مناقشة نتائج تقييم مشروع تحسين الصحة الانجابية لدى الفئات المهمشة في قطاع غزة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
ناقش مشاركون في ورشة عمل نتائج تقييم السنة الاولى من مشروع "تحسين وضع الصحة الانجابية لدى الفئات المهمشة في قطاع غزة وتمكينهم من اتخاذ قرارات صحة انجابية ورفاهية أفضل " ، بحضور أعضاء مجلس ادارة والمدراء العامون لجمعية الثقافة والفكر الحر،وجمعية الهلال الاحمرلقطاع غزة ،وممثلين عن المؤسسات الدولي العاملة في القطاع الصحي ووزارة الصحة والمراكز والمؤسسات الصحية والأهلية بغزة ، وذلك فى مطعم السلام على شاطىء بحر غزة.
واستعرض الدكتور ناهض عيد المشرف على فريق التقييم نتائج و توصيات تقييم السنة الاولى للمشروع و الذي تنفذه جمعية الثقافة و الفكر الحربالشراكة مع جمعية الهلال الأحمر لقطاع غزة وبتمويل من الإتحاد الأوروبي، و اشرف على اعداه فريق تقييم خارجى من شركة إفكتس للاستشارات والتطوير.
وأوضح عيد ان فريق التقييم الخارجي استخدم أسلوب البحث النوعي التشاركي موظفاً العديد من أدوات وأساليب جمع المعلومات لهذا الغرض ، و من أهم هذه الأدوات التي تم استخدامها في هذا التقييم (مجموعات بؤرية، نقاشات ومقابلات) بالإضافة إلى الزيارات الميدانية وإجراء دراسة استقصائية استهدفت 234 مستفيد/ة من خدمات مركز صحة المراة البريج التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر ومركز صحة المرأة جباليا التابع لجمعية الهلال الاحمر لقطاع غزة.
وبين ان التقييم العام للمشروع حاز على تقدير "جيد جداً "، على الرغم من محدودية المصادر والخبرة الادارية الجديدة لمشاريع الاتحاد الأوروبي بالنسبة لجمعية الثقافة والفكر الحر والتنفيذ المشترك مع مؤسسة فلسطينية محلية فقد تم تنفيذ المشروع بنجاح،مشير الى ان المشروع كان عبارة عن مسعى مليء بالتحديات بالنسبة لفريق المشروع والمانح على حد سواء
وقالت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر مريم زقوت :"إن الغرض الأساسي من التقييم معرفة مدى تقدم المشروع نحو تحقيق أهدافه الرئيسية للوقوف عند أهم إنجازاته على ضوء ما كان مخططاً بهدف الخروج باستنتاجات و توصيات و دروس مستفادة من شأنها تحسين فاعلية هذا الأداء و الأثر المترتب عليه".
وأضافت " أن صحة المرأة عموما من أهم الأولويات التى عملت عليها الجمعية منذ نشأتها لإيمانها بأن تحسين صحة المرأة نفسيا وجسديا وعقليا وتمكينها هو الاساس السليم لتنمية المجتمع" .
وأوضحت زقوت أن مشروع تحسين وضع الصحة الانجابية ما هو الى استكمالا للخدمات الصحية المنوعة الذى يقدمها مركز صحة المرأة بالبريج منذ (1995) مع عدد من الشركاء الدوليين والمحلييين .
واشارت نائب رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر لقطاع غزة – د. منى الفرا أن الهدف من التقييم تدارس ومواجهة المشكلات من أجل تحسين الأداء على كافة المستويات، معربة عن أملها بأن تشهد السنوات القادمة تحولاً ملموساً فى تحسين الصحة الانجابية لدى الفئات المهمشة في قطاع غزة وتقديم خدمة صحية متميزة تتسع بمرونتها لاستيعاب أية متغيرات وتتواءم في الوقت ذاته مع ظروف المجتمع الغزي ".
وأثنت الفرا على القائمون على المشروع ومجهودهم وعلى شراكتها مع جمعية الثقافة والفكر الحر مؤكدة على أهمية العمل المشترك فى بناء المجتمع .
وأشارت نتائج التقييم الى ان المشروع ترك أثراً ايجابيا في قدرة المجتمع على استيعاب القضايا المتعلقة بالصحة الإنجابية والعنف القائم على أساس النوع الاجتماعي بواسطة العمل على أبعاد مختلفة من المجتمع ( مثل قادة المجتمع، مصادر المجتمع وثقافته وقيمه) والتي ساعدت في جعل المشروع مثال نوعي يجمع بين حزمة شاملة من خدمات الصحة الإنجابية وأنشطة مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وفيما يتعلق بأهمية المشروع لاحتياجات المستفيدين، تم الكشف من تحليل الدراسة الاستقصائية التي أجريت أن مضمون المشروع هو ذو أهمية للمستفيدين المستهدفين. وتبين أن 74٪ من المواضيع التي تمت معالجتها في المراكز كانت ملائمة للغاية لاحتياجات المشاركين، بينما 26٪ كانت معتدلة الأهمية.
وناقش المشاركون نتائج التقييم بإسهاب مما اثرى التغذية الراجعة لفريق التقييم الذى سجل كل الملاحظات للعمل على اضافتها للتقييم فى مسودته النهائية .
