استيقظ من فم الموت..قصة أبو وجيه..حين تُعجز قٌدرة الله التقارير الطبية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
محمد مرار-عمان: في منزله المتواضع في بلدة الفحيص الواقعة إلى الغرب من مدينة عمان يجلس الحاج جمعة محمود محمد فارع (أبو وجيه) البالغ من العمر 82 عاماً، ويروي لكل من يجالسه قصته الغريبة، التي أصبحت حديث كل المحيطين به، حيث أنه استيقظ "من فم الموت" بعد أن أكدت تقارير الأطباء في المدينة الطبية بالعاصمة الأردنية عمان أنه يعد ساعاته الأخيرة، بعد إصابته بالسرطان، التي عقبها إجراء عمليتان جراحيتان في الأمعاء، ومن ثم أصيب بـ6 جلطات على القلب، ونزيف حاد لم يجد له الأطباء علاجاً.
وقبل أن يدخل في تفاصيل قصته شدد "أبو وجيه" على ضرورة ذِكر أنه مبعدٌ من قرية بيت دقو الواقعة شمال غرب مدينة القدس، وأن عملية إبعاده تمت عام 1970.
ويبدأ أبو وجيه سرد قصته ضاحكاً يقول": لما شافني عزرين قال هذا شو بدي فيه وتركني" ثم يضيف:" قبل شهرين، بتاريخ 23/6/2013 دخلت للمشفى لإجراء عملية جراحية حيث تم استئصال جزء كبير من أمعائي، وبعدها أجريت عملية جراحية في المعدة لعلاجي من قرحة المعدة، وعلى إثرها أٌصبت بأربع جلطات على القلب، ونزيفٍ حاد، وبعدها اجتمع الأطباء وأكدوا أنني أقضي ساعاتي الأخيرة ولن أنجو من الموت".
ويضيف أبو وجيه قائلاَ:" أكدوا أنني سأموت خلال ساعات، واتصلوا بأبنائي لحيضروا للمشفى كما أخبروني لاحقاً، وحينها كان النزيف الحاد قد قضى على أحشائي الداخلية وخرج الدم من فمي وقلبي كان شبه متوقف".
وعن اللحظة المفاجئة التي يستذكرها أبو وجيه بفرحٍ شديد، يقول:" كانت المفاجأة حين استيقظت وحركت يدي، فتفاجأت الممرضة وقالت: إنت صاحي، قلتلها آه صاحي، وطلعت من الغرفة تصيح..الميت طاب الميت طاب".
ويقول أبو وجيه إنه استيقظ من غيبوبته معافى ولا وجود لأي نزيف، حيث خرج بعدها من المشفى بعد قرابة شهر بتاريخ 28/7/2013، وهو الآن بصحة جيدة ويتمتع بذاكرة قوية جداً حيث يروي قصصاً حدثت معه قبل أكثر من 50 عاماً خلال تواجده في قريته مسقط رأسه بيت دقو.
وأكد الأطباء في المشفى بأن ما حدث مع أبو وجيه قصة غريبة ولا يوجد تفسير طبي لها، حيث أن كل التقارير أثبتت وأكدت على أنه لا يوجد أي أمل لإنقاذ حياته.
ويشار إلى أن أبو وجيه لدي 8 أبناء من زوجتين، ولديه من الأحفاد 51 .
عن زمن برس
zaمحمد مرار-عمان: في منزله المتواضع في بلدة الفحيص الواقعة إلى الغرب من مدينة عمان يجلس الحاج جمعة محمود محمد فارع (أبو وجيه) البالغ من العمر 82 عاماً، ويروي لكل من يجالسه قصته الغريبة، التي أصبحت حديث كل المحيطين به، حيث أنه استيقظ "من فم الموت" بعد أن أكدت تقارير الأطباء في المدينة الطبية بالعاصمة الأردنية عمان أنه يعد ساعاته الأخيرة، بعد إصابته بالسرطان، التي عقبها إجراء عمليتان جراحيتان في الأمعاء، ومن ثم أصيب بـ6 جلطات على القلب، ونزيف حاد لم يجد له الأطباء علاجاً.
وقبل أن يدخل في تفاصيل قصته شدد "أبو وجيه" على ضرورة ذِكر أنه مبعدٌ من قرية بيت دقو الواقعة شمال غرب مدينة القدس، وأن عملية إبعاده تمت عام 1970.
ويبدأ أبو وجيه سرد قصته ضاحكاً يقول": لما شافني عزرين قال هذا شو بدي فيه وتركني" ثم يضيف:" قبل شهرين، بتاريخ 23/6/2013 دخلت للمشفى لإجراء عملية جراحية حيث تم استئصال جزء كبير من أمعائي، وبعدها أجريت عملية جراحية في المعدة لعلاجي من قرحة المعدة، وعلى إثرها أٌصبت بأربع جلطات على القلب، ونزيفٍ حاد، وبعدها اجتمع الأطباء وأكدوا أنني أقضي ساعاتي الأخيرة ولن أنجو من الموت".
ويضيف أبو وجيه قائلاَ:" أكدوا أنني سأموت خلال ساعات، واتصلوا بأبنائي لحيضروا للمشفى كما أخبروني لاحقاً، وحينها كان النزيف الحاد قد قضى على أحشائي الداخلية وخرج الدم من فمي وقلبي كان شبه متوقف".
وعن اللحظة المفاجئة التي يستذكرها أبو وجيه بفرحٍ شديد، يقول:" كانت المفاجأة حين استيقظت وحركت يدي، فتفاجأت الممرضة وقالت: إنت صاحي، قلتلها آه صاحي، وطلعت من الغرفة تصيح..الميت طاب الميت طاب".
ويقول أبو وجيه إنه استيقظ من غيبوبته معافى ولا وجود لأي نزيف، حيث خرج بعدها من المشفى بعد قرابة شهر بتاريخ 28/7/2013، وهو الآن بصحة جيدة ويتمتع بذاكرة قوية جداً حيث يروي قصصاً حدثت معه قبل أكثر من 50 عاماً خلال تواجده في قريته مسقط رأسه بيت دقو.
وأكد الأطباء في المشفى بأن ما حدث مع أبو وجيه قصة غريبة ولا يوجد تفسير طبي لها، حيث أن كل التقارير أثبتت وأكدت على أنه لا يوجد أي أمل لإنقاذ حياته.
ويشار إلى أن أبو وجيه لدي 8 أبناء من زوجتين، ولديه من الأحفاد 51 .
عن زمن برس