في الذكرى 31 لمجزرة صبرا وشاتيلا... التنظيم الشعبي الناصري يضع اكليلاً من الورد على اضرحة الشهداء
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
بمناسبة الذكرى 31 لمجزرة صبرا وشاتيلا، قام وفد من التنظيم الشعبي الناصري برئاسة جهاد الضاني بوضع اكليل من الورد بأسم رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور اسامة سعد على النصب التذكاري لشهداء مجزرة صبرا وشاتيلا، عصر الاثنين 16 ايلول 2013
وكان في استقبال الوفد في المقبرة امين سر حركة فتح في بيروت سمير ابو عفش وقيادات وكوادر الحركة من مخيمي برج البراجنة وشاتيلا.
الضاني وفي كلمة مختصرة اشاد بالتاريخ النضالي للشعبين اللبناني والفلسطيني، مؤكداً على رفض الفتنة والتصدي لها ومواجهتها بالوحدة الوطنية. مشيراُ ان العدو الاسرائيلي هو المستفيد من التشرذم اللبناني، معتبراً ان العدو الاسرائيلي هو عدو مشترك ويجب مواجهته بالوحدة.مبدياً امتعاضه من موضوع المفاوضات.
من جهته ابو عفش استعرض المواقف الوطنية لمدينة صيدا واهلها منذ عهد المناضل الشهيد معروف سعد ووقوفهم الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته.
واكد ان البوصلة لم تنحرف عن مسارها تجاه فلسطين، وان خيار المقاومة خيار استراتيجي، متمنياً على الانظمة العربية عدم ممارسة مزيداً من الضغط على القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس. لافتاً ان القيادة الفلسطينية تتبع شتى اساليب النضال ضد العدو الاسرائيلي بما فيها السياسية، مؤكداً ان الذهاب للمفاوضات هي على قاعدة التمسك بالثوابت الوطنية.
كما اكد ابو عفش على سياسة الحياد الايجابي من الازمة اللبنانية ومن جميع الاطراف اللبنانية، متمنياً للبنان الشقيق الخروج من ازمته معافى، وان يصل الى برالامان، وتشكيل الحكومة بأسرع وقت.
zaبمناسبة الذكرى 31 لمجزرة صبرا وشاتيلا، قام وفد من التنظيم الشعبي الناصري برئاسة جهاد الضاني بوضع اكليل من الورد بأسم رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور اسامة سعد على النصب التذكاري لشهداء مجزرة صبرا وشاتيلا، عصر الاثنين 16 ايلول 2013
وكان في استقبال الوفد في المقبرة امين سر حركة فتح في بيروت سمير ابو عفش وقيادات وكوادر الحركة من مخيمي برج البراجنة وشاتيلا.
الضاني وفي كلمة مختصرة اشاد بالتاريخ النضالي للشعبين اللبناني والفلسطيني، مؤكداً على رفض الفتنة والتصدي لها ومواجهتها بالوحدة الوطنية. مشيراُ ان العدو الاسرائيلي هو المستفيد من التشرذم اللبناني، معتبراً ان العدو الاسرائيلي هو عدو مشترك ويجب مواجهته بالوحدة.مبدياً امتعاضه من موضوع المفاوضات.
من جهته ابو عفش استعرض المواقف الوطنية لمدينة صيدا واهلها منذ عهد المناضل الشهيد معروف سعد ووقوفهم الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته.
واكد ان البوصلة لم تنحرف عن مسارها تجاه فلسطين، وان خيار المقاومة خيار استراتيجي، متمنياً على الانظمة العربية عدم ممارسة مزيداً من الضغط على القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس. لافتاً ان القيادة الفلسطينية تتبع شتى اساليب النضال ضد العدو الاسرائيلي بما فيها السياسية، مؤكداً ان الذهاب للمفاوضات هي على قاعدة التمسك بالثوابت الوطنية.
كما اكد ابو عفش على سياسة الحياد الايجابي من الازمة اللبنانية ومن جميع الاطراف اللبنانية، متمنياً للبنان الشقيق الخروج من ازمته معافى، وان يصل الى برالامان، وتشكيل الحكومة بأسرع وقت.