الاحمد يلتقي مساعد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
التقى رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الاحمد بمساعد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ومبعوثها للشرق الاوسط السيد اندرياس راينكيه في مقر كتلة فتح البرلمانية في رام الله.
وجرى خلال اللقاء مناقشة الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط، حيث قدم الاحمد شكره الى الاتحاد الاوروبي على مواقفه الداعمة للشعب الفلسطيني وخاصة قراره الاخير بشان مقاطعة المستوطنات الاسرائيلية، واستعرض الاحمد اخر المستجدات على العملية التفاوضية، مؤكد اصرار القيادة الفلسطينية على المضي قدما في عملية السلام بالرغم من العراقيل التي تفرضها الحكومة الاسرائيلية ومحاولاتها الحثيثة لافشال المفاوضات والجهود الدولية من خلال اجراءاتها الهادفة الى تقويض العملية التفاوضية وافراغها من مضمونها سواء من خلال عدم جديتها في مناقشة القضايا الجوهرية، او من خلال اجراءاتها على الارض بقراراتها اليومية بتوسيع المستوطنات واقتحامها اليومي للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، كما حدث مؤخرا في مخيم قلنديا حيث استشهد ثلاثة فلسطينيين.
واعرب الاحمد عن عدم تفاؤله بنتائج هذه المفاوضات بسبب المواقف الاسرائيلية من عملية السلام كما اكد الاحمد على ان الجانب الفلسطيني سيلتزم بالجدول الزمني المحدد للمفاوضات والمحدد بتسعة شهور، وانه لن يقبل بعملية المماطلة والتسويف التي تنتهجها اسرائيل.
من جانبه اعرب راينكيه عن سعادته باستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، واكد على تمسك مفوضية الاتحاد الاوروبي بقرارها الاخير بشأن المستوطنات والمناطق المحتلة، رغم الضغوطات التي مارستها الادارة المريكية واسرائيل مؤخرا على وزراء الخارجية الاوروبيين لتأجيل العمل بهذا القرار، مؤكدا على ان اوروبا ستقف موحده لدعم الفلسطينيين للتوجه الى الامم المتحدة ومؤسساتها باعتبار ذلك ينسجم مع موقف الاتحاد الاوروبي بالتمسك باحلال عملية السلام في المنطقة وحل النزاع الفلسطيني الاسرائيلي على اساس انهاء الاحتلال وحل الدولتين وفق حدود الرابع من حزيران عام 1967.
كما جرى خلال اللقاء استعراض الاوضاع في المنطقة، وتحديدا ما يحدث في كل من سوريا ومصر، حيث اكد الاحمد على موقف القيادة الفلسطينية الداعم لايجاد حل سلمي للازمة في سوريا، وعلى دعمها لخيار الشعب المصري في تحديد خياراته السياسية .
haالتقى رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الاحمد بمساعد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ومبعوثها للشرق الاوسط السيد اندرياس راينكيه في مقر كتلة فتح البرلمانية في رام الله.
وجرى خلال اللقاء مناقشة الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط، حيث قدم الاحمد شكره الى الاتحاد الاوروبي على مواقفه الداعمة للشعب الفلسطيني وخاصة قراره الاخير بشان مقاطعة المستوطنات الاسرائيلية، واستعرض الاحمد اخر المستجدات على العملية التفاوضية، مؤكد اصرار القيادة الفلسطينية على المضي قدما في عملية السلام بالرغم من العراقيل التي تفرضها الحكومة الاسرائيلية ومحاولاتها الحثيثة لافشال المفاوضات والجهود الدولية من خلال اجراءاتها الهادفة الى تقويض العملية التفاوضية وافراغها من مضمونها سواء من خلال عدم جديتها في مناقشة القضايا الجوهرية، او من خلال اجراءاتها على الارض بقراراتها اليومية بتوسيع المستوطنات واقتحامها اليومي للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، كما حدث مؤخرا في مخيم قلنديا حيث استشهد ثلاثة فلسطينيين.
واعرب الاحمد عن عدم تفاؤله بنتائج هذه المفاوضات بسبب المواقف الاسرائيلية من عملية السلام كما اكد الاحمد على ان الجانب الفلسطيني سيلتزم بالجدول الزمني المحدد للمفاوضات والمحدد بتسعة شهور، وانه لن يقبل بعملية المماطلة والتسويف التي تنتهجها اسرائيل.
من جانبه اعرب راينكيه عن سعادته باستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، واكد على تمسك مفوضية الاتحاد الاوروبي بقرارها الاخير بشأن المستوطنات والمناطق المحتلة، رغم الضغوطات التي مارستها الادارة المريكية واسرائيل مؤخرا على وزراء الخارجية الاوروبيين لتأجيل العمل بهذا القرار، مؤكدا على ان اوروبا ستقف موحده لدعم الفلسطينيين للتوجه الى الامم المتحدة ومؤسساتها باعتبار ذلك ينسجم مع موقف الاتحاد الاوروبي بالتمسك باحلال عملية السلام في المنطقة وحل النزاع الفلسطيني الاسرائيلي على اساس انهاء الاحتلال وحل الدولتين وفق حدود الرابع من حزيران عام 1967.
كما جرى خلال اللقاء استعراض الاوضاع في المنطقة، وتحديدا ما يحدث في كل من سوريا ومصر، حيث اكد الاحمد على موقف القيادة الفلسطينية الداعم لايجاد حل سلمي للازمة في سوريا، وعلى دعمها لخيار الشعب المصري في تحديد خياراته السياسية .