الفلسطينيون وأبو عمار.. نسبة حب 100% وعلامة كاملة من الوفاء
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
لأبي عمار قصة عشق خالدة في قلوب الشعب الفلسطيني، الطفل يغضب لمن يمس الشهيد الراحل بسوء، تماما كما الكبير الذي عرف ياسر عرفات، وعاصر جزءا من تاريخه النضالي الطويل، فقد مثل الراحل رمزا عالميا للتحرر، وخاض رحلة كفاح امتدت لعدة عقود، وواصلها حتى آخر لحظة في حياته التي لم يعرف فيها يوما عيش النعيم ورفاهية الزعماء، وقرر أن يكون مناضلا وثائرا مهما كانت المناصب التي يتسلمها، وكان شعاره الدائم "ليس فينا وليس منا وليس بيننا من يفرط بذرة من تراب القدس الشريف".
وما أن خرج الكاتب المقيم في لندن إبراهيم حمامي عبر قناة "الجزيرة" الفضائية لشتم الرئيس الراحل, حتى ثار الفلسطينيون غضبا على حمامي، واتهموه بعدم الانتماء لفلسطين، والجهل بالتاريخ الفلسطيني، وكان لافتا حجم الغضب الكبير وردات الفعل المتواصلة حتى اليوم إزاء كلمات حمامي، والتي تعطي مقياسا دقيقيا عن مدى الحب الفلسطيني لأبي عمار، وإخلاص شعبنا له بعد سنوات من رحيله.
طفل لم يتجاوز العشرة أعوام، استفزته أقوال حمامي، كان يسير في الشارع ويرتدي قميصا طبعت عليه صورة الرئيس الراحل، سألته "لماذا اليوم تردي هذا القميص؟" فقال:" بدي أقول للحمامي فشرت عينك، لأنه أبو عمار بطل ومات شهيدا في وطنه، وحضرتك بتشهر وبتشتم وعايش في لندن برفاهية ونعيم، عيش في بلدك أولا وبعدها الله بهونها".
كلمات الطفل التي قالها ببساطة وعفوية، ردد مثلها الكثيرون سواء في الأحاديث الجماعية أو حتى على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي عجت بانتقادات لا نهاية لها لحمامي، وإشادات لا حصر لها بالرئيس الراحل أبو عمار.
وبدأ الكثيرون يذكرون جزءا من تاريخ إبراهيم حمامي ومقارنته بتاريخ الشهيد الراحل أبو عمار.
ووصل الأمر إلى تأليف أغنيات وكتابة أشعار تنتقد حمامي لتصرفه وتفوهاته تجاه الرئيس الراحل.
وأعد الفنانان الفلسطينيان قاسم النجار وشادي البوريني أغنية عنوانها "تفشر يا حمامي تفشر.. أبو عمار الخط الأحمر".
وهي الأغنية التي لاقت اعجابا كبيرا من المواطنين وبدأ يتردد صداها في أكثر من زاوية في مدينة نابلس.
حتى أن مقدم برنامج الاتجاه المعاكس فيصل القاسم نقل الأغنية إلى صفحته على الفيسبوك، لكن بعد يوم واحد قام بحذفها.
وتساءل الفنان قاسم النجار في رسالة على صفحته عن سبب حذف الأغنية قائلا:" "سؤال موجه للدكتور فيصل القاسم مذيع برنامج "الاتجاه معاكس"، قبل يومين قمت انت بتنزيل اغنية " تفشر يا حمامي تفشر.. ابو عمار الخط الاحمر " على صفحتك بالفيسبوك... طيب بعد يوم ليش حذفتها يا دكتور عن صفحتك؟ على اساس انت ديمقراطية وبتدعي حرية الرأي والتعبير.. ولا اجاك قرار من فوق؟".
ويقول النجار في رسالة إلى إبراهيم حمامي "اخي برهوم ان تكون معارضا هذا شيء لا يضيرنا فالياسر كان يقول لو لم تكن هناك معارضة لأوجدتها... اختلفوا معه كثيرا ولكن لم يختلفوا عليه، اختلف معه جورج حبش مرارا واطلق ابو عمار عليه لقب حكيم الثورة.. اخي ابراهيم ثقافتك تتنافى كثيرا مع ثقافتنا الوطنية وثقافة شعب فلسطين، ادعوك ان تعتذر رسميا للشعب الفلسطيني عما بدر منك من شتائم بحق رمز الشعب الفلسطيني".
