"غنّى الحجر": بوران سعدة وسعيد طربيه يغنيان الانتفاضة في رام الله
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
عرب48- ينظم فريق "ساند" الشبابي أمسية فنية ثورية بعنوان "غنى الحجر"، يوم الثلاثاء، 17/09/2013، في القصر الثقافي برام الله، تؤديها الفنانة المغنية بوران سعدة من شعب، بمشاركة الفنان الشاب سعيد طربيه من سخنين، إحياءً لأغاني الانتفاضة الفلسطينية الأولى.
وتأتي هذه الأمسية وفق لمنظميها استحضارًا للأغاني الوطنية التي عبرت عن روح التحرر الوطني الفلسطيني وعنفوان المقاومة في سنوات الثمانينات، والتي تغنت بالأرض والشهداء والفدائيين.
الفن.. مقاومة
وفي حديث مع الفنانة بوران سعدة قالت: "عرض ’غنى الحجر‘ تجسيد موسيقي لأحداث إحدى المحطات المفصلية في حياة الشعب الفلسطيني وهي الانتفاضة الأولى، والتي برز فيها فن المقاومة بمختلف أشكاله، بما فيه الأدب والشعر والموسيقى. بناءً عليه، فإن العرض الموسيقي سيضم باقة من الأغاني والأهازيج الشعبية التي تم تأليفها وترديدها خلال فترة الانتفاضة، وتعبر عن المقاومة، الكرامة، والشهادة، والتحدي."
وأضافت سعدة: "يُعبر العرض عن حالة جماعية عاشها الشعب الفلسطيني كبارًا وصغارًا، نساءً ورجالًا، وسيكون بمثابة محطة يتم من خلالها إبراز الإبداع العربي الفلسطيني بما يخص القضية الفلسطينية بمختلف تأثيراتها، ومحاولة إيجاد إطار يتواصل من خلاله الجيل الشاب مع فترات أثرت على حياته دون أن يعيشها، وكيفية تأثيرها على روح الشباب ونبض الشارع في الفترات الأخيرة مع التغييرات التي تطرأ على الأحوال السياسية والاجتماعية والثقافية."
تاريخ الشعب الفلسطيني موسيقيا
ويفيد فريق "ساند" بأن من أهداف الفعالية إعادة إحياء حالة جماعية من خلال الموسيقى والأغاني التي اعتمدت في فترة الانتفاضة، ونوه إلى أن هذا العرض واحد مجموعة عروض موسيقية، يقام كل عرضٍ منها تحت عنوان فترة مفصلية في حياة الشعب الفلسطيني، لعرض تاريخه موسيقيًّا، فالأغاني التي سيتم اعتمادها هي أغاني تم تأليفها وأداؤها من منطلق الحجاة إلى التعبير عن ألم وأمل الشارع في تلك الفترة من أهازيج وارتجال تعبر عن حالات عاشت في كل بيت فلسطيني.
وجاءت فكرة العرض أساسًا من مجموعة شباب فلسطيني مهتم في إحياء الذاكرة الجماعية، وهم بالمجمل أشخاص ذوو اهتمامات وخبرات مهنية في مجال الموسيقى والإعلام والتربية والعلاج بالموسيقى، وعلى رأسهم مجموعة شباب "فريق ساند."
وأشار المنقطون إلى أن العرض يقام بجهود تطوعية من الشباب الناشطين والمساهمين، ويدرج تحت عنوان "بدعم الشعب الفلسطيني" ضمن لفعاليات " فريق ساند" بإقامة نشاطات تعتمد على جهود الشعب الفلسطيني دون تمويل من جهات رسمية.