'اللجنة الوطنية' تدعم ذوي الاحتياجات الخاصة في مدرسة الأميرة بسمة المقدسية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
وقع أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم إسماعيل التلاوي، اليوم الأربعاء، اتفاقا مع مدرسة الأميرة بسمة الثانوية المختلطة في القدس اتفاقية لتنفيذ مشروع دعم ذوي الاحتياجات الخاصة في المدرسة، وذلك في مقر اللجنة الوطنية برام الله
ويأتي هذا العمل في إطار خطط اللجنة الوطنية وضمن مساعيها لتقديم ما أمكن من الدعم للمؤسسات التربوية والثقافية والعلمية والاجتماعية في مدينة القدس، خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة، وضمن البرامج والمشاريع التي تقدم سنويا من قبل مختلف المؤسسات المقدسية.
وأوضح التلاوي أن الهدف من المشروع مساعدة جزئية للأطفال والطلاب في مدرسة بسمة الثانوية المختلطة والبالغ عددهم قرابة 600 طالب وطالبة ثلثهم من ذوي الاحتياجات الخاصة وذوي إعاقات سمعية وبصرية وحركية، وهذا يتطلب دعم المدرسة بمشاريع تساعد على اكتساب عملية التعلم والتعليم من خلال أساليب جديدة بالتعاون مع إدارة وهيئة التدريس بالمدرسة وأولياء أمورهم، لإكسابهم عددا من الأنشطة التعبيرية الجديدة التي تساعدهم على عملية التعلم، وتدعيم العلاقة التكاملية بين الأطفال وأسرهم ومعلماتهم من خلال المشروع.
وأضاف التلاوي أن هذا النوع من البرامج والأنشطة والفعاليات التي تقوم بها المؤسسات والمراكز التربوية في القدس، تعتبر حاجة ملحة لمساندة المدارس التعليمية بسبب افتقار المدارس إلى برامج علاجية خاصة بتلك الفئة من الطلبة (بطيء التعلم) لتمكينهم من الالتحاق ببقية زملائهم بطرق طبيعية، حتى يتم تمكينهم أيضا من الاندماج مع بقية الطلبة ويستطيعوا إتمام تحصيلهم العلمي أسوة بالآخرين.
يذكر أن المشروع يأتي في إطار الدعم الكريم المقدم من المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو)، وضمن الأنشطة المخصصة لوحدة القدس الشريف، في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة ودعم الجمعيات المهتمة بهذه الفئة في مدينة القدس.
haوقع أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم إسماعيل التلاوي، اليوم الأربعاء، اتفاقا مع مدرسة الأميرة بسمة الثانوية المختلطة في القدس اتفاقية لتنفيذ مشروع دعم ذوي الاحتياجات الخاصة في المدرسة، وذلك في مقر اللجنة الوطنية برام الله
ويأتي هذا العمل في إطار خطط اللجنة الوطنية وضمن مساعيها لتقديم ما أمكن من الدعم للمؤسسات التربوية والثقافية والعلمية والاجتماعية في مدينة القدس، خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة، وضمن البرامج والمشاريع التي تقدم سنويا من قبل مختلف المؤسسات المقدسية.
وأوضح التلاوي أن الهدف من المشروع مساعدة جزئية للأطفال والطلاب في مدرسة بسمة الثانوية المختلطة والبالغ عددهم قرابة 600 طالب وطالبة ثلثهم من ذوي الاحتياجات الخاصة وذوي إعاقات سمعية وبصرية وحركية، وهذا يتطلب دعم المدرسة بمشاريع تساعد على اكتساب عملية التعلم والتعليم من خلال أساليب جديدة بالتعاون مع إدارة وهيئة التدريس بالمدرسة وأولياء أمورهم، لإكسابهم عددا من الأنشطة التعبيرية الجديدة التي تساعدهم على عملية التعلم، وتدعيم العلاقة التكاملية بين الأطفال وأسرهم ومعلماتهم من خلال المشروع.
وأضاف التلاوي أن هذا النوع من البرامج والأنشطة والفعاليات التي تقوم بها المؤسسات والمراكز التربوية في القدس، تعتبر حاجة ملحة لمساندة المدارس التعليمية بسبب افتقار المدارس إلى برامج علاجية خاصة بتلك الفئة من الطلبة (بطيء التعلم) لتمكينهم من الالتحاق ببقية زملائهم بطرق طبيعية، حتى يتم تمكينهم أيضا من الاندماج مع بقية الطلبة ويستطيعوا إتمام تحصيلهم العلمي أسوة بالآخرين.
يذكر أن المشروع يأتي في إطار الدعم الكريم المقدم من المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو)، وضمن الأنشطة المخصصة لوحدة القدس الشريف، في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة ودعم الجمعيات المهتمة بهذه الفئة في مدينة القدس.