ذياب: انسحاب الوفد الإسرائيلي من المؤتمر الوزاري الثالث لتعزيز دور المرأة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
انسحب الوفد الإسرائيلي من المؤتمر الوزاري الثالث لتعزيز دور المرأة في المجتمع والذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس، إثر استعراض وزيرة شؤون المرأة ربيحة ذياب، خلال كلمتها في المؤتمر، لانتهاكات الاحتلال في فلسطين، واعتبارها الاحتلال الاسرائيلي والاستيطان المعيق الاساسي امام تقدم المرأة الفلسطينية.
وكانت وزير شؤون المرأة، ربيحة ذياب، قد شاركت في المؤتمر الوزاري الثالث للإتحاد من أجل المتوسط، والمنظم من قبل الرئاسة المشتركة للاتحاد الأوروبي والمملكة الاردنية الهاشمية، وبحضور 43 دولة من حوض البحر المتوسط.
وتحدثت ذياب في المؤتمر عن حقوق المراة ودعم النظام السياسي الفلسطيني للنساء في كافة مجالات الحياة، مشيرة الى ممارسات الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وارضه، مطالبة المجتمع الدولي بدعم قيام الدولة الفلسطينية ذات الحدود والسيادة والعاصمة، ومشيدة بالاعتراف الأممي بالدولة الفلسطينية ضمن المنظومة الدولية، والزام اسرائيل بالمواثيق والمعاهدات الدولية، منوهة الى قرار الامم المتحدة باعتبار الاحتلال الاسرائيلي والاستيطان المعيق الاساسي امام تقدم المرأة الفلسطينية.
ومن الجدير ذكره بأن الوفد الإسرائيلي انسحب من المؤتمر بعد القاء الوزيرة كلمتها متناولة كافة الحقائق بممارسات الاحتلال الاسرائيلي والاستيطان من هدم للبيوت ومصادرة الاراضي وبناء جدار الفصل العنصري والحواجز، حيث افادت الوزيرة ببدء ممارسة الضغوط عليها للسماح للوفد الاسرائيلي بالقاء كلمة اضافية رافضة ذلك ومطالبة بكلمة مماثلة للرد على الجانب الإسرائيلي، مما اجبرهم على الانسحاب من المؤتمر.
وقد أثارت الكلمة التي ألقتها الوزيرة ضمن فعاليات المؤتمر حفيظة الوفد الإسرائيلي، الذي سرعان ما عبر عن غضبه بانسحابه من فعاليات المؤتمر، حيث أشارت الوزيرة وفي مطلع كلمتها إلى جملة من الممارسات غير الإنسانية التي سعى المحتل إلى تكريسها على الارض الفلسطينية ، مهدداً بموجبها مسار السلام ومتنكراً لمجمل حقوق الشعب الفلسطيني.
وتناول المؤتمر عدة محاور اهمها المساواة في الحقوق بين النساء والرجال في المشاركة في الحياة السياسية والاقتصادية والمدنية والاجتماعية، ومكافحة جميع أشكال العنف والتمييز ضد النساء والفتيات وتغيير المواقف والسلوك لتحقيق المساواة بين الجنسين بهدف تعزيز سبل تمكين المرأة.
ويذكر بانه عقد مؤتمرين تمهيديين للمؤتمر الوزاري بمشاركة كبار المسؤلين، الاول في اسبانيا، والثاني في بلجيكا لمتابعة صياغة مسودة البيان الختامي للمؤتمر.
ومن الجدير ذكره بان البيان الختامي للمؤتمر ركز على معاناة المرأة الفلسطينية تحت الاحتلال الاسرائيلي واهمية نيل حقوقها، وادانة كافة اشكال التمييز والعنف ضد النساء وخاصة في مناطق النزاع المسلح، وتوفير الامن والاستقرار وحرية الحركة والتنقل.
