مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

عائلة تضم 4 من ذوي الاعاقة أحدهم لم يخرج من بيته 14عاما لعدم توفر كرسي كهربائي له

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
منتصر العناني -دموع سقطت من العيون وذرفت بغزارة من الأب ابو أسامة"محمد نايف عبد الله لافي " وزوجته أم أسامة من قرية إرتاح وسط بحة صوت كاد أن يختفي للحُرقة التي تجتاحهم في ملاصقة دائمة لأبناء أربعه معاقين داخل البيت منذ سنوات طويلة والزوج ابو أسامة الذي لا يستطيع العمل كونه مريض "الالأم الظهر دسك"وزوجته كذلك لعائلة تضم من العدد ثمانية في بيت لا يمتُ بالصحة أو البيئة لشيئ في معركة من التفكير الدائم دون أن يلتفت لهذه العائلة ولهذه الحالة الإنسانية التي تُبكي الناظر إليها والمشاهد لأبنها حسام البالغ من العمر 29 عاماً ويبكي على حاله في مرض يأكل عضلاته في صورة ضمور دائم لا علاج له .
عائلة ابو أسامة لافي التي تعاني المرارة دون أن يتحرك مسوؤل أو من يشفق على حالتهم لأنقاذهم الأب وزوجته إم أسامة والأولاد أسماء وأسامة وياسمين وحسام وأمير وميسون من البنات ثلاث من الاشخاص ذوي الاعاقة في مرض دائم إسمه ضغط العين لا يقوين على الرؤيا وفي كل وبحاجة لقطرة شهرية ولمدى الحياة بما قيمته 150 شيكلا شهرياً.
حسام من ذوي الاعاقة وفي حديث تتوقف فيه الكلمات حينا وتخرج مع البكاء أحياناً وتختلج فيها ألوان الإحساس الإنساني لدي عندما أبكاني أثناء المقابلة كمراسل وزميلي المصور الذي إختنق من شدة الألم الذي إنتابنا أثناء عمل هذا التقرير لتذرف دموعنا للمشهد المؤلم الذي شاهدناه الأكثر عندما بدأ يحبو المعاق (حسام على رجليه عندما اراد أن يذهب لغرفته ) في صورة تُحرك المشاعر حتى لو كانت حجراً وهو يقول "أتمنى أن يلتفت لنا المسؤولين وانا منذ 14 عاما بعد أن بدأ المرض يتسفحل في جسدي وأنا لا أخرد من البيت كوني لا أملك كرسياً كهربائياً وهنا أموت وأنا أشاهد موتي أمام عيني – قدموا لي كرسيا عادياً لكن ذلك لا يُمكنني من أن أخرج كوني لا أستطيع جر هذا الكرسي كون عضلاتي تموت ولا أقوى على ذلك كل ما أطمح إليه أن يكون لي كرسيا كهربائيا أخرج من البيت وأزور زملائي وأخرج بإختصار للحياة , وقال وفي سؤال موجه كيف لو كنت إبن مسؤول فقال في لهجته واللكنة العادية (كان عالمُطرح ) جابولوا كرسي" .
الأب ابو أسامة لافي قال "إنني أحترق في داخلي يومياً الالاف المرات وأموت عندما أشاهد إبني حسام وهو يموت دون ناظر أو متحرك كتبنا كثيرا من الكتب الرسمية للجهات المختصة حتى للرئيس ابو مازن وللجهات الرسمية وفرد َ ابو أسامة الكتب والمخاطبات التي لم تجد إذناً صاغية لتلبية إيجاد كرسي كهربائي للإبن المعاق حسام وسط ملل من دون الفائدة لأحترق ودون جدوى حتى اللحظة وتصوربحسب ما يقول إبو أسامة أننا نحصل من الشؤون على مبلغ ما قيمته (700) شيكل كل 3 أشهر بعدما كان سابقاً 1800 شيكل لكن الشؤون (قصّتْ) المبلغ ليصل 700 منذ ست شهور مضت ويسأل بلون خافت واصفر ابو أسامة ماذا تكفي ال 700 شيكل لثلاث شهور والله حرام"!!
أم أسامة قالت" والله حرام أن يكون وضعنا هكذا دون ان يحس فينا بإنسانية وليس من قبيل الشفقة اربعة معاقين بالبيت وأنا لا أقوى على العمل وزوجي مريض لا يقوى فماذا نفعل "
وأضافت بحرقة المتكلم " شاهدوا هذه المناظر وأستحلفكم بالله لو كأنوا ابناتءكم ماذا فعلتم واشارت إم أسامة والدمعه تنزل من عينيها كثيرون من زارونا وطالبوا بأوراق المعاقين عندي الأربعه واخذوها وحتى اللحظة ننتظر والله يجازيهم إذا جابوا شي على حساب أولادي المُعاقين ولم يعودوا ووعود ووعود وها ننتظر منذ 14 عاما وإختصرت وسط أهاااااات مُحرقه وقالت يا خوي يا منتصر العناني حسبي الله ونعمَ الوكيل "!!!
مَشاهد تقشعر لها الأبدان لهذه المآساة المؤلمة والمُبكية على حالات إنسانية في بيت واحد لا يقوى على الحياة وتحقيق مقومات الإنسان والإنسانية في وجع مرافق لسنوات طويلة ويبقى السؤال هل لهذه المشاهد وهذه الصور المرافقة لبيت إبو أسامة لافي الذي يموووت تدريجياً فهل تحيا الضمائر في هذا الوطن وتحُي البسمة من جديد بعد سنوات طويلة من العذابات فهل يحيى هذا البيت من جديد ؟!!!!!


 

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024