ابو يوسف يلتقي السفير المغربي ويناقشان آخر المستجدات السياسية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
ثمن واصل ابو يوسف امين عام جبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، دور الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية ورئيس لجنة القدس ، وما يقوم به ويقدمه من دعم ومساندة للقضية الفلسطينية عامة ، للقدس على وجه الخصوص .
كما اشاد ابو يوسف بكافة المواقف التي وقفها ومازال المغرب ملكا وحكومة وشعبا بإسناد قضيتنا الوطنية في كافة المحافل وعلى مختلف الصعد والمستويات .
واكد ابو يوسف الى ان شعبنا يتطلع الى مزيد من الدعم والمساندة من اشقائه العرب والمسلمين لتعزيز صموده على ارضه ، ومواصلة كفاحه الوطني التحرري .
جاء ذلك خلال لقاء واصل ابو يوسف مع محمد الحمزاوي سفير المملكة المغربية في فلسطين ، وذلك في مقر سفارة المملكة المغربية في رام الله ، بحضور القيادي ابو صالح هشام عضو المكتب السياسي للجبهة ، والقيادي محمد ابو الخير عضو سكرتارية الهيئة العليا لشؤون الاسرى واللاجئين .
وتباحث ابو يوسف والوفد القيادي المرافق له مع السفير الحمزاوي ، حول اخر المستجدات السياسية الراهنة التي تمر بها القضية الفلسطينية ، خاصة في ظل ما يواجه شعبنا وارضنا الفلسطينية من عدوان همجي متواصل من قبل جيش وحكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة وقطعان المستوطنين الاستعماريين ، وفي ظل الصمت الدولي السافر على جرائم الاحتلال ، وانشغال العرب في شؤونهم الداخلية .
واخذت قضية القدس ومقدساتها مركز الصدارة في هذا اللقاء الذي اشار فيه ابو يوسف الى خطورة الهجمة المسعورة والمتواصلة لقطعان المستوطنين على المسجد الاقصى ، بمشاركة وحماية قوات الاحتلال التي تحاصر المدينة المقدسة ، وتمنع سكانها الاصليين من ابناء شعبنا من الوصول الى المسجد الاقصى ، كما تفرض القيود الصارمة على كافة ابناء شعبنا لعدم تمكينهم من الوصول الى المسجد الاقصى وكافة المقدسات الاسلامية والمسيحية في المدينة.
واشاد ابو يوسف بصمود شعبنا، واصراره على مواصلة مواجهة الاحتلال وقطعان مستوطنيه لأسقاط المشروع الاستعماري للمدينة المقدسة وعموم الارض الفلسطينية ، وكنس الاحتلال وتحقيق الحرية والاستقلال الوطني الناجز وضمان عودة اللاجئين الفلسطينيين الى مدنهم وقراهم وفق القرار الاممي 194، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس .
من جهته رحب السفير الحمزاوي بوفد الجبهة ، مشيدا بعمق العلاقة الاخوية التي تربط الشعبين الفلسطيني والمغربي .
كما اكد السفير الحمزاوي على متانة الروابط التاريخية للملكة المغربية ملكاً وحكومة وشعباً بفلسطين وقلبها النابض المتمثل بعاصمتها الأبدية القدس الشريف ، مقدما شرحاً وافياً عن مواقف المملكة اتجاه فلسطين وشعبها المرابط. مؤكدا على مواصلة دعم واسناد نضال شعبنا المشروع ، حتى يحقق طموحاته وامانيه الوطنية ، ويقيم دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
haثمن واصل ابو يوسف امين عام جبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، دور الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية ورئيس لجنة القدس ، وما يقوم به ويقدمه من دعم ومساندة للقضية الفلسطينية عامة ، للقدس على وجه الخصوص .
كما اشاد ابو يوسف بكافة المواقف التي وقفها ومازال المغرب ملكا وحكومة وشعبا بإسناد قضيتنا الوطنية في كافة المحافل وعلى مختلف الصعد والمستويات .
واكد ابو يوسف الى ان شعبنا يتطلع الى مزيد من الدعم والمساندة من اشقائه العرب والمسلمين لتعزيز صموده على ارضه ، ومواصلة كفاحه الوطني التحرري .
جاء ذلك خلال لقاء واصل ابو يوسف مع محمد الحمزاوي سفير المملكة المغربية في فلسطين ، وذلك في مقر سفارة المملكة المغربية في رام الله ، بحضور القيادي ابو صالح هشام عضو المكتب السياسي للجبهة ، والقيادي محمد ابو الخير عضو سكرتارية الهيئة العليا لشؤون الاسرى واللاجئين .
وتباحث ابو يوسف والوفد القيادي المرافق له مع السفير الحمزاوي ، حول اخر المستجدات السياسية الراهنة التي تمر بها القضية الفلسطينية ، خاصة في ظل ما يواجه شعبنا وارضنا الفلسطينية من عدوان همجي متواصل من قبل جيش وحكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة وقطعان المستوطنين الاستعماريين ، وفي ظل الصمت الدولي السافر على جرائم الاحتلال ، وانشغال العرب في شؤونهم الداخلية .
واخذت قضية القدس ومقدساتها مركز الصدارة في هذا اللقاء الذي اشار فيه ابو يوسف الى خطورة الهجمة المسعورة والمتواصلة لقطعان المستوطنين على المسجد الاقصى ، بمشاركة وحماية قوات الاحتلال التي تحاصر المدينة المقدسة ، وتمنع سكانها الاصليين من ابناء شعبنا من الوصول الى المسجد الاقصى ، كما تفرض القيود الصارمة على كافة ابناء شعبنا لعدم تمكينهم من الوصول الى المسجد الاقصى وكافة المقدسات الاسلامية والمسيحية في المدينة.
واشاد ابو يوسف بصمود شعبنا، واصراره على مواصلة مواجهة الاحتلال وقطعان مستوطنيه لأسقاط المشروع الاستعماري للمدينة المقدسة وعموم الارض الفلسطينية ، وكنس الاحتلال وتحقيق الحرية والاستقلال الوطني الناجز وضمان عودة اللاجئين الفلسطينيين الى مدنهم وقراهم وفق القرار الاممي 194، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس .
من جهته رحب السفير الحمزاوي بوفد الجبهة ، مشيدا بعمق العلاقة الاخوية التي تربط الشعبين الفلسطيني والمغربي .
كما اكد السفير الحمزاوي على متانة الروابط التاريخية للملكة المغربية ملكاً وحكومة وشعباً بفلسطين وقلبها النابض المتمثل بعاصمتها الأبدية القدس الشريف ، مقدما شرحاً وافياً عن مواقف المملكة اتجاه فلسطين وشعبها المرابط. مؤكدا على مواصلة دعم واسناد نضال شعبنا المشروع ، حتى يحقق طموحاته وامانيه الوطنية ، ويقيم دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .