النقابة تطالب أمن حماس بالوقف الفوري لإستدعاء الصحفيين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين استمرار أجهزة امن حكومة حماس بقطاع غزة في استدعاء الصحفيين ، ومطالبتهم بالتوقيع على تعهد بعدم المشاركة في الأنشطة السياسية ، أو انتقاد حكومة حماس.
وقالت نقابة الصحفيين انها بخطورة بالغة لاستمرار هذه السياسية بحق الصحفيين ، والتي كان أخرها بالأمس حيث استدعت أجهزة حماس، فتحي طبيل من وكالة "وفا" وعضو المجلس الإداري للنقابة الذي تم استجوابه في مقر المباحث بغزة ، والتحقيق معه حول مشاركته في بعض الفعاليات السياسية وخاصة المشاركة بتغطية الاعتصام الأسبوعي في الجندي المجهول للمطالبة بإنهاء الانقسام .
وأوضحت النقابة أن طبيل أجبر على التوقيع على تعهد بعدم المشاركة في أي فعاليات تضر بالحكومة أو الدولة أو مؤسساتها أو إثارة المشاكل في القطاع قبل أن تفرج عنه بعد احتجاز وتحقيق استمر عدة ساعات.
كما استنكرت النقابة استدعاء نفس الجهاز للصحفي محمد أبو فياض من وكالة وفا وسكان محافظة خان يونس حيث تم التحقيق معه أمس على مشاركته السياسية ، وطلب منه التوقيع على تعهد بعدم المشاركة في أي أنشطة تنتقد الحكومة المقالة في قطاع غزة ، إلا انه رفض التوقيع لأنه لم يرتكب أي جرم يعاقب عليه القانون ، وبالتالي رفض التوقيع على أي تعهد دون قرار من المحكمة، فيما تسلم الصحفي يحيى المدهون استدعاء للتوجه صباح اليوم إلى مقرات الأمن الداخلي في شمال غزة ، كما استدعى جهاز الأمن الداخلي حسين عبد الجواد كرسوع الصحفي في وكالة أسوار برس للأنباء ، حيث تم التحقيق معه على علاقته بحركة تمرد ، وطبيعة عمله ، وتم الإفراج عنه بعد التوقيع على تعهد بعدم المشاركة في أي نشاطات لحركة فتح أو أي فعاليات تنتقد حكومة حماس في غزة .
واكدت النقابة في بيانها أن ممارسات اجهزة أمن حماس مخالفة للقانون الأساسي الفلسطيني والقوانين والتفاهمات الدولية ، التي تحفظ حرية العمل الصحفي والمشاركة السياسية في المجتمع ، مطالبة أجهزة الحكومة المقالة بوقف هذه الإجراءات التي تحد من حرية العمل الصحفي ، مؤكدة أنها إجراءات مرفوضة تؤدي بالنتيجة الى زج للصحفيين في الصراعات والخلاقات السياسية الداخلية
ودعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين منظمات حقوق الإنسان والإتحادين العربي والدولي للصحفيين إلى استنكار ورفض هذه الممارسات بحق الصحفيين والضغط على الحكومة المقالة من اجل ضمان حرية العمل الصحفي .
zaاستنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين استمرار أجهزة امن حكومة حماس بقطاع غزة في استدعاء الصحفيين ، ومطالبتهم بالتوقيع على تعهد بعدم المشاركة في الأنشطة السياسية ، أو انتقاد حكومة حماس.
وقالت نقابة الصحفيين انها بخطورة بالغة لاستمرار هذه السياسية بحق الصحفيين ، والتي كان أخرها بالأمس حيث استدعت أجهزة حماس، فتحي طبيل من وكالة "وفا" وعضو المجلس الإداري للنقابة الذي تم استجوابه في مقر المباحث بغزة ، والتحقيق معه حول مشاركته في بعض الفعاليات السياسية وخاصة المشاركة بتغطية الاعتصام الأسبوعي في الجندي المجهول للمطالبة بإنهاء الانقسام .
وأوضحت النقابة أن طبيل أجبر على التوقيع على تعهد بعدم المشاركة في أي فعاليات تضر بالحكومة أو الدولة أو مؤسساتها أو إثارة المشاكل في القطاع قبل أن تفرج عنه بعد احتجاز وتحقيق استمر عدة ساعات.
كما استنكرت النقابة استدعاء نفس الجهاز للصحفي محمد أبو فياض من وكالة وفا وسكان محافظة خان يونس حيث تم التحقيق معه أمس على مشاركته السياسية ، وطلب منه التوقيع على تعهد بعدم المشاركة في أي أنشطة تنتقد الحكومة المقالة في قطاع غزة ، إلا انه رفض التوقيع لأنه لم يرتكب أي جرم يعاقب عليه القانون ، وبالتالي رفض التوقيع على أي تعهد دون قرار من المحكمة، فيما تسلم الصحفي يحيى المدهون استدعاء للتوجه صباح اليوم إلى مقرات الأمن الداخلي في شمال غزة ، كما استدعى جهاز الأمن الداخلي حسين عبد الجواد كرسوع الصحفي في وكالة أسوار برس للأنباء ، حيث تم التحقيق معه على علاقته بحركة تمرد ، وطبيعة عمله ، وتم الإفراج عنه بعد التوقيع على تعهد بعدم المشاركة في أي نشاطات لحركة فتح أو أي فعاليات تنتقد حكومة حماس في غزة .
واكدت النقابة في بيانها أن ممارسات اجهزة أمن حماس مخالفة للقانون الأساسي الفلسطيني والقوانين والتفاهمات الدولية ، التي تحفظ حرية العمل الصحفي والمشاركة السياسية في المجتمع ، مطالبة أجهزة الحكومة المقالة بوقف هذه الإجراءات التي تحد من حرية العمل الصحفي ، مؤكدة أنها إجراءات مرفوضة تؤدي بالنتيجة الى زج للصحفيين في الصراعات والخلاقات السياسية الداخلية
ودعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين منظمات حقوق الإنسان والإتحادين العربي والدولي للصحفيين إلى استنكار ورفض هذه الممارسات بحق الصحفيين والضغط على الحكومة المقالة من اجل ضمان حرية العمل الصحفي .