كتب رئيس التحرير- مناقشة هادئة
من يظن اننا في اعتراضنا على سياسات " حماس " ومواقفها الاخوانية وسلوكياتها السلطوية القمعية في غزة، انما نستهدف اقصاء هذه الجماعة، ونفيها الى خارج المشهد الوطني الفلسطيني، فأنه ليس قصير النظر فحسب وانما هو لا يعرف شيئا عن الوطنية الفلسطينية التي تريد الكل الوطني دائما، في مسيرتها التحررية معضلة " حماس" تكمن تماما في اخوانيتها، اي بوصفها جزءا من جماعة الاخوان المسلمين، التي مازالت تجعل منها اداة في مشروع غير وطني ، وما نريده نحن من " حماس " ان لاتكون اداة في هذا المشروع وان تصبح هذا الفصيل الوطني الفلسطيني في اطار منظمةالتحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وساعيا مع بقية فصائل العمل الوطني لتحقيق حلم شعبنا وتطلعاته العادلة والمشروعة في الدولة الحرة المستقلة بعاصمتها القدس الشريف والحل العادل والامثل في اللحظة التاريخية الراهنة لقضية اللاجئين دون شطب لحق العودة المقدس .
هذا ما نريده من " حماس " لكن حتى هذه اللحظة هذا ما لاتريده " حماس" بقيادتها الراهنة لحالها، والحق انها لاتريد ذلك لأن قرارها ليس بيدها وانما هو بيد التنظيم الدولي لجماعة الاخوان المسلمين الذي هو الاخر لايملك قراره بحكم تحالفاته المشبوهة وما اكثرها ....!!!
ونقول بقيادتها الراهنة لاننا نعرف ان هناك كادرا وشبابا في " حماس " مازالوا يتساءلون عن الدور الوطني الغائب لحركتهم، ونعرف انهم يطرحون اسئلة صعبة في هذا الاطار ولكن حتى الان ، فأنهم يطرحونها بين بعضهم البعض خوفا من " ستالينية " القيادة ان صح التعبير والتشبيه، والى من لايعرف الستالينية فانها ببساطة واختصار، رمز التعسف والقمع السلطوي والحزبي، والشمولية التي لاتعرف الرأي الاخر ولا تؤمن به .
ولكننا بالطبع لن نيأس في ان نواصل المحاولة كي تهتدي " حماس" بقيادتها الراهنة (وبالمناسبة اين هو خالد مشعل ..؟؟ ) الى لغة التعقل الوطنية، وان تستفيد على الاقل بقراءة نقدية شجاعة من هزيمة الاخوان المسلمين المدوية في مصر، لتعرف وتعترف ان هذه الجماعة بعد هذه الهزيمة، لامستقبل لها في هذه المنطقة، فلماذا السير وراء جماعة تخرج من التاريخ وهي مسربلة بعار الفشل والهزيمة ...!!
لن يفيد " حماس" شيئا غير لغة التعقل الوطنية، ولغة المراجعة والنقد الشجاعة ، ولن يفيدها احدا قبل ذلك غير شعبها اذا ما عادت الى احضانه وشرعياته الدستورية والنضالية الوطنية .
هذا ما نريده من " حماس " فهل تدرك هي ما الذي تريده ..؟؟ وهل تؤمن اننا لانريد لها نفيا اوتصفية؟؟ .
ولاشك ان سنوات الحوار الوطني من اجل المصالحة الوطنية التي قادتها حركة فتح وما زالت تقودها تثبت حرص فتح على حماس ان تعود الى رشدها الوطني ، ولأنها لاتؤمن لا بالنفي ولا بالتصفية لكل من يقول بانه يسعى في درب النضال الوطني من اجل حرية فلسطين واستقلالها .
نعم سنواصل المحاولة لأننا لانريد اقتتالا ولا تفرقة ولا انقساما، ولأننا نؤمن ان الكلمة السواء مع الموقف الوطني الصحيح وان كان بقرارات مؤلمة، ستحقق هدفها النبيل في الوحدة الوطنية السليمة، ضمانة انتصارنا الاكثر فعالية وجدوى
zaهذا ما نريده من " حماس " لكن حتى هذه اللحظة هذا ما لاتريده " حماس" بقيادتها الراهنة لحالها، والحق انها لاتريد ذلك لأن قرارها ليس بيدها وانما هو بيد التنظيم الدولي لجماعة الاخوان المسلمين الذي هو الاخر لايملك قراره بحكم تحالفاته المشبوهة وما اكثرها ....!!!
ونقول بقيادتها الراهنة لاننا نعرف ان هناك كادرا وشبابا في " حماس " مازالوا يتساءلون عن الدور الوطني الغائب لحركتهم، ونعرف انهم يطرحون اسئلة صعبة في هذا الاطار ولكن حتى الان ، فأنهم يطرحونها بين بعضهم البعض خوفا من " ستالينية " القيادة ان صح التعبير والتشبيه، والى من لايعرف الستالينية فانها ببساطة واختصار، رمز التعسف والقمع السلطوي والحزبي، والشمولية التي لاتعرف الرأي الاخر ولا تؤمن به .
ولكننا بالطبع لن نيأس في ان نواصل المحاولة كي تهتدي " حماس" بقيادتها الراهنة (وبالمناسبة اين هو خالد مشعل ..؟؟ ) الى لغة التعقل الوطنية، وان تستفيد على الاقل بقراءة نقدية شجاعة من هزيمة الاخوان المسلمين المدوية في مصر، لتعرف وتعترف ان هذه الجماعة بعد هذه الهزيمة، لامستقبل لها في هذه المنطقة، فلماذا السير وراء جماعة تخرج من التاريخ وهي مسربلة بعار الفشل والهزيمة ...!!
لن يفيد " حماس" شيئا غير لغة التعقل الوطنية، ولغة المراجعة والنقد الشجاعة ، ولن يفيدها احدا قبل ذلك غير شعبها اذا ما عادت الى احضانه وشرعياته الدستورية والنضالية الوطنية .
هذا ما نريده من " حماس " فهل تدرك هي ما الذي تريده ..؟؟ وهل تؤمن اننا لانريد لها نفيا اوتصفية؟؟ .
ولاشك ان سنوات الحوار الوطني من اجل المصالحة الوطنية التي قادتها حركة فتح وما زالت تقودها تثبت حرص فتح على حماس ان تعود الى رشدها الوطني ، ولأنها لاتؤمن لا بالنفي ولا بالتصفية لكل من يقول بانه يسعى في درب النضال الوطني من اجل حرية فلسطين واستقلالها .
نعم سنواصل المحاولة لأننا لانريد اقتتالا ولا تفرقة ولا انقساما، ولأننا نؤمن ان الكلمة السواء مع الموقف الوطني الصحيح وان كان بقرارات مؤلمة، ستحقق هدفها النبيل في الوحدة الوطنية السليمة، ضمانة انتصارنا الاكثر فعالية وجدوى