ابو يوسف : ما تقوم به حكومة الاحتلال مخالف تماماً للقوانين الدولية والإنساني
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اكد الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن جريمة الشهيد الطوباسي إعدام تضاف إلى سجل الاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس كافة انواع العدوان على الشعب الفلسطيني وارضه ومقدساته
واضاف أبو يوسف في حديث لقناة فلسطين أن اقرار خطة جديدة لربط البحر الميت بالتجمع الاستيطاني غوش عتصيون المقام على أراضي الفلسطينيين جنوب الضفة يأتي في إطار الهجمة الشرسة والحرب المعلنة على الشعب الفلسطيني والذي تقوده حكومة الاحتلال الأكثر يمينية وتطرفاً، لافتا أن حكومة الاحتلال تدعي إنشاء هذا المشروع الاستيطاني في المناطق المصنفة C وفق اتفاق أوسلو، وهو ما يحول دون قيام الدولة الفلسطينية بهدف فرض الوقائع على الأرض،
وقال أبو يوسف ان ما تقوم به حكومة الاحتلال على أرض الواقع، مخالف تماماً للقوانين الدولية والإنسانية التي تنص على احترام الإنسان وصيانة حقوقه، من خلال خططها الاستيطانية والاقتحامات والاعتقالات ، إضافة إلى استباحة المسجد الاقصى و تهويد القدس وسياسة التطهير العرقي، وجرائم بشعة كان آخرها في استشهاد الطوباسي في مخيم جنين، تدل على رفضها للسلام و استخدامها للمفاوضات كوسيلة لاستمرار عدوانها على الشعب الفلسطيني وارضه ومقدساته .
ورأى أن تعطيل الانضمام الفلسطيني لعضوية المحكمة الجنائية الدولية وجميع مؤسسات الأمم المتحدة تحت الضغوط الأميركية الاسرائيلية ، وشروط تفاهمات كيري لاستئناف المفاوضات، دون الوقف الكامل للعدوان والاستيطان، يترك الشعب الفلسطيني فريسة يومية للاستيطان والعدوان
وطالب امين عام جبهة التحرير بالانسحاب من جلسات المفاوضات التي يجري استخدامها من قبل الاحتلال وسيلة لشطب حقوق الشعب الفلسطيني وكرد على جرائم الاحتلال بحق شعبنا .
zaاكد الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن جريمة الشهيد الطوباسي إعدام تضاف إلى سجل الاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس كافة انواع العدوان على الشعب الفلسطيني وارضه ومقدساته
واضاف أبو يوسف في حديث لقناة فلسطين أن اقرار خطة جديدة لربط البحر الميت بالتجمع الاستيطاني غوش عتصيون المقام على أراضي الفلسطينيين جنوب الضفة يأتي في إطار الهجمة الشرسة والحرب المعلنة على الشعب الفلسطيني والذي تقوده حكومة الاحتلال الأكثر يمينية وتطرفاً، لافتا أن حكومة الاحتلال تدعي إنشاء هذا المشروع الاستيطاني في المناطق المصنفة C وفق اتفاق أوسلو، وهو ما يحول دون قيام الدولة الفلسطينية بهدف فرض الوقائع على الأرض،
وقال أبو يوسف ان ما تقوم به حكومة الاحتلال على أرض الواقع، مخالف تماماً للقوانين الدولية والإنسانية التي تنص على احترام الإنسان وصيانة حقوقه، من خلال خططها الاستيطانية والاقتحامات والاعتقالات ، إضافة إلى استباحة المسجد الاقصى و تهويد القدس وسياسة التطهير العرقي، وجرائم بشعة كان آخرها في استشهاد الطوباسي في مخيم جنين، تدل على رفضها للسلام و استخدامها للمفاوضات كوسيلة لاستمرار عدوانها على الشعب الفلسطيني وارضه ومقدساته .
ورأى أن تعطيل الانضمام الفلسطيني لعضوية المحكمة الجنائية الدولية وجميع مؤسسات الأمم المتحدة تحت الضغوط الأميركية الاسرائيلية ، وشروط تفاهمات كيري لاستئناف المفاوضات، دون الوقف الكامل للعدوان والاستيطان، يترك الشعب الفلسطيني فريسة يومية للاستيطان والعدوان
وطالب امين عام جبهة التحرير بالانسحاب من جلسات المفاوضات التي يجري استخدامها من قبل الاحتلال وسيلة لشطب حقوق الشعب الفلسطيني وكرد على جرائم الاحتلال بحق شعبنا .