الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

نابلس: ورشة حول طرق العلاج والوقاية من الغازات السامة و'الكيماوي'

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
تناولت ورشة عمل نظمها البيت الألماني للتعاون الإنمائي(giz) والهيئة الوطنية للتخفيف من أخطار الكوارث، ومركز التخطيط الحضري والحد من مخاطر الكوارث، اليوم السبت، في جامعة النجاح الوطنية بنابلس، طرق العلاج والوقاية من الغازات السامة والمواد الكيماوية.

وتحدث في الورشة رئيس الهيئة الوطنية للتخفيف من أخطار الكوارث اللواء الركن المتقاعد واصف عريقات، ومدير معهد التدريب في هيئة التدريب العسكري لقوى الأمن والعقيد الركن محمد أبو لبه، وطبيب صحة عامة والأمراض الجرثومية محمود سالم الخليلي .

وأوضح عريقات أن موضوع الوقاية من الأسلحة الفتاكة التي تشمل: الكيماوي، والبيولوجي، والإشعاعي، والنووي في سلم أولويات الهيئة، وصنفها حسب أثرها إلى مجموعات حارقة، وقاتلة، ومعيقة.

 وتطرق إلى مؤشرات تعرض المنطقة للمواد الكيماوية وعلامات الإصابة بها، كما عدد اتفاقيات ومعاهدات حظر وانتشار الأسلحة المحرمة دوليا، حيث جاءت أول اتفاقية دولية في مجال حظر الأسلحة الفتاكة بين فرنسا وألمانيا في ستراسبورج عام 1675، واتفاقية جنيف لمنع انتشار الأسلحة البيولوجية في 17 حزيران 1925، ومعاهدة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية عام 1992، ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) في عام 1997 كمنظمة دولية تتمتع بشخصية قانونية .

 من جانبه، تحدث الخليلي عن المواد الكيماوية المستخدمة وتأثيرها على الإنسان، وعدد العوامل المؤثرة لقوة التسمم والأعراض الناتجة عنها، كما شرح أسباب فقدان الوعي وطرق الوقاية اللازمة، مبينا العناصر الجرثومية وأساسيات الإسعاف الأولي ومعالجة المصاب في الموقع، ولفت إلى استخدام العلاج والدواء، خاصة حقن الاتروبين بعد التأكد من تعرض المنطقة للإصابة.

وقال إن أبرز الأعراض التي تظهر على جسم الإنسان حال تعرضه لهذه الغازات هو ارتعاش وارتخاء كامل في العضلات، وضيق في التنفس، كذلك إفرازات كبيرة في الأنف واللعاب والعينين، كما أنها تؤثر على العقل، وتحدث هلوسة بحيث يتحدث الشخص المصاب بكلام غير مفهوم وغير متناسق، مضيفا أن هذه الغازات تنتقل من شخص لآخر عن طريق التنفس والجلد.

وحول كيفية التعامل مع مصاب الكيماوي، شدّد الخليلي على ضرورة خلع المسعف لملابس المصاب وإلباسه الكمامة بشكل عاجل، والحرص على ارتداء القفازات، داعيا في الوقت ذاته إلى ضرورة وضع رشاشات مياه وصابون في الشوارع والاحتفاظ بحقن الأتروبين بكميات كافية في الصيدليات والمشافي.

وطالب المواطنين بسدّ الشقوق المنزلية بأكياس من النايلون محكمة الإغلاق منعا من تسرب الغازات للبيت، والتأكد من وجود المياه والصابون في المنزل بكميات كافية، وأخذ الاحتياطات اللازمة التي تجنبهم خطر هذه الغازات، مشيرا إلى أن إمكانية انتقال هذه المواد من مكان لآخر ممكنة خاصة في الليل كون الرياح تكون أشد منها في النهار.

بدوره، قدم أبو لبة شرحا عن احتمالية الإصابة وحجم التأثير عند استخدام الأسلحة الفتاكة، بحسب البعد والقرب من منطقة الاستهداف، وطبيعة الطقس، وسرعة الرياح، مبينا طرق العلاج والوقاية من الغازات السامة، والمواد الكيماوية.

وأشار إلى الأسلحة الجرثومية واعتبرها الأخطر في مجال حرب الإبادة الجماعية، وبعد أن عرض الكمامة المصنعة في المعامل وأرشد الحضور على استخدامها بشكل صحيح وكذلك اللباس الواقي، عدد متطلبات صناعة الكمامات الواقية من الغازات السامة واللباس الواقي من موجودات المنزل، كما قام بتصنيع الكمامة الواقية واللباس الواقي من الغازات السامة والمواد الكيماوية إمام الحضور ومن المواد المتوفرة، موضحا أن تجربته أخضعت للفحوصات المخبرية وأثبتت نجاعتها .

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024