وزراء واعضاء كنيست من اليمين يطالبون الحكومة بالرد و وقف الافراج عن الاسرى والمفاوضات
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
تناقلت وسائل الاعلام العبرية مساء اليوم الاحد تصريحات لوزراء واعضاء كنيست من اليمين المتطرف طالبوا فيها بالرد على عملية قتل الطيار قرب قلقيلية وحادثة اطلاق النار التي استهدفت جندي بالخليل .
وفي هذا الاطار قال الوزير الاسرائيلي رئيس حزب البيت اليهودي و وزير الاقتصاد الاسرائيلي انه اتصل بمكتب رئيس الوزراء وبعدد من الوزراء وعلى راسهم وزير جيش الاحتلال وطالبهم بالرد على عملية اطلاق النار في الخليل بضرورة اتخاذ اجراءات للرد على هذه الاعتداءات على حد وصفه.
وقال نفتالي بانيت ان الرد على هذه الاعمال يجب الا يكون باستمرار المفاوضات والاحتفال مع من اسماهم بالارهابيين والقتلة بهذه المفاوضات بل يجب على الجيش والحكومة الاسرائيلية شن حرب عليهم .
بدوره قال الوزير الاسرائيلي اوري ارئيل ان الحكومة يجب ان تخرج من حالة الضعف والسماح للجيش بالقيام بواجباته التي يعرف كيف يقوم بها
اما مسؤولة حركة النساء الخضر الاسرائيلية اليمينية فقد قالت انه كلما يجري الحديث عن مفاوضات سلام يتم فيها ازدياد عمليات القتل لليهود على حد وقلها .
ودعت الحكومة الاسرائيلية الى عدم اضاعة الوقت في مفاوضات لن تجلب السلام بل انها تجلب القتل لليهود داعية الحكومة الاسرائيلية الى فرض السيادة اليهودية على كافة المناطق في الضفة الغربية .
رئيس مجلس المستوطنات يشيع افي تري قال ان الاحداث القاتلة في اليومين الاخيرين تظهر حالة الضعف السياسي للحكومة الاسرائيلية مشيرا الى ان اسرائيل يجب الا تكون على استعداد لدفع ثمن ارهاب اوسول 2 موضحا ان المفاوضات جلبت موجة ارهاب جديدة.
ودعا تري الحكومة الاسرائيلية بكافة وزراءها الى تحمل مسؤوليتهم في وقف المفاوضات و وقف المرحلة الثانية من الافراج عن الاسرى القدامى
بدوره قال المتحدث باسم التجمعات الاستيطانية في الخليل ان كافة الاحتفالات بالعيد اليهودي ستجري كما هو مخطط لها وان كافة مراسم عيد العرش ستتم ولن نسمح للارهابيين بتعكيرها موضحا ان اسرائيل اعتادت الهجمات وتعرف كيف تتعامل معها.
اما نائب وزير التربية والتعليم افي هيرتز مان فقال انه من الواضح ان اطلاق سراح الارهابيين يعطي دعما للعمليات الارهابية كما حذرنا ويشجع الارهابيين للمساس بالجنود والمستوطنيين بقوة لالحاق الاذى بهم .
عن بي ان ان
zaتناقلت وسائل الاعلام العبرية مساء اليوم الاحد تصريحات لوزراء واعضاء كنيست من اليمين المتطرف طالبوا فيها بالرد على عملية قتل الطيار قرب قلقيلية وحادثة اطلاق النار التي استهدفت جندي بالخليل .
وفي هذا الاطار قال الوزير الاسرائيلي رئيس حزب البيت اليهودي و وزير الاقتصاد الاسرائيلي انه اتصل بمكتب رئيس الوزراء وبعدد من الوزراء وعلى راسهم وزير جيش الاحتلال وطالبهم بالرد على عملية اطلاق النار في الخليل بضرورة اتخاذ اجراءات للرد على هذه الاعتداءات على حد وصفه.
وقال نفتالي بانيت ان الرد على هذه الاعمال يجب الا يكون باستمرار المفاوضات والاحتفال مع من اسماهم بالارهابيين والقتلة بهذه المفاوضات بل يجب على الجيش والحكومة الاسرائيلية شن حرب عليهم .
بدوره قال الوزير الاسرائيلي اوري ارئيل ان الحكومة يجب ان تخرج من حالة الضعف والسماح للجيش بالقيام بواجباته التي يعرف كيف يقوم بها
اما مسؤولة حركة النساء الخضر الاسرائيلية اليمينية فقد قالت انه كلما يجري الحديث عن مفاوضات سلام يتم فيها ازدياد عمليات القتل لليهود على حد وقلها .
ودعت الحكومة الاسرائيلية الى عدم اضاعة الوقت في مفاوضات لن تجلب السلام بل انها تجلب القتل لليهود داعية الحكومة الاسرائيلية الى فرض السيادة اليهودية على كافة المناطق في الضفة الغربية .
رئيس مجلس المستوطنات يشيع افي تري قال ان الاحداث القاتلة في اليومين الاخيرين تظهر حالة الضعف السياسي للحكومة الاسرائيلية مشيرا الى ان اسرائيل يجب الا تكون على استعداد لدفع ثمن ارهاب اوسول 2 موضحا ان المفاوضات جلبت موجة ارهاب جديدة.
ودعا تري الحكومة الاسرائيلية بكافة وزراءها الى تحمل مسؤوليتهم في وقف المفاوضات و وقف المرحلة الثانية من الافراج عن الاسرى القدامى
بدوره قال المتحدث باسم التجمعات الاستيطانية في الخليل ان كافة الاحتفالات بالعيد اليهودي ستجري كما هو مخطط لها وان كافة مراسم عيد العرش ستتم ولن نسمح للارهابيين بتعكيرها موضحا ان اسرائيل اعتادت الهجمات وتعرف كيف تتعامل معها.
اما نائب وزير التربية والتعليم افي هيرتز مان فقال انه من الواضح ان اطلاق سراح الارهابيين يعطي دعما للعمليات الارهابية كما حذرنا ويشجع الارهابيين للمساس بالجنود والمستوطنيين بقوة لالحاق الاذى بهم .
عن بي ان ان