... وقد تجمع "الإنترنت" مشتّتين بعد ان ظنوا أن لا تلاقيا !!
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
حتى وقت قريب، منذ ارتبطت معها بصداقة حميمة عبر موقع للتواصل الاجتماعي على شبكة "الإنترنت"، لم يخطر لدى الفلسطينية الغزية "ولاء الغصين" أن تحظى بفرصة للالتقاء بالفلسطينية "مها اغبارية" من أم الفحم؛ غير أن الحياة التي تضرب حول الفلسطينيين أنواعا مختلفة من الأطواق تسخو لبعضهم، ولو بثغرة...
بالنسبة للفتاة "الغصين" التي لم يخطر في ذهنها أن "الإنترنت" يمكن أن يتحول إلى "مجال حيوي" قادر على التقريب بين الفلسطينيين الذين يعيشون محنة الشتات، حظيت أخيرا بالالتقاء بصديقتها "اغباربة" بعد أن تمكنت من الحصول على تصريح للوصول إلى القدس عبر "معبر بيت حانون"، مشيرة في حديث مع القدس دوت كوم إلى أن اللحظات القليلة من العناق في محطة للوقود على الطريق ( بعد مهاتفات عبر أجهزة الاتصال الخليوية ) أشعرتها بأن "الإنترنت" تمثل أكثر من كونها شبكة لتبادل المعلومات؛ إذ يمكنها، في الحالة الفلسطينية، أن تساعد في بناء "جسور" للتخفيف من المحنة التي يصنعها استمرار الاحتلال .
قالت الفلسطينية من أم الفحم "مها اغبارية" في مهاتفة مع القدس دوت كوم ، أنها الأخرى لم تكن تتوقع حدوث فرصة تمكنها من رؤية صديقة عمرها التي تعرفت عليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، موضحة أن اللقاء لوقت قصير مع فلسطينية ارتبطت معها بصداقة حميمة، جعلتها " خارج التركيز" وباتت تمثل لها "أقسى تجاربها و أكثرها حُزناً و حسرةً"؛ إلى درجة أنها و "ولاء" استهلكتا وقت اللقاء في البكاء .
كما الفتاتين "الغصين" و "اغبارية"، يرى الشاب أحمد لولو من غزة أن مواقع التواصل الاجتماعي باتت تمثل جسرا للتواصل بين الفلسطينيين في الوطن والشتات، و "نافذة" لكسر الحصار الذي يحول دون لقائهم على أرض الواقع، سيما لدى الفلسطينيين في قطاع غزة المحرومين من مغادرته إلى الضفة و القدس أو إلى ألأراضي الفلسطينية وراء "حدود الهدنة"، لافتا إلى أن "الإنترنت" تشكل الآن أداة اتصال مهمة للتعرف على أحوال فلسطينيين آخرين ولتبادل الأفكار و حتى للتشارك معهم في إحياء المناسبات الوطنية .
قال الشاب "لولو" أن من بين الوسائل التي يتبعها الشعب الفلسطيني للحفاظ على هويته الوطنية، التواصل مع من شردوا بالقوة من بيوتهم وأراضيهم وانتقلوا للعيش في مجتمعات اخرى، مؤكدا أن مواقع التواصل عبر الإنترنت ( مثل "فيس بوك" و "تويتر" ) مكنت كثيرين من الفلسطينيين من التواصل مع اقاربهم، فضلا عن أنها مكنت لاجئي الشتات من التواصل فيما بينهم و مع الفلسطينيين الآخرين؛ بما في ذلك لجهة المحافظة على التراث الثقافي المشترك و مواجهة محاولات النيل منه أو تزويره، أو لتنظيم "حملات إلكترونية" تساعد في تعريف أوساط مختلفة من العالم بحقيقة المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني بفعل جرائم وانتهاكات الاحتلال .
في الإطار، أشارت الفتاتان مرام عزام ونور النابلسي إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تشكل مجالا مفتوحا لمجموعات النشطاء المهتمين بالقضية الوطنية, بما في ذلك لحشد المناصرين ولتنظيم مظاهرات احتجاجية في وقت متزامن، فضلا عن دورها الإيجابي في "لم الشمل الفلسطيني" حول أفكار و هموم مشتركة كثيرة و متنوعة .
