وداد طه وقّعت روايتها . ليمونة..تان
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
وقّعت الكاتبة الفلسطينية وداد طه روايتها "ليمونة..تان" في حفل أقيم في قاعة بلدية صيدا، حضر التوقيع جمهور من المثقفين وأصدقاء الكاتبة.
أُفتتح الحفل بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ثم قدّم الأستاذ خليل متبولي للكاتبة وقال: في عالم مشحون بالسخط والخيبة والندم والحب والعلاقات الإجتماعية والعاطفية، تقودنا الكاتبة الفلسطينية وداد طه الصاعدة من رحم الوجع الفلسطيني والمتفائلة بحياة أفضل لها ولأبناء جيلها في دروب بلا ضفاف ومساحات من التفلّش والإنفراط الأسلوبي إلى روايتها الأولى ليمونة..تان والتي تبشّر وتوعد ببزوغ كاتبة فلسطينية جديدة لها أحلامها الخاصة واسلوبها الخاص في كتابة الرواية.
ثم تحدثت الكاتبة طه شاكرة مؤسسة عبدالمحسن القطان التي تبنت ودعمت انتاج روايتها من خلال مشروع "صلات روابط من خلال الفنون"، وأكدت أن أهمية المبادرة في صلات، هي أنها أعطتها كما ستعطي غيره فرصة كي يؤمن بأن له هدفاً.
عن ليمونة..تان كعمل روائي قالت: أن نكتب رواية...يعني أن ذلك لن يكون مجرد تأليف مجموعة من الأعمال البشرية وحسب، بل سيكون عبارة عن تأليف مجموعة من الأشياء المترابطة جميعها بالشخصيات، ارتباطاُ بعيداً أو قريباً، لذلك فالشخصيات في ليمونة..تان هي نتاج المجتمع أو الفضاء الذي يشكلها بلاوعي منها، هي كل واحد منا، في وجه من وجوه وجوده، من ضعف وخوف وقلق وغيرة وحب وتضحية وبحث عن الذات وانكسار وقوة وانهزام وإنسانية، استعرت فيها بعض أسمائكم، وحبكت حيواتنا في نسيج طيع، ليتمكن كل واحد منكم أن يظنها قصته، بل أن يكون هو البطل، راوياً أحداث حياته. في ليمونة..تان بعض مني..وأنا بعضكم، فيها قيم مجتمعنا وفيها محاولات نقضها.
يذكر ان رواية "ليمونة..تان" تقع في 181 صفحة من الحجم الوسط، صدرت عن الأهلية للنشر والتوزيع، وفي الختام وقعت الكاتبة طه روايتها للحضور.
haوقّعت الكاتبة الفلسطينية وداد طه روايتها "ليمونة..تان" في حفل أقيم في قاعة بلدية صيدا، حضر التوقيع جمهور من المثقفين وأصدقاء الكاتبة.
أُفتتح الحفل بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ثم قدّم الأستاذ خليل متبولي للكاتبة وقال: في عالم مشحون بالسخط والخيبة والندم والحب والعلاقات الإجتماعية والعاطفية، تقودنا الكاتبة الفلسطينية وداد طه الصاعدة من رحم الوجع الفلسطيني والمتفائلة بحياة أفضل لها ولأبناء جيلها في دروب بلا ضفاف ومساحات من التفلّش والإنفراط الأسلوبي إلى روايتها الأولى ليمونة..تان والتي تبشّر وتوعد ببزوغ كاتبة فلسطينية جديدة لها أحلامها الخاصة واسلوبها الخاص في كتابة الرواية.
ثم تحدثت الكاتبة طه شاكرة مؤسسة عبدالمحسن القطان التي تبنت ودعمت انتاج روايتها من خلال مشروع "صلات روابط من خلال الفنون"، وأكدت أن أهمية المبادرة في صلات، هي أنها أعطتها كما ستعطي غيره فرصة كي يؤمن بأن له هدفاً.
عن ليمونة..تان كعمل روائي قالت: أن نكتب رواية...يعني أن ذلك لن يكون مجرد تأليف مجموعة من الأعمال البشرية وحسب، بل سيكون عبارة عن تأليف مجموعة من الأشياء المترابطة جميعها بالشخصيات، ارتباطاُ بعيداً أو قريباً، لذلك فالشخصيات في ليمونة..تان هي نتاج المجتمع أو الفضاء الذي يشكلها بلاوعي منها، هي كل واحد منا، في وجه من وجوه وجوده، من ضعف وخوف وقلق وغيرة وحب وتضحية وبحث عن الذات وانكسار وقوة وانهزام وإنسانية، استعرت فيها بعض أسمائكم، وحبكت حيواتنا في نسيج طيع، ليتمكن كل واحد منكم أن يظنها قصته، بل أن يكون هو البطل، راوياً أحداث حياته. في ليمونة..تان بعض مني..وأنا بعضكم، فيها قيم مجتمعنا وفيها محاولات نقضها.
يذكر ان رواية "ليمونة..تان" تقع في 181 صفحة من الحجم الوسط، صدرت عن الأهلية للنشر والتوزيع، وفي الختام وقعت الكاتبة طه روايتها للحضور.