كتاب: "أبو علي شاهين مسيرة شعب"
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
عرض: د/ سليم محمد الزعنون
صدر حديثاً عن مؤسسة (دار البنفسج للنشر والاعلام) كتاب " أبو علي شاهين مسيرة شعب"؛ الكتاب تم انجازه تحت إشراف مجموعة من الباحثين الفلسطينين، من إعداد الأخ خالد عز الدين ويقع الكتاب فى (220) صفحة من القطع (المتوسط). يتناول الكتاب سيرة حياة المناضل الفلسطيني "عبد العزيز شاهين"، بداية من نشأته، والصراع بين الثوار والانجليز؛ مروراً بسنوات النكبة؛ وصولاً إلى انتقاله لميادين النضال، واعتقاله عند الإسرائيلين، وقيادته الحركة الأسيرة في السجون؛ وتأسيسه حركة الشبيبة الذراع الطلابي والاجتماعي لحركة فتح؛ ثم الابعاد؛ وانتهاءً بالعودة إلى أرض الوطن وانتخابه عضواً لأول مجلس تشريعي فلسطيني، اضافة لعرض اسهاماته في الفكر والسياسة والفلسفة. ويتضمن الكتاب تقديم وخمسة فصول، كتب التقديم "محمد دحلان" عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة فتح؛ عرج فيه على اسهامات "شاهين" في إثراء الفكر والنضال والفلسفة ليس في المجال الفلسطيني فحسب وانما في المجال الأوسع؛ مؤكداً أن "ابو علي" عاش حياته لقضيتة وأدى دوره في سبيل أهدافها، وهكذا رجل يتحول رمزاً للقضية ولأهدافها معاً. وتناول الفصل الأول/ ذكريات النكبة ومأساة التهجير سيرة حياة "ابو علي شاهين"، ويروي تفاصيلها بنفسه؛ قبل وفاته؛ ويتحدث فيه عن مولده في اربعينات القرن الماضي؛ متناولاً الصراع بين الثوار والانجليز؛ وأثناء الحديث يعرج على استشهاد والده في أحد المعارك؛ ثم هزيمة الجيوش العربية وبدأ مرحلة النكبة بما تتضمنه من هجرة ومعاناة واللجوء إلى غزة. وينتقل اللفصل الثانى/ إطلاق المشروع النضالي للحركة الأسيرة؛ ليتناول "أبو علي شاهين" كمبدع وكقائدا ومؤسس لحركة المقاومة الاعتقالية داخل السجون الإسرائيلية، فيتناول بداية النشاط التنظيمي في داخل السجون؛ وكيف تمكن شاهين من تطويره؛ والانتقال بالتجربة الى كافة المعتقلات؛ كذلك العمل على تطوير وسائل المقاومة داخل السجون فكان ابداع وسيلة الاضراب عن الطعام؛ لمواجهة الأسر وجبروت السجان؛ والعمل على تحسين ظروف الاعتقال ومكافحة الأمراض؛ معركة خسر فيها الأسرى خيرت ابناء الحركة الأسيرة. وخصص الفصل الثالث/ أبو علي شاهين يتحدث؛ لاستعراض مواقف "شاهين" واسهاماته في مجالات الفكر والفلسفة والسياسة؛ والتعريج على مواقفه من العديد من القضايا المختلفة؛ في هذا السياق يستعرض الكتاب الرؤى التى قدمها الراحل حول حق العودة والتزامات الدولة، وتصور حول حركة فتح وهل تخلت عن المقاومة، وكذلك حول صراع الأجيال في "فتح"، إلى جانب رؤيته حول طرق المفاوضات .. هل من نهاية لها، ومؤخراً وقبيل رحيله قدم تصوره حول الاعتراف الأممي بالدولة الفلسطينية؛ ومساهمته في تقديم رؤية في الفكري الثوري. ويستعرض الفصل الرابع/ الشبيبة الفتحاوية .. غرس المؤسس؛ وضع ابو علي شاهين ورفاقه اللبنات الأولي في بنيان حركة الشبيبة لتصبح ذراعاً شبابياً وطلابياً لحركة فتح؛ وقدرته على أن يجعل من هذه الحركة فضاءً تنظيمياً ونضالياً آخر أعطاه من جهده وتضحاياته الكثير. وخصص الفصل الخامس/ كتابات تُخلد أبو علي شاهين؛ ليتضمن جميع الكتابات التي تناولت ابو علي شاهين؛ سواء كقائد وطني؛ أو مفكر ومبدع؛ أو تجربته الاعتقالية وتأسيسه للحركة الوطنية الأسيرة؛ أو تأسيس حركة الشبيبة. عرض: د/ سليم محمد الزعنون