وخرج التقييم بعدة توصيات أهمها أخذ الاحتياطات عند تصميم حجم أنشطة المشروع في الافتراضات و مصادر التهديد المحتملة. وبعبارة أخرى، لأن الوضع السياسي والأمني في قطاع غزة غير آمن ولا يمكن التنبؤ به ، ينبغي أن يتم تخطيط الحد الأدنى لحجم الأنشطة لتقليل احتمال وجود تأخر أو عدم كفاية للتنفيذ واحتمال عدم الاستقرار السياسي مرتفع.
haناقش مشاركون في ورشة عمل نتائج تقييم السنة الاولى من مشروع "تحسين وضع الصحة الانجابية لدى الفئات المهمشة في قطاع غزة وتمكينهم من اتخاذ قرارات صحة انجابية ورفاهية أفضل " ، بحضور أعضاء مجلس ادارة والمدراء العامون لجمعية الثقافة والفكر الحر،وجمعية الهلال الاحمرلقطاع غزة ،وممثلين عن المؤسسات الدولي العاملة في القطاع الصحي ووزارة الصحة والمراكز والمؤسسات الصحية والأهلية بغزة ، وذلك فى مطعم السلام على شاطىء بحر غزة.
واستعرض الدكتور ناهض عيد المشرف على فريق التقييم نتائج و توصيات تقييم السنة الاولى للمشروع و الذي تنفذه جمعية الثقافة و الفكر الحربالشراكة مع جمعية الهلال الأحمر لقطاع غزة وبتمويل من الإتحاد الأوروبي، و اشرف على اعداه فريق تقييم خارجى من شركة إفكتس للاستشارات والتطوير.
وأوضح عيد ان فريق التقييم الخارجي استخدم أسلوب البحث النوعي التشاركي موظفاً العديد من أدوات وأساليب جمع المعلومات لهذا الغرض ، و من أهم هذه الأدوات التي تم استخدامها في هذا التقييم (مجموعات بؤرية، نقاشات ومقابلات) بالإضافة إلى الزيارات الميدانية وإجراء دراسة استقصائية استهدفت 234 مستفيد/ة من خدمات مركز صحة المراة البريج التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر ومركز صحة المرأة جباليا التابع لجمعية الهلال الاحمر لقطاع غزة.
وبين ان التقييم العام للمشروع حاز على تقدير "جيد جداً "، على الرغم من محدودية المصادر والخبرة الادارية الجديدة لمشاريع الاتحاد الأوروبي بالنسبة لجمعية الثقافة والفكر الحر والتنفيذ المشترك مع مؤسسة فلسطينية محلية فقد تم تنفيذ المشروع بنجاح،مشير الى ان المشروع كان عبارة عن مسعى مليء بالتحديات بالنسبة لفريق المشروع والمانح على حد سواء
وقالت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر مريم زقوت :"إن الغرض الأساسي من التقييم معرفة مدى تقدم المشروع نحو تحقيق أهدافه الرئيسية للوقوف عند أهم إنجازاته على ضوء ما كان مخططاً بهدف الخروج باستنتاجات و توصيات و دروس مستفادة من شأنها تحسين فاعلية هذا الأداء و الأثر المترتب عليه".
وأضافت " أن صحة المرأة عموما من أهم الأولويات التى عملت عليها الجمعية منذ نشأتها لإيمانها بأن تحسين صحة المرأة نفسيا وجسديا وعقليا وتمكينها هو الاساس السليم لتنمية المجتمع" .
وأوضحت زقوت أن مشروع تحسين وضع الصحة الانجابية ما هو الى استكمالا للخدمات الصحية المنوعة الذى يقدمها مركز صحة المرأة بالبريج منذ (1995) مع عدد من الشركاء الدوليين والمحلييين .
واشارت نائب رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر لقطاع غزة – د. منى الفرا أن الهدف من التقييم تدارس ومواجهة المشكلات من أجل تحسين الأداء على كافة المستويات، معربة عن أملها بأن تشهد السنوات القادمة تحولاً ملموساً فى تحسين الصحة الانجابية لدى الفئات المهمشة في قطاع غزة وتقديم خدمة صحية متميزة تتسع بمرونتها لاستيعاب أية متغيرات وتتواءم في الوقت ذاته مع ظروف المجتمع الغزي ".
وأثنت الفرا على القائمون على المشروع ومجهودهم وعلى شراكتها مع جمعية الثقافة والفكر الحر مؤكدة على أهمية العمل المشترك فى بناء المجتمع .
وأشارت نتائج التقييم الى ان المشروع ترك أثراً ايجابيا في قدرة المجتمع على استيعاب القضايا المتعلقة بالصحة الإنجابية والعنف القائم على أساس النوع الاجتماعي بواسطة العمل على أبعاد مختلفة من المجتمع ( مثل قادة المجتمع، مصادر المجتمع وثقافته وقيمه) والتي ساعدت في جعل المشروع مثال نوعي يجمع بين حزمة شاملة من خدمات الصحة الإنجابية وأنشطة مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وفيما يتعلق بأهمية المشروع لاحتياجات المستفيدين، تم الكشف من تحليل الدراسة الاستقصائية التي أجريت أن مضمون المشروع هو ذو أهمية للمستفيدين المستهدفين. وتبين أن 74٪ من المواضيع التي تمت معالجتها في المراكز كانت ملائمة للغاية لاحتياجات المشاركين، بينما 26٪ كانت معتدلة الأهمية.
وناقش المشاركون نتائج التقييم بإسهاب مما اثرى التغذية الراجعة لفريق التقييم الذى سجل كل الملاحظات للعمل على اضافتها للتقييم فى مسودته النهائية .
وخرج التقييم بعدة توصيات أهمها أخذ الاحتياطات عند تصميم حجم أنشطة المشروع في الافتراضات و مصادر التهديد المحتملة. وبعبارة أخرى، لأن الوضع السياسي والأمني في قطاع غزة غير آمن ولا يمكن التنبؤ به ، ينبغي أن يتم تخطيط الحد الأدنى لحجم الأنشطة لتقليل احتمال وجود تأخر أو عدم كفاية للتنفيذ واحتمال عدم الاستقرار السياسي مرتفع.