعمل في حال فوزه بمقعد بالبرلمان على تلبية احتياجات الأطفال ، وعلى ترسيخ القانون في المركز".
وقد تم اغلاق الصناديق في تمام الساعة الواحدة ظهرا ، وبدأت عملية الفرز بحضور مراقبين من أولياء الأمور ومندوبين عن الاطفال ومراقب عام الانتخابات لضمان سلامتها ونزاهتها.
وعبر القائد الحائز على اعلى الاصوات الفتى محمود الزطمة (15) عاما عن سعادته بالفوز واعدا زملائه بتلبية جميع احتياجاتهم وانه سيكون خير ممثل لهم فى المركز .
وأكد حسام شحادة مدير البرامج بجمعية الثقافة والفكر الحر أن انتخاب القادة وممثلى البرلمان التى تجرى كل عام تأتى فى اطار تعزيز حقوق الطفل الفلسطيني التي تضمنتها المواثيق الدولية وعلى رأسها حرية الاختيار والتعبير عن الراي .
واكد شحادة على ان الانتخابات تعزز من مفهوم الديمقراطية لدى الفئات المستهدفة ،وممارستها بشكل عملي بكل تفاصيلها ومراحلها المختلفة يساهم في ترسيخ هذا المفهوم بمعناه الواسع .
واكد شحادة على أهمية هذه التجربة خاصة ظل الأوضاع السياسية التى تشهدها الساحة الفلسطينية والذي غابت عنها بعض المفاهيم والمبادئ وعلى رأسها قبول الأخر، مضيفا نحن بأمس الحاجة لترسيخ مفاهيم الديمقراطية والتسامح لدى الأطفال والفتيان .