حركة "فتح" توضح لجريدة المستقبل
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
وردنا من الاخوة في "فتح" - لبنان- التوضيح التالي:
"ورد في جريدتكم الموقّرة، العدد (4802) الصادر بتاريخ 11 أيلول، وتحديداً في صفحة شؤون لبنانية (الصفحة الثالثة) تقرير باسم علي الحسيني تحت عنوان "حزب الله يزرع حواجز الذلّ على مداخل الضاحية" جاء فيه:
".... ومن المهام الموكلة للحواجز التضييق على الأهالي والقيادات الفلسطينية في مخيم برج البراجنة، وما جرى منذ يومين أثناء مرور موكب العرس، إنّما يندرج ضمن هذه المهام. وكان سبق هذه الحادثة توقيف أمين سر حركة "فتح" في البرج محمد دبدوب من قِبَل عناصر الحزب، ولدى اعتراضه على الطريقة التي جرى بها التعاطي معه، ما كان من هذه العناصر إلاّ أن سحبته من سيارته ووضعت كيساً على رأسه واصطحبته إلى المركز للتحقيق معه وإجباره على تعبئة استمارة وذلك أمام زوجته وأولاده. كما جرى توقيف مسؤول منظمة الصاعقة في مخيم البرج علي المعطي المعروف باسم أبو علي واحتجازه ساعات عدة إضافة إلى توقيف عضو قيادة "جبهة التحرير العربية" في بيروت ثائر دبدوب وإهانته".
إن حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" تنفي هذا الخبر جملة وتفصيلاً حيث لم يتعرض الأخوة المذكورون لأي مضايقات من قِبَل عناصر حزب الله، ويهمها إيضاح ما يلي:
إنّ الحادث المؤسف الذي وقع بين شبان من مخيم البرج وعناصر من حزب الله هو حادث فردي وليس له تبعات سياسية وقد تمت المعالجات الفورية من قِبَل الطرفين.
وفي الوقت الذي تعمل فيه حركة "فتح" والفصائل الفلسطينية على ضبط المخيمات من باب الحرص على السلم الأهلي، ونأي النفس عن التدخّل بالشأن اللبناني الداخلي، تطالعنا جريدتكم الموقرة التي نكنّ لها كل الاحترام والتقدير لمواقفها الوطنية تجاه القضية الفلسطينية، بخبر من شأنه إشعال فتيل نار الفتنة الذي سيطال الشعبين اللبناني والفلسطيني على حد سواء.
أنتم تحملون وتمارسون أشرف وأنبل رسالة، الصحافة ليست سبقاً صحافياً بل مهمتها إيصال الحقيقة إلى جمهور القرّاء ودرء الفتن عن الوطن.
لذلك وبحسب قانون المطبوعات، يقتضي الأمر إعادة التصحيح في نفس الصفحة وفي نفس المكان وبنفس حجم الخط.
نحن في حركة فتح حريصون كل الحرص كحرصكم وأشد على السلم الأهلي اللبناني، لأنّ لبنان المعافى القوي هو دعامة لفلسطين وشعبها.
ودمتم ذخراً وفخراً لقضيتنا الفلسطينية.
مع خالص تحياتنا وتقديرنا".
zaوردنا من الاخوة في "فتح" - لبنان- التوضيح التالي:
"ورد في جريدتكم الموقّرة، العدد (4802) الصادر بتاريخ 11 أيلول، وتحديداً في صفحة شؤون لبنانية (الصفحة الثالثة) تقرير باسم علي الحسيني تحت عنوان "حزب الله يزرع حواجز الذلّ على مداخل الضاحية" جاء فيه:
".... ومن المهام الموكلة للحواجز التضييق على الأهالي والقيادات الفلسطينية في مخيم برج البراجنة، وما جرى منذ يومين أثناء مرور موكب العرس، إنّما يندرج ضمن هذه المهام. وكان سبق هذه الحادثة توقيف أمين سر حركة "فتح" في البرج محمد دبدوب من قِبَل عناصر الحزب، ولدى اعتراضه على الطريقة التي جرى بها التعاطي معه، ما كان من هذه العناصر إلاّ أن سحبته من سيارته ووضعت كيساً على رأسه واصطحبته إلى المركز للتحقيق معه وإجباره على تعبئة استمارة وذلك أمام زوجته وأولاده. كما جرى توقيف مسؤول منظمة الصاعقة في مخيم البرج علي المعطي المعروف باسم أبو علي واحتجازه ساعات عدة إضافة إلى توقيف عضو قيادة "جبهة التحرير العربية" في بيروت ثائر دبدوب وإهانته".
إن حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" تنفي هذا الخبر جملة وتفصيلاً حيث لم يتعرض الأخوة المذكورون لأي مضايقات من قِبَل عناصر حزب الله، ويهمها إيضاح ما يلي:
إنّ الحادث المؤسف الذي وقع بين شبان من مخيم البرج وعناصر من حزب الله هو حادث فردي وليس له تبعات سياسية وقد تمت المعالجات الفورية من قِبَل الطرفين.
وفي الوقت الذي تعمل فيه حركة "فتح" والفصائل الفلسطينية على ضبط المخيمات من باب الحرص على السلم الأهلي، ونأي النفس عن التدخّل بالشأن اللبناني الداخلي، تطالعنا جريدتكم الموقرة التي نكنّ لها كل الاحترام والتقدير لمواقفها الوطنية تجاه القضية الفلسطينية، بخبر من شأنه إشعال فتيل نار الفتنة الذي سيطال الشعبين اللبناني والفلسطيني على حد سواء.
أنتم تحملون وتمارسون أشرف وأنبل رسالة، الصحافة ليست سبقاً صحافياً بل مهمتها إيصال الحقيقة إلى جمهور القرّاء ودرء الفتن عن الوطن.
لذلك وبحسب قانون المطبوعات، يقتضي الأمر إعادة التصحيح في نفس الصفحة وفي نفس المكان وبنفس حجم الخط.
نحن في حركة فتح حريصون كل الحرص كحرصكم وأشد على السلم الأهلي اللبناني، لأنّ لبنان المعافى القوي هو دعامة لفلسطين وشعبها.
ودمتم ذخراً وفخراً لقضيتنا الفلسطينية.
مع خالص تحياتنا وتقديرنا".