مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

استيقظ من فم الموت..قصة أبو وجيه..حين تُعجز قٌدرة الله التقارير الطبية

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
محمد مرار-عمان: في منزله المتواضع في بلدة الفحيص الواقعة إلى الغرب من مدينة عمان يجلس الحاج جمعة محمود محمد فارع (أبو وجيه) البالغ من العمر 82 عاماً، ويروي لكل من يجالسه قصته الغريبة، التي أصبحت حديث كل المحيطين به، حيث أنه استيقظ "من فم الموت" بعد أن أكدت تقارير الأطباء في المدينة الطبية بالعاصمة الأردنية عمان أنه يعد ساعاته الأخيرة، بعد إصابته بالسرطان، التي عقبها إجراء عمليتان جراحيتان في الأمعاء، ومن ثم أصيب بـ6 جلطات على القلب، ونزيف حاد لم يجد له الأطباء علاجاً.
وقبل أن يدخل في تفاصيل قصته شدد "أبو وجيه" على ضرورة ذِكر أنه مبعدٌ من قرية بيت دقو الواقعة شمال غرب مدينة القدس، وأن عملية إبعاده تمت عام 1970.
ويبدأ أبو وجيه سرد قصته ضاحكاً يقول": لما شافني عزرين قال هذا شو بدي فيه وتركني" ثم يضيف:" قبل شهرين، بتاريخ 23/6/2013 دخلت للمشفى لإجراء عملية جراحية حيث تم استئصال جزء كبير من أمعائي، وبعدها أجريت عملية جراحية في المعدة لعلاجي من قرحة المعدة، وعلى إثرها أٌصبت بأربع جلطات على القلب، ونزيفٍ حاد، وبعدها اجتمع الأطباء وأكدوا أنني أقضي ساعاتي الأخيرة ولن أنجو من الموت".
ويضيف أبو وجيه قائلاَ:" أكدوا أنني سأموت خلال ساعات، واتصلوا بأبنائي لحيضروا للمشفى  كما أخبروني لاحقاً، وحينها كان النزيف الحاد قد قضى على أحشائي الداخلية وخرج الدم من فمي وقلبي كان شبه متوقف".
وعن اللحظة المفاجئة التي يستذكرها أبو وجيه بفرحٍ شديد، يقول:" كانت المفاجأة حين استيقظت وحركت يدي، فتفاجأت الممرضة وقالت: إنت صاحي، قلتلها آه صاحي، وطلعت من الغرفة تصيح..الميت طاب الميت طاب".
ويقول أبو وجيه إنه استيقظ من غيبوبته معافى ولا وجود لأي نزيف، حيث خرج بعدها من المشفى بعد قرابة شهر بتاريخ 28/7/2013، وهو الآن بصحة جيدة ويتمتع بذاكرة قوية جداً حيث يروي قصصاً حدثت معه قبل أكثر من 50 عاماً خلال تواجده في قريته مسقط رأسه بيت دقو.
وأكد الأطباء في المشفى بأن ما حدث مع أبو وجيه قصة غريبة ولا يوجد تفسير طبي لها، حيث أن كل التقارير أثبتت وأكدت على أنه لا يوجد أي أمل لإنقاذ حياته.
ويشار إلى أن أبو وجيه لدي 8 أبناء من زوجتين، ولديه من الأحفاد 51 .
عن زمن برس
za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024