عن القدس
zaحتى وقت قريب، منذ ارتبطت معها بصداقة حميمة عبر موقع للتواصل الاجتماعي على شبكة "الإنترنت"، لم يخطر لدى الفلسطينية الغزية "ولاء الغصين" أن تحظى بفرصة للالتقاء بالفلسطينية "مها اغبارية" من أم الفحم؛ غير أن الحياة التي تضرب حول الفلسطينيين أنواعا مختلفة من الأطواق تسخو لبعضهم، ولو بثغرة...
بالنسبة للفتاة "الغصين" التي لم يخطر في ذهنها أن "الإنترنت" يمكن أن يتحول إلى "مجال حيوي" قادر على التقريب بين الفلسطينيين الذين يعيشون محنة الشتات، حظيت أخيرا بالالتقاء بصديقتها "اغباربة" بعد أن تمكنت من الحصول على تصريح للوصول إلى القدس عبر "معبر بيت حانون"، مشيرة في حديث مع القدس دوت كوم إلى أن اللحظات القليلة من العناق في محطة للوقود على الطريق ( بعد مهاتفات عبر أجهزة الاتصال الخليوية ) أشعرتها بأن "الإنترنت" تمثل أكثر من كونها شبكة لتبادل المعلومات؛ إذ يمكنها، في الحالة الفلسطينية، أن تساعد في بناء "جسور" للتخفيف من المحنة التي يصنعها استمرار الاحتلال .
قالت الفلسطينية من أم الفحم "مها اغبارية" في مهاتفة مع القدس دوت كوم ، أنها الأخرى لم تكن تتوقع حدوث فرصة تمكنها من رؤية صديقة عمرها التي تعرفت عليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، موضحة أن اللقاء لوقت قصير مع فلسطينية ارتبطت معها بصداقة حميمة، جعلتها " خارج التركيز" وباتت تمثل لها "أقسى تجاربها و أكثرها حُزناً و حسرةً"؛ إلى درجة أنها و "ولاء" استهلكتا وقت اللقاء في البكاء .
كما الفتاتين "الغصين" و "اغبارية"، يرى الشاب أحمد لولو من غزة أن مواقع التواصل الاجتماعي باتت تمثل جسرا للتواصل بين الفلسطينيين في الوطن والشتات، و "نافذة" لكسر الحصار الذي يحول دون لقائهم على أرض الواقع، سيما لدى الفلسطينيين في قطاع غزة المحرومين من مغادرته إلى الضفة و القدس أو إلى ألأراضي الفلسطينية وراء "حدود الهدنة"، لافتا إلى أن "الإنترنت" تشكل الآن أداة اتصال مهمة للتعرف على أحوال فلسطينيين آخرين ولتبادل الأفكار و حتى للتشارك معهم في إحياء المناسبات الوطنية .
قال الشاب "لولو" أن من بين الوسائل التي يتبعها الشعب الفلسطيني للحفاظ على هويته الوطنية، التواصل مع من شردوا بالقوة من بيوتهم وأراضيهم وانتقلوا للعيش في مجتمعات اخرى، مؤكدا أن مواقع التواصل عبر الإنترنت ( مثل "فيس بوك" و "تويتر" ) مكنت كثيرين من الفلسطينيين من التواصل مع اقاربهم، فضلا عن أنها مكنت لاجئي الشتات من التواصل فيما بينهم و مع الفلسطينيين الآخرين؛ بما في ذلك لجهة المحافظة على التراث الثقافي المشترك و مواجهة محاولات النيل منه أو تزويره، أو لتنظيم "حملات إلكترونية" تساعد في تعريف أوساط مختلفة من العالم بحقيقة المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني بفعل جرائم وانتهاكات الاحتلال .
في الإطار، أشارت الفتاتان مرام عزام ونور النابلسي إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تشكل مجالا مفتوحا لمجموعات النشطاء المهتمين بالقضية الوطنية, بما في ذلك لحشد المناصرين ولتنظيم مظاهرات احتجاجية في وقت متزامن، فضلا عن دورها الإيجابي في "لم الشمل الفلسطيني" حول أفكار و هموم مشتركة كثيرة و متنوعة .
عن القدس