مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

'سبيل'.. موسيقى تحكي الحياة

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
 يزن طه - الموسيقى لغة تفسر نفسها بنفسها، تحكي حكاية يستطيع سامعها، حتى وإن لم يكن موسيقيا، أن يفهم ما ترمي إليه من معان، وتُمكّن سامعها في نفس الوقت من فهم مكنونات اللحظة التي عاشها كاتب المقطوعة الموسيقية، مع قليل من الشرح الموجز عن المقطوعة، وربما تكفي معرفة اسم المقطوعة لتشكيل صورة كاملة عنها.
بهذه الكلمات أوجز الموسيقي أحمد الخطيب، إجابته على سؤال عن واحدة من مقطوعاته التي قدمها لجمهوره؛ في عرضه الموسيقي، 'سبيل'، في قاعة متحف محمود درويش في مدينة رام الله، مساء الأربعاء.
قدم الخطيب ومعه يوسف حبيش، المعروفان بثنائي 'سبيل'، ومعهما العازف الفرنسي هوبرت دوبونت، الذي قدم من فرنسا خصيصا ليشاركهما عرضهما متطوعا، سيلا من الموسيقى الشرقية، المستوحاة من واقعهم، وقصص حقيقية مروا بها، ومن مشاعرهم وأرواحهم.
اصطحب الثلاثي جمهوره في رحلة بحرية عبر مقطوعة 'مراكب'، قطع بحارا من الألحان والأنغام، المستوحاة من التراث الصوفي، تماوج الجمهور طربا منها، قبل أن يبدأ عتابا بمقطوعة 'كلمة عتب'؛ التي تجسد نكبته الخاصة، رغم أنه ابن النكبة الفلسطينية الكبرى، نكبته بخروجه مضطرا من رام الله عام 2002، بسبب إجراءات الاحتلال، بعد أربع سنوات على قراره العودة إلى الوطن والاستقرار فيه، نطقت 'كلمة عتب' نغما أقل ما يقال فيه إنه 'موجع'.
وارتد صدى اجتياح قوات الاحتلال الضفة الغربية عام 2002، لحنا بمقطوعة 'صدى' التي يخلد فيها الخطيب ذكرى ذلك الاجتياح، وحبسه ورفيقه حبيش عنوة في منزله، المطل على مدينة رام الله، والدبابات تجوب الشوارع، وهي المقطوعة ذاتها التي حمل الألبوم الأول للخطيب اسمها.
ثم جاء الدور على 'فلوتيلا'، وقصتها تخليد لذلك المركب السويدي الذي انطلق تضامنا مع الفلسطينيين، كون الخطيب يعيش في السويد منذ خروجه عنوة من رام الله، تلتها مقطوعة 'فانتازيا شهناز' ومن بعدها مقطوعة 'عرس' بإيقاع فلسطيني خالص، دمج خلاله الخطيب مقامي الرست والبيات وأسماهما 'رست بايت'.
وفي مقطوعته 'غربة'، التي وضعها بعد خروجه من رام الله، نقل لجمهوره صورة ذلك الخروج، قبل أن يختم بمقطوعة 'من القدس إلى بغداد'، قصتها 'لا شيء، هذه عواطف، وأنا متأثر بالموسيقى العراقية، وهذا رابط بسيط وليس معقدا'، أجاب الخطيب 'وفا' عندما سئل عن قصة هذه المقطوعة الختامية.
ولد الخطيب في الأردن عام 1974 لعائلة فلسطينية لاجئة من بيسان، تخرج في جامعة اليرموك بعد دراسة الموسيقى، وانتقل للعيش في مدينة رام الله عام 1997، قبل أن يتركها مجبرا، ويستقر في السويد، وشكل الخطيب مع حبيش، ابن الجليل، وعازف الإيقاع، 'ثنائي سبيل'.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024