يذكر أن نشطاء وقيادات من مختلف التيارات الفلسطينية السياسية انتقدوا حمامي، وهاجموه بسبب ما قاله عن الشهيد الراحل أبو عمار، وأكد كثيرون على أن شهداء فلسطين دائما خط أحمر لا يمكن لأحد أن يتجاوزه، وكيف اذا كان الحديث عن الشهيد ياسر عرفات الذي ضحى بروحه من أجل فلسطين.
haلأبي عمار قصة عشق خالدة في قلوب الشعب الفلسطيني، الطفل يغضب لمن يمس الشهيد الراحل بسوء، تماما كما الكبير الذي عرف ياسر عرفات، وعاصر جزءا من تاريخه النضالي الطويل، فقد مثل الراحل رمزا عالميا للتحرر، وخاض رحلة كفاح امتدت لعدة عقود، وواصلها حتى آخر لحظة في حياته التي لم يعرف فيها يوما عيش النعيم ورفاهية الزعماء، وقرر أن يكون مناضلا وثائرا مهما كانت المناصب التي يتسلمها، وكان شعاره الدائم "ليس فينا وليس منا وليس بيننا من يفرط بذرة من تراب القدس الشريف".
وما أن خرج الكاتب المقيم في لندن إبراهيم حمامي عبر قناة "الجزيرة" الفضائية لشتم الرئيس الراحل, حتى ثار الفلسطينيون غضبا على حمامي، واتهموه بعدم الانتماء لفلسطين، والجهل بالتاريخ الفلسطيني، وكان لافتا حجم الغضب الكبير وردات الفعل المتواصلة حتى اليوم إزاء كلمات حمامي، والتي تعطي مقياسا دقيقيا عن مدى الحب الفلسطيني لأبي عمار، وإخلاص شعبنا له بعد سنوات من رحيله.
طفل لم يتجاوز العشرة أعوام، استفزته أقوال حمامي، كان يسير في الشارع ويرتدي قميصا طبعت عليه صورة الرئيس الراحل، سألته "لماذا اليوم تردي هذا القميص؟" فقال:" بدي أقول للحمامي فشرت عينك، لأنه أبو عمار بطل ومات شهيدا في وطنه، وحضرتك بتشهر وبتشتم وعايش في لندن برفاهية ونعيم، عيش في بلدك أولا وبعدها الله بهونها".
كلمات الطفل التي قالها ببساطة وعفوية، ردد مثلها الكثيرون سواء في الأحاديث الجماعية أو حتى على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي عجت بانتقادات لا نهاية لها لحمامي، وإشادات لا حصر لها بالرئيس الراحل أبو عمار.
وبدأ الكثيرون يذكرون جزءا من تاريخ إبراهيم حمامي ومقارنته بتاريخ الشهيد الراحل أبو عمار.
ووصل الأمر إلى تأليف أغنيات وكتابة أشعار تنتقد حمامي لتصرفه وتفوهاته تجاه الرئيس الراحل.
وأعد الفنانان الفلسطينيان قاسم النجار وشادي البوريني أغنية عنوانها "تفشر يا حمامي تفشر.. أبو عمار الخط الأحمر".
وهي الأغنية التي لاقت اعجابا كبيرا من المواطنين وبدأ يتردد صداها في أكثر من زاوية في مدينة نابلس.
حتى أن مقدم برنامج الاتجاه المعاكس فيصل القاسم نقل الأغنية إلى صفحته على الفيسبوك، لكن بعد يوم واحد قام بحذفها.
وتساءل الفنان قاسم النجار في رسالة على صفحته عن سبب حذف الأغنية قائلا:" "سؤال موجه للدكتور فيصل القاسم مذيع برنامج "الاتجاه معاكس"، قبل يومين قمت انت بتنزيل اغنية " تفشر يا حمامي تفشر.. ابو عمار الخط الاحمر " على صفحتك بالفيسبوك... طيب بعد يوم ليش حذفتها يا دكتور عن صفحتك؟ على اساس انت ديمقراطية وبتدعي حرية الرأي والتعبير.. ولا اجاك قرار من فوق؟".
ويقول النجار في رسالة إلى إبراهيم حمامي "اخي برهوم ان تكون معارضا هذا شيء لا يضيرنا فالياسر كان يقول لو لم تكن هناك معارضة لأوجدتها... اختلفوا معه كثيرا ولكن لم يختلفوا عليه، اختلف معه جورج حبش مرارا واطلق ابو عمار عليه لقب حكيم الثورة.. اخي ابراهيم ثقافتك تتنافى كثيرا مع ثقافتنا الوطنية وثقافة شعب فلسطين، ادعوك ان تعتذر رسميا للشعب الفلسطيني عما بدر منك من شتائم بحق رمز الشعب الفلسطيني".
يذكر أن نشطاء وقيادات من مختلف التيارات الفلسطينية السياسية انتقدوا حمامي، وهاجموه بسبب ما قاله عن الشهيد الراحل أبو عمار، وأكد كثيرون على أن شهداء فلسطين دائما خط أحمر لا يمكن لأحد أن يتجاوزه، وكيف اذا كان الحديث عن الشهيد ياسر عرفات الذي ضحى بروحه من أجل فلسطين.