فتح في مصر: إعلاميون نفذوا مخطط حماس للاعتداء على عزام الأحمد داخل الأقصى.. والحركة ولاؤها للجماعة وليس لفلسطين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
استنكرت حركة فتح بإقليم مصر حادث الاعتداء بالألفاظ والشتائم على الاخ عزام الاحمد والوفد الاردنى المرافق له اثناء زيارتهم للمسجد الاقصىوذلك تحت سمع ونظرومرافقة قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال إقليم الحركة في مصر على لسان المتحدث الإعلامي باسمه الدكتور جهاد الحرازين، إن هذا الحادث الهمجي والذي يعبر عن دنيوية فاعليه ودرجة الانحطاط الأخلاقي التى وصلوا اليها، فلم يكن غريبا على هذه الثلة التابعة لحماس والتى جاءت متسلحة وبحماية جنود الاحتلال المدججين بسلاحهم حتى تقوم بالسباب والشتم وكيل الاتهامات للسلطة الوطنية الفلسطينية وقيادتها ولحركة فتح ورموزها والهتاف ضد الرئيس والاخ المناضل عزام الاحمد والوفد المرافق له.
وتساءل الحرازين مستغراباً: "كيف لهذه الحفنة المارقة ان تمارس هتافها وسبابها وهى مؤمنة ان جنود الاحتلال اتوا معهم لحمايتهم!؟!؟ كنا نتوقع منهم ان يثوروا ويهتفوا ضد الاحتلال ومستوطنيه الذى ما انفكوا يوما عن اقتحام الاقصى، وأن يدافعوا عن القدس والأقصى، فاين كانوا بالأيام السابقة فلم نسمع لهم صوتاً، والاخطر من ذلك ان هذه الفئة المندسة والتى حاولت بهتافها ان تدخل الاقصى والقدس فى اتون الصراعات والخلافات العربية وخاصة الشقيقة مصر عندما قاموا بسب وشتم جيشها وشعبها وقيادتها وكأنهم يطالبوا الجميع بان ينفكوا عن الدفاع عن الاقصى والقدس حتى تترك هذه المدينة وحدها لكى تهود من قبل الاحتلال فى مخطط اصبح مكشوف لدى الجميع فهذه الجماعة تعمل على جرف الفلسطينيين الى الهاوية مواصلة للمسلسل الذى ابتدأته بغزة وتحاول اكماله بالقدس ، فهذه الفئة التى قامت بهذا الإعتداء الجبان والمشبوه والمعروفة بانتمائها وعملها بصفوف حماس وفي مقدمتهم مراسل فضائية الأقصى أحمد عرفة والصحفيان محمد الصادق وعبد العفو الزغير وناصر ملحس ورمضان وأحمد غزالة وعمر الفاخوري، انما تمثل خنجرا مسموما وضعه الاحتلال فى خاصرة الوطن ، مما يؤكد للجميع بان حماس لم تكن فى يوما من الايام جادة فى حماية الوطن والدفاع عنه لان ولائها للجماعة اكبر من الوطن واكبر من فلسطين والقضية.
واكد الحرازين على ان الاخ عزام الاحمد اكبر من تلك الترهات والافعال لانه هو من امضى عمره دفاعا عن القضية والوطن وكان جسرا للتوافق فى كافة المواقف وهو من ابدى الحرص الشديد على حماية الوحدة الوطنية فى كافة المنعطفات التى صاحبت القضية وتاريخه الوطنى والثورى يكفى اجيال واجيال حتى تتعلم منه فاين كان هؤلاء مدعى الوطنية والمقاومة التى اصبحت شعارا فضفاضا وحبرا على ورق نسمعها فى الخطب.
