مركز حقوقي: إستدعاء حماس للمحاضرين الجامعيين إنتهاك للحريات الأكاديمية المكفولة دستورياً ودولياً
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بشدة، اليوم الأربعاء، استدعاء المحاضرين الجامعيين د. حسن أبو جراد، ود. أحمد دحلان، وكلاهما يعمل في جامعة الأزهر، بمدينة غزة، من قبل ما يسمى بالمباحث العامة التابعة لحماس على خلفية اتهامهما بانتقاد حماس في غزة، وهو ما يعتبر انتهاكا للحق في حرية الرأي والتعبير والحريات الأكاديمية المكفولة دستوريا ووفق المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
وطالب المركز باتخاذ قرارات صارمة من شأنها وضع حد لتدخل أجهزة حماس في تلك الحريات المكفولة دستوريا.
وأكد المركز، في بيان أصدره، أن الحق في حرية الرأي والتعبير مكفول لكافة المواطنين بموجب المادة (19) من القانون الأساسي الفلسطيني والمعايير الدولية ذات العلاقة، وأن استقلالية الجامعات والمعاهد العليا ومراكز البحث العلمي وحريتها مكفولة وفق نص المادة (24 بند 3) من القانون الأساسي الفلسطيني.
كما أكد المركز دعمه الكامل للحريات الأكاديمية، بما في ذلك تشجيع التفكير والمنهج النقدي في التدريس، وعدم فرض رقابة عليها باعتبارها أحد مناهج التربية وصقل المهارات للطلاب داخل الجامعات.
ودعا المركز في بيانه حماس إلى احترام الحق في حرية الرأي والتعبير والحريات الأكاديمية، المكفولة دستوريا وفق المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
zaالمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بشدة، اليوم الأربعاء، استدعاء المحاضرين الجامعيين د. حسن أبو جراد، ود. أحمد دحلان، وكلاهما يعمل في جامعة الأزهر، بمدينة غزة، من قبل ما يسمى بالمباحث العامة التابعة لحماس على خلفية اتهامهما بانتقاد حماس في غزة، وهو ما يعتبر انتهاكا للحق في حرية الرأي والتعبير والحريات الأكاديمية المكفولة دستوريا ووفق المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
وطالب المركز باتخاذ قرارات صارمة من شأنها وضع حد لتدخل أجهزة حماس في تلك الحريات المكفولة دستوريا.
وأكد المركز، في بيان أصدره، أن الحق في حرية الرأي والتعبير مكفول لكافة المواطنين بموجب المادة (19) من القانون الأساسي الفلسطيني والمعايير الدولية ذات العلاقة، وأن استقلالية الجامعات والمعاهد العليا ومراكز البحث العلمي وحريتها مكفولة وفق نص المادة (24 بند 3) من القانون الأساسي الفلسطيني.
كما أكد المركز دعمه الكامل للحريات الأكاديمية، بما في ذلك تشجيع التفكير والمنهج النقدي في التدريس، وعدم فرض رقابة عليها باعتبارها أحد مناهج التربية وصقل المهارات للطلاب داخل الجامعات.
ودعا المركز في بيانه حماس إلى احترام الحق في حرية الرأي والتعبير والحريات الأكاديمية، المكفولة دستوريا وفق المعايير الدولية لحقوق الإنسان.