تزايد مستمر للديون المترتبة على السلطة لمستشفيات القدس الشرقية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قالت شبكة مستشفيات القدس الشرقية، إنه رغم المساعدة التي تلقتها السلطة الوطنية الفلسطينية من قبل الاتحاد الاوروبي لتغطية ديونها المترتبة عليها لمستشفيات القدس الشرقية والتي تبلغ أكثر من 17 مليون دولار، ما زالت المستشفيات تواجه مشاكل رئيسية في تدفق الأموال النقدية، وذلك نتيجة للديون المتراكمة عليها في خدمات العناية المتخصصة والتي تقدر بقيمة 24,15 مليون دولار لغاية 31 تموز 2013.
وأوضحت الشبكة، في بيان أصدرته، اليوم