الميزان: تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة جراء استمرار فرض الحصار الإسرائيلي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال مركز حقوقي، اليوم الأحد، إن الأوضاع الإنسانية تفاقمت في قطاع غزة جراء استمرار فرض الحصار الإسرائيلي.
ووفق تقرير لمركز الميزان لحقوق الإنسان، فقد واصلت إسرائيل فرض الحصار والإغلاق على قطاع غزة، وبعد التطورات والظروف الاستثنائية التي تشهدها مصر وما نجم عن ذلك ظهرت تداعيات الحصار الإسرائيلي السلبية على سكان قطاع غزة.
وقال إن آلاف الفلسطينيين في القطاع تستوجب أوضاعهم الإنسانية السفر عالقين. وإن أزمة نقص الوقود والمحروقات أصبحت في ذروتها، في ظل النقص الحاد في كميات الوقود التي تمر عبر معبر كرم أبو سالم إلى قطاع غزة، الأمر الذي يعكس نفسه على أوجه الحياة كافة في قطاع غزة. بالإضافة لاستمرار حظر دخول مواد البناء وغيرها من المواد الحيوية إلى قطاع غزة. ويطال الحصار أوجه حياة الفلسطينيين كافة.
واستنكر المركز بشكل خاص استمرار حالة الصمت وعدم الفعل من طرف المجتمع الدولي، وغياب أية تحركات جدية وفاعلة، من شأنها وقف جريمة العقاب الجماعي المتمثلة في استمرار الحصار والإغلاق والعمل على رفعه على نحو عاجل، وحماية حق الفلسطينيين في قطاع غزة في التنقل والسفر ورفع العوائق عن حاجز بيت حانون كالتزام قانوني أصيل يقع على عاتق سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد المركز أن المسؤولية عن أوضاع حقوق الإنسان في قطاع غزة تقع على عاتق سلطات الاحتلال، مجددا مطالباته المتكررة للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه المدنيين في الأرض المحتلة والتحرك العاجل والفاعل لرفع الحصار المفروض على سكان القطاع، الذي ينتهك على نحو خطير جملة حقوق الإنسان بالنسبة لهم، وتوفير الحماية الدولية للسكان المدنيين وضمان تمتعهم بحقوقهم الإنسانية.
haقال مركز حقوقي، اليوم الأحد، إن الأوضاع الإنسانية تفاقمت في قطاع غزة جراء استمرار فرض الحصار الإسرائيلي.
ووفق تقرير لمركز الميزان لحقوق الإنسان، فقد واصلت إسرائيل فرض الحصار والإغلاق على قطاع غزة، وبعد التطورات والظروف الاستثنائية التي تشهدها مصر وما نجم عن ذلك ظهرت تداعيات الحصار الإسرائيلي السلبية على سكان قطاع غزة.
وقال إن آلاف الفلسطينيين في القطاع تستوجب أوضاعهم الإنسانية السفر عالقين. وإن أزمة نقص الوقود والمحروقات أصبحت في ذروتها، في ظل النقص الحاد في كميات الوقود التي تمر عبر معبر كرم أبو سالم إلى قطاع غزة، الأمر الذي يعكس نفسه على أوجه الحياة كافة في قطاع غزة. بالإضافة لاستمرار حظر دخول مواد البناء وغيرها من المواد الحيوية إلى قطاع غزة. ويطال الحصار أوجه حياة الفلسطينيين كافة.
واستنكر المركز بشكل خاص استمرار حالة الصمت وعدم الفعل من طرف المجتمع الدولي، وغياب أية تحركات جدية وفاعلة، من شأنها وقف جريمة العقاب الجماعي المتمثلة في استمرار الحصار والإغلاق والعمل على رفعه على نحو عاجل، وحماية حق الفلسطينيين في قطاع غزة في التنقل والسفر ورفع العوائق عن حاجز بيت حانون كالتزام قانوني أصيل يقع على عاتق سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد المركز أن المسؤولية عن أوضاع حقوق الإنسان في قطاع غزة تقع على عاتق سلطات الاحتلال، مجددا مطالباته المتكررة للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه المدنيين في الأرض المحتلة والتحرك العاجل والفاعل لرفع الحصار المفروض على سكان القطاع، الذي ينتهك على نحو خطير جملة حقوق الإنسان بالنسبة لهم، وتوفير الحماية الدولية للسكان المدنيين وضمان تمتعهم بحقوقهم الإنسانية.