ودعا الحرازين فى ختام حديثه ابناء شعبنا الفلسطينى وقواه الى لفظ مثل هؤلاء ومحاسبتهم وطنيا والالتفاف حول القيادة الشرعية ممثلة بالرئيس محمود عباس وحركة الجماهير والثورة حركة فتح.
zaاستنكرت حركة فتح بإقليم مصر حادث الاعتداء بالألفاظ والشتائم على الاخ عزام الاحمد والوفد الاردنى المرافق له اثناء زيارتهم للمسجد الاقصىوذلك تحت سمع ونظرومرافقة قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال إقليم الحركة في مصر على لسان المتحدث الإعلامي باسمه الدكتور جهاد الحرازين، إن هذا الحادث الهمجي والذي يعبر عن دنيوية فاعليه ودرجة الانحطاط الأخلاقي التى وصلوا اليها، فلم يكن غريبا على هذه الثلة التابعة لحماس والتى جاءت متسلحة وبحماية جنود الاحتلال المدججين بسلاحهم حتى تقوم بالسباب والشتم وكيل الاتهامات للسلطة الوطنية الفلسطينية وقيادتها ولحركة فتح ورموزها والهتاف ضد الرئيس والاخ المناضل عزام الاحمد والوفد المرافق له.
وتساءل الحرازين مستغراباً: "كيف لهذه الحفنة المارقة ان تمارس هتافها وسبابها وهى مؤمنة ان جنود الاحتلال اتوا معهم لحمايتهم!؟!؟ كنا نتوقع منهم ان يثوروا ويهتفوا ضد الاحتلال ومستوطنيه الذى ما انفكوا يوما عن اقتحام الاقصى، وأن يدافعوا عن القدس والأقصى، فاين كانوا بالأيام السابقة فلم نسمع لهم صوتاً، والاخطر من ذلك ان هذه الفئة المندسة والتى حاولت بهتافها ان تدخل الاقصى والقدس فى اتون الصراعات والخلافات العربية وخاصة الشقيقة مصر عندما قاموا بسب وشتم جيشها وشعبها وقيادتها وكأنهم يطالبوا الجميع بان ينفكوا عن الدفاع عن الاقصى والقدس حتى تترك هذه المدينة وحدها لكى تهود من قبل الاحتلال فى مخطط اصبح مكشوف لدى الجميع فهذه الجماعة تعمل على جرف الفلسطينيين الى الهاوية مواصلة للمسلسل الذى ابتدأته بغزة وتحاول اكماله بالقدس ، فهذه الفئة التى قامت بهذا الإعتداء الجبان والمشبوه والمعروفة بانتمائها وعملها بصفوف حماس وفي مقدمتهم مراسل فضائية الأقصى أحمد عرفة والصحفيان محمد الصادق وعبد العفو الزغير وناصر ملحس ورمضان وأحمد غزالة وعمر الفاخوري، انما تمثل خنجرا مسموما وضعه الاحتلال فى خاصرة الوطن ، مما يؤكد للجميع بان حماس لم تكن فى يوما من الايام جادة فى حماية الوطن والدفاع عنه لان ولائها للجماعة اكبر من الوطن واكبر من فلسطين والقضية.
واكد الحرازين على ان الاخ عزام الاحمد اكبر من تلك الترهات والافعال لانه هو من امضى عمره دفاعا عن القضية والوطن وكان جسرا للتوافق فى كافة المواقف وهو من ابدى الحرص الشديد على حماية الوحدة الوطنية فى كافة المنعطفات التى صاحبت القضية وتاريخه الوطنى والثورى يكفى اجيال واجيال حتى تتعلم منه فاين كان هؤلاء مدعى الوطنية والمقاومة التى اصبحت شعارا فضفاضا وحبرا على ورق نسمعها فى الخطب.
ودعا الحرازين فى ختام حديثه ابناء شعبنا الفلسطينى وقواه الى لفظ مثل هؤلاء ومحاسبتهم وطنيا والالتفاف حول القيادة الشرعية ممثلة بالرئيس محمود عباس وحركة الجماهير والثورة حركة فتح.