وضم الوفد الفلسطيني برئاسة الوزيرة ذياب مدير عام ديوان الوزير رندة جنحو، والقائم باعمال مدير عام الاتصال والنوع الاجتماعي فاطمة الردايدة.
zaانسحب الوفد الإسرائيلي من المؤتمر الوزاري الثالث لتعزيز دور المرأة في المجتمع والذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس، إثر استعراض وزيرة شؤون المرأة ربيحة ذياب، خلال كلمتها في المؤتمر، لانتهاكات الاحتلال في فلسطين، واعتبارها الاحتلال الاسرائيلي والاستيطان المعيق الاساسي امام تقدم المرأة الفلسطينية.
وكانت وزير شؤون المرأة، ربيحة ذياب، قد شاركت في المؤتمر الوزاري الثالث للإتحاد من أجل المتوسط، والمنظم من قبل الرئاسة المشتركة للاتحاد الأوروبي والمملكة الاردنية الهاشمية، وبحضور 43 دولة من حوض البحر المتوسط.
وتحدثت ذياب في المؤتمر عن حقوق المراة ودعم النظام السياسي الفلسطيني للنساء في كافة مجالات الحياة، مشيرة الى ممارسات الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وارضه، مطالبة المجتمع الدولي بدعم قيام الدولة الفلسطينية ذات الحدود والسيادة والعاصمة، ومشيدة بالاعتراف الأممي بالدولة الفلسطينية ضمن المنظومة الدولية، والزام اسرائيل بالمواثيق والمعاهدات الدولية، منوهة الى قرار الامم المتحدة باعتبار الاحتلال الاسرائيلي والاستيطان المعيق الاساسي امام تقدم المرأة الفلسطينية.
ومن الجدير ذكره بأن الوفد الإسرائيلي انسحب من المؤتمر بعد القاء الوزيرة كلمتها متناولة كافة الحقائق بممارسات الاحتلال الاسرائيلي والاستيطان من هدم للبيوت ومصادرة الاراضي وبناء جدار الفصل العنصري والحواجز، حيث افادت الوزيرة ببدء ممارسة الضغوط عليها للسماح للوفد الاسرائيلي بالقاء كلمة اضافية رافضة ذلك ومطالبة بكلمة مماثلة للرد على الجانب الإسرائيلي، مما اجبرهم على الانسحاب من المؤتمر.
وقد أثارت الكلمة التي ألقتها الوزيرة ضمن فعاليات المؤتمر حفيظة الوفد الإسرائيلي، الذي سرعان ما عبر عن غضبه بانسحابه من فعاليات المؤتمر، حيث أشارت الوزيرة وفي مطلع كلمتها إلى جملة من الممارسات غير الإنسانية التي سعى المحتل إلى تكريسها على الارض الفلسطينية ، مهدداً بموجبها مسار السلام ومتنكراً لمجمل حقوق الشعب الفلسطيني.
وتناول المؤتمر عدة محاور اهمها المساواة في الحقوق بين النساء والرجال في المشاركة في الحياة السياسية والاقتصادية والمدنية والاجتماعية، ومكافحة جميع أشكال العنف والتمييز ضد النساء والفتيات وتغيير المواقف والسلوك لتحقيق المساواة بين الجنسين بهدف تعزيز سبل تمكين المرأة.
ويذكر بانه عقد مؤتمرين تمهيديين للمؤتمر الوزاري بمشاركة كبار المسؤلين، الاول في اسبانيا، والثاني في بلجيكا لمتابعة صياغة مسودة البيان الختامي للمؤتمر.
ومن الجدير ذكره بان البيان الختامي للمؤتمر ركز على معاناة المرأة الفلسطينية تحت الاحتلال الاسرائيلي واهمية نيل حقوقها، وادانة كافة اشكال التمييز والعنف ضد النساء وخاصة في مناطق النزاع المسلح، وتوفير الامن والاستقرار وحرية الحركة والتنقل.
وضم الوفد الفلسطيني برئاسة الوزيرة ذياب مدير عام ديوان الوزير رندة جنحو، والقائم باعمال مدير عام الاتصال والنوع الاجتماعي فاطمة الردايدة.