الدراسة الجامعية في فلسطين رهينة الاقساط واحتجاجات الطلبة
الطلبة يغلقون ابواب جامعة بيرزيت
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
مع بداية كل عام دراسي، تشهد الجامعات سجالا بين الطلبة وممثليهم من جهة، وإدارات الجامعات من جهة اخرى عنوانه رفع الاقساط، لتغطية ما تعانيه مؤسسات التعليم العالي من عجز مالي كما تقول اداراتها، الامر الذي يراه الطلبة مساسا بحقوقهم وفرصهم في التعلم ما يفضي في كثير من الاحيان الى الاحتجاج والاضراب.
ويستنزف هذا الجدل والاحتجاجات التي ترافقه عادة، قسطاً من وقت الطلبة وموارد الجامعات، في مشكلة ما تزال عالقة دون حل في جامعة بيرزيت، والجامعة الاسلامية بغزة، وجامعة النجاح، والقدس منذ بدء العام الدراسي الحالي.
ففي "بيرزيت"، اعلنت الجامعة تثبيت سعر الدينار الامر الذي من شأنه رفع الساعة الدراسية، ما أثار غضب الطلبة الذين لجأوا الى اغلاق ابواب الجامعة، فردت الاخيرة بفصل عشرة منهم، لانهم "احتجوا بطريقة غير قانونية" كما قالت، وهو أمر ينفيه رئيس مجلس الطلبة، ادهم صوان، في حديث مع صحيفة القدس، مشيرا الى ان الاجراءات الاحتجاجية هي "حقوق مشروعة في ظل سعي الجامعة لحل ازماتها على حساب الطلبة، في ظل تفاقم الاوضاع الاقتصادية السيئة التي يعيشها الاهالي".
ويقول نائب رئيس الجامعة لشؤون التنمية والاتصال، الدكتور غسان الخطيب، في حديث مع صحيفة القدس، ان الجامعة تبذل قصارى جهدها لحل الازمة مع الطلبة، واعادة الانتظام للعام الدراسي، مشيرا الى أن هناك جهودا ووساطات تشارك فيها جهات حكومية لإقناع الطلبة الذين يغلقون الجامعة لليوم الثامن على التوالي، بفتح ابواب الجامعة.
واعتبر الخطيب ما يحدث "نزيفا مؤلما للعام الدراسي يكلف الجامعة 71 الف دينار يوميا". واضاف الخطيب أن تزايد التكاليف الناتجة عن ارتفاع الأسعار، مصحوبا بتناقص مساهمة الحكومة التي كانت تقدر بنحو 4.5 مليون دينار الى 169 الف دينار، خلق أزمة مالية حقيقية اضطرت الجامعة لاتخاذ سلسلة من الإجراءات التقشفية والعلاجية، منها تثبيت سعر الدينار على المستوى ذاته الذي تصرف به رواتب العاملين.
وحمل الخطيب الحكومة جزءا من المشاكل المالية التي تحصل في بداية كل عام دراسي، مؤكدا ان هناك قصورا حكوميا تجاه التعليم العالي نتيجة تراجع دعم الحكومة للجامعات الاهلية.
من جانبه يؤكد رئيس مجلس الطلبة، صوان، بأن الطلبة لن يفتحوا ابواب الجامعة الا بعد ان تتراجع الجامعة عن تثبيت سعر صرف الدينار عند 5.5 شيقل، محملا الجامعة والمجتمع المحلي جزءا من المشاكل المالية التي يواجهها الطلبة.
وفي الجامعة الاسلامية في غزة، اغلق الطلبة أبواب الكليات في ظل تصاعد الأزمة بين إدارة الجامعة والمجلس والكتل الطلابية، بسبب قرار إلغاء الحد الأدنى من الرسوم.
ويطالب الطلبة بإلغاء القرار الأخير من قبل إدارة الجامعة، محذرين من خطوات تصعيدية في الايام المقبلة، وتعليق الدراسة إلى حين عدول إدارة الجامعة عن قرارها وإلغائه نهائيا.
