الشهيد ميلاد رحل عشية يوم ميلاده تاركا الحزن في قلب والدته
هبة حمدان- التف الأهل والأصدقاء حول قبره بدل كعكة ميلاده, ميلاد عياش إبن القدس كاد ان يبلغ الثامنة عشرة من عمره قبل 3 ايام من عيد الفطر لولا رصاصة اسرائيلية اخترقت امعاءه, ليكون أول شهيد بالذكرى 63 للنكبة (14-5-2011) ويرقد جثمانه في مقبرة باب الاسباط بالقدس.
رأيناها عند القبر تحمل ورقة ووردة, تحدث ابنها الراقد تحت التراب كأنه واقف امامها: "لن ننساك, نيالك دفنت تحت تراب الوطن, زرعنا لك 3 شجرات واحضرت لك هدية ارجو ان تعجبك, اين الذي كان صوته يملأ البيت؟ ويصرخ سويلي بطاطا, اليوم عيد ميلادك وصديقك يزن أحضر لك كعكة...".
الام سمر عياش عبرت لنا بكلامات بسيطة عن شعور العائلة الفاقدة لابنها الصغير: (هذا عيد الذي فارق احبابه) ونحن نحس بالفراغ الكبير, العيد الماضي اعطاني عشرين شيقلا عيدية وهو يمزح ويضحك, كنت ارى امهات الشهداء على التلفاز واقول يا حرام الله معهم... لحين اتت اللحظة التي كنت فيها مكانهن... لا تعليق, سكتت واحترمنا صمتها لم تبك لكن بداخلها انهار من الدموع التي لم تعد قادرة على الخروج منها.
ميلاد عياش كانت روحه طفولية يحب الصغار ويداعبهم دوما, عشق البحر وصيد السمك وهو الاخ الاصغر لمجد ووعد, احب ارضه اكثر من أي شيء بل اكثر من روحه ومستقبله كأنه يدرك ان حياته غير مستمرة فوهبها لوطنه وسبق الزمن وغاب.
جارته ام نضال تقول: لقد افتقدناه كثيرا, كانت له طاقة هائلة تملأ المكان, حتى اطفالي يسألون عنه دائما وعن كلبه الذي كان يلاعبهم فيه.
سعيد عياش قال قي ذكرى تأبين ابنه: "لا يهمني اذا كان من اطلق الرصاص مستوطن او شرطي او حارس انا احمل حكومة اسرائيل مسؤولية قتل ابني ولن يهدأ لي بال الا بملاحقة هؤلاء القتلة, فهم لا يرون في الشاب الفلسطيني انسانا وانما عقبة في طريق مخططاتهم ومشاريعم الاستيطانية يريدون ازالتها باي طريقة".
كانت اخر عبارة كتبها ميلاد على صفحتة الشخصية على الفيس بوك قبل استشهاده بيومين (سوف نشعل تحت اقدام الغزاة الصهاينة لهيبا يخرج من وجوههم سوف نحررها بأذن الله.. بدنا نقلبها دندرة يا عالم فأما الشهادة او الحرية هذا هو حلنا الوحيد).
تقول والدته لقد اخذ ميلا جميع الحب وذهب, وتمنت لو انه يقي حيا لتعطيه حنانا اكثر, واكملت نحن لن نسكت سنتحدث عنه دوما وعبر الاعلام لتسمع كل الدنيا قصة ميلاد وهي قضية الوطن وكل بيت فيه لقد وضعنا محامي الموضوع لم ينتهي ومال الدنيا لايغني عن ولدي ولكن نحن صوت الذين لايستطيعون الكلام, وانا خائفة فقط من لحظة الصحوةلان بين الحقيقة والغياب لحظة ميلاد....
عن معا
رأيناها عند القبر تحمل ورقة ووردة, تحدث ابنها الراقد تحت التراب كأنه واقف امامها: "لن ننساك, نيالك دفنت تحت تراب الوطن, زرعنا لك 3 شجرات واحضرت لك هدية ارجو ان تعجبك, اين الذي كان صوته يملأ البيت؟ ويصرخ سويلي بطاطا, اليوم عيد ميلادك وصديقك يزن أحضر لك كعكة...".
الام سمر عياش عبرت لنا بكلامات بسيطة عن شعور العائلة الفاقدة لابنها الصغير: (هذا عيد الذي فارق احبابه) ونحن نحس بالفراغ الكبير, العيد الماضي اعطاني عشرين شيقلا عيدية وهو يمزح ويضحك, كنت ارى امهات الشهداء على التلفاز واقول يا حرام الله معهم... لحين اتت اللحظة التي كنت فيها مكانهن... لا تعليق, سكتت واحترمنا صمتها لم تبك لكن بداخلها انهار من الدموع التي لم تعد قادرة على الخروج منها.
ميلاد عياش كانت روحه طفولية يحب الصغار ويداعبهم دوما, عشق البحر وصيد السمك وهو الاخ الاصغر لمجد ووعد, احب ارضه اكثر من أي شيء بل اكثر من روحه ومستقبله كأنه يدرك ان حياته غير مستمرة فوهبها لوطنه وسبق الزمن وغاب.
جارته ام نضال تقول: لقد افتقدناه كثيرا, كانت له طاقة هائلة تملأ المكان, حتى اطفالي يسألون عنه دائما وعن كلبه الذي كان يلاعبهم فيه.
سعيد عياش قال قي ذكرى تأبين ابنه: "لا يهمني اذا كان من اطلق الرصاص مستوطن او شرطي او حارس انا احمل حكومة اسرائيل مسؤولية قتل ابني ولن يهدأ لي بال الا بملاحقة هؤلاء القتلة, فهم لا يرون في الشاب الفلسطيني انسانا وانما عقبة في طريق مخططاتهم ومشاريعم الاستيطانية يريدون ازالتها باي طريقة".
كانت اخر عبارة كتبها ميلاد على صفحتة الشخصية على الفيس بوك قبل استشهاده بيومين (سوف نشعل تحت اقدام الغزاة الصهاينة لهيبا يخرج من وجوههم سوف نحررها بأذن الله.. بدنا نقلبها دندرة يا عالم فأما الشهادة او الحرية هذا هو حلنا الوحيد).
تقول والدته لقد اخذ ميلا جميع الحب وذهب, وتمنت لو انه يقي حيا لتعطيه حنانا اكثر, واكملت نحن لن نسكت سنتحدث عنه دوما وعبر الاعلام لتسمع كل الدنيا قصة ميلاد وهي قضية الوطن وكل بيت فيه لقد وضعنا محامي الموضوع لم ينتهي ومال الدنيا لايغني عن ولدي ولكن نحن صوت الذين لايستطيعون الكلام, وانا خائفة فقط من لحظة الصحوةلان بين الحقيقة والغياب لحظة ميلاد....
عن معا