zaعرض: د/ سليم محمد الزعنون
صدر حديثاً عن مؤسسة (دار البنفسج للنشر والاعلام) كتاب " أبو علي شاهين مسيرة شعب"؛ الكتاب تم انجازه تحت إشراف مجموعة من الباحثين الفلسطينين، من إعداد الأخ خالد عز الدين ويقع الكتاب فى (220) صفحة من القطع (المتوسط). يتناول الكتاب سيرة حياة المناضل الفلسطيني "عبد العزيز شاهين"، بداية من نشأته، والصراع بين الثوار والانجليز؛ مروراً بسنوات النكبة؛ وصولاً إلى انتقاله لميادين النضال، واعتقاله عند الإسرائيلين، وقيادته الحركة الأسيرة في السجون؛ وتأسيسه حركة الشبيبة الذراع الطلابي والاجتماعي لحركة فتح؛ ثم الابعاد؛ وانتهاءً بالعودة إلى أرض الوطن وانتخابه عضواً لأول مجلس تشريعي فلسطيني، اضافة لعرض اسهاماته في الفكر والسياسة والفلسفة. ويتضمن الكتاب تقديم وخمسة فصول، كتب التقديم "محمد دحلان" عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة فتح؛ عرج فيه على اسهامات "شاهين" في إثراء الفكر والنضال والفلسفة ليس في المجال الفلسطيني فحسب وانما في المجال الأوسع؛ مؤكداً أن "ابو علي" عاش حياته لقضيتة وأدى دوره في سبيل أهدافها، وهكذا رجل يتحول رمزاً للقضية ولأهدافها معاً. وتناول الفصل الأول/ ذكريات النكبة ومأساة التهجير سيرة حياة "ابو علي شاهين"، ويروي تفاصيلها بنفسه؛ قبل وفاته؛ ويتحدث فيه عن مولده في اربعينات القرن الماضي؛ متناولاً الصراع بين الثوار والانجليز؛ وأثناء الحديث يعرج على استشهاد والده في أحد المعارك؛ ثم هزيمة الجيوش العربية وبدأ مرحلة النكبة بما تتضمنه من هجرة ومعاناة واللجوء إلى غزة. وينتقل اللفصل الثانى/ إطلاق المشروع النضالي للحركة الأسيرة؛ ليتناول "أبو علي شاهين" كمبدع وكقائدا ومؤسس لحركة المقاومة الاعتقالية داخل السجون الإسرائيلية، فيتناول بداية النشاط التنظيمي في داخل السجون؛ وكيف تمكن شاهين من تطويره؛ والانتقال بالتجربة الى كافة المعتقلات؛ كذلك العمل على تطوير وسائل المقاومة داخل السجون فكان ابداع وسيلة الاضراب عن الطعام؛ لمواجهة الأسر وجبروت السجان؛ والعمل على تحسين ظروف الاعتقال ومكافحة الأمراض؛ معركة خسر فيها الأسرى خيرت ابناء الحركة الأسيرة. وخصص الفصل الثالث/ أبو علي شاهين يتحدث؛ لاستعراض مواقف "شاهين" واسهاماته في مجالات الفكر والفلسفة والسياسة؛ والتعريج على مواقفه من العديد من القضايا المختلفة؛ في هذا السياق يستعرض الكتاب الرؤى التى قدمها الراحل حول حق العودة والتزامات الدولة، وتصور حول حركة فتح وهل تخلت عن المقاومة، وكذلك حول صراع الأجيال في "فتح"، إلى جانب رؤيته حول طرق المفاوضات .. هل من نهاية لها، ومؤخراً وقبيل رحيله قدم تصوره حول الاعتراف الأممي بالدولة الفلسطينية؛ ومساهمته في تقديم رؤية في الفكري الثوري. ويستعرض الفصل الرابع/ الشبيبة الفتحاوية .. غرس المؤسس؛ وضع ابو علي شاهين ورفاقه اللبنات الأولي في بنيان حركة الشبيبة لتصبح ذراعاً شبابياً وطلابياً لحركة فتح؛ وقدرته على أن يجعل من هذه الحركة فضاءً تنظيمياً ونضالياً آخر أعطاه من جهده وتضحاياته الكثير. وخصص الفصل الخامس/ كتابات تُخلد أبو علي شاهين؛ ليتضمن جميع الكتابات التي تناولت ابو علي شاهين؛ سواء كقائد وطني؛ أو مفكر ومبدع؛ أو تجربته الاعتقالية وتأسيسه للحركة الوطنية الأسيرة؛ أو تأسيس حركة الشبيبة. عرض: د/ سليم محمد الزعنون