ويقول الطالب رائد احمد من جامعة بيرزيت بان هذه الحالة "الموسمية ما زالت تستنزف الفصل الدراسي دون ان نسمع من الحكومة الفلسطينية اي اجراءات حقيقية تتخذ لوضع حلول للازمات الجامعية، بعيدا عن جيوب اهالي الطلبة المنهكة".
haمع بداية كل عام دراسي، تشهد الجامعات سجالا بين الطلبة وممثليهم من جهة، وإدارات الجامعات من جهة اخرى عنوانه رفع الاقساط، لتغطية ما تعانيه مؤسسات التعليم العالي من عجز مالي كما تقول اداراتها، الامر الذي يراه الطلبة مساسا بحقوقهم وفرصهم في التعلم ما يفضي في كثير من الاحيان الى الاحتجاج والاضراب.
ويستنزف هذا الجدل والاحتجاجات التي ترافقه عادة، قسطاً من وقت الطلبة وموارد الجامعات، في مشكلة ما تزال عالقة دون حل في جامعة بيرزيت، والجامعة الاسلامية بغزة، وجامعة النجاح، والقدس منذ بدء العام الدراسي الحالي.
ففي "بيرزيت"، اعلنت الجامعة تثبيت سعر الدينار الامر الذي من شأنه رفع الساعة الدراسية، ما أثار غضب الطلبة الذين لجأوا الى اغلاق ابواب الجامعة، فردت الاخيرة بفصل عشرة منهم، لانهم "احتجوا بطريقة غير قانونية" كما قالت، وهو أمر ينفيه رئيس مجلس الطلبة، ادهم صوان، في حديث مع صحيفة القدس، مشيرا الى ان الاجراءات الاحتجاجية هي "حقوق مشروعة في ظل سعي الجامعة لحل ازماتها على حساب الطلبة، في ظل تفاقم الاوضاع الاقتصادية السيئة التي يعيشها الاهالي".
ويقول نائب رئيس الجامعة لشؤون التنمية والاتصال، الدكتور غسان الخطيب، في حديث مع صحيفة القدس، ان الجامعة تبذل قصارى جهدها لحل الازمة مع الطلبة، واعادة الانتظام للعام الدراسي، مشيرا الى أن هناك جهودا ووساطات تشارك فيها جهات حكومية لإقناع الطلبة الذين يغلقون الجامعة لليوم الثامن على التوالي، بفتح ابواب الجامعة.
واعتبر الخطيب ما يحدث "نزيفا مؤلما للعام الدراسي يكلف الجامعة 71 الف دينار يوميا". واضاف الخطيب أن تزايد التكاليف الناتجة عن ارتفاع الأسعار، مصحوبا بتناقص مساهمة الحكومة التي كانت تقدر بنحو 4.5 مليون دينار الى 169 الف دينار، خلق أزمة مالية حقيقية اضطرت الجامعة لاتخاذ سلسلة من الإجراءات التقشفية والعلاجية، منها تثبيت سعر الدينار على المستوى ذاته الذي تصرف به رواتب العاملين.
وحمل الخطيب الحكومة جزءا من المشاكل المالية التي تحصل في بداية كل عام دراسي، مؤكدا ان هناك قصورا حكوميا تجاه التعليم العالي نتيجة تراجع دعم الحكومة للجامعات الاهلية.
من جانبه يؤكد رئيس مجلس الطلبة، صوان، بأن الطلبة لن يفتحوا ابواب الجامعة الا بعد ان تتراجع الجامعة عن تثبيت سعر صرف الدينار عند 5.5 شيقل، محملا الجامعة والمجتمع المحلي جزءا من المشاكل المالية التي يواجهها الطلبة.
وفي الجامعة الاسلامية في غزة، اغلق الطلبة أبواب الكليات في ظل تصاعد الأزمة بين إدارة الجامعة والمجلس والكتل الطلابية، بسبب قرار إلغاء الحد الأدنى من الرسوم.
ويطالب الطلبة بإلغاء القرار الأخير من قبل إدارة الجامعة، محذرين من خطوات تصعيدية في الايام المقبلة، وتعليق الدراسة إلى حين عدول إدارة الجامعة عن قرارها وإلغائه نهائيا.
ويقول الطالب رائد احمد من جامعة بيرزيت بان هذه الحالة "الموسمية ما زالت تستنزف الفصل الدراسي دون ان نسمع من الحكومة الفلسطينية اي اجراءات حقيقية تتخذ لوضع حلول للازمات الجامعية، بعيدا عن جيوب اهالي الطلبة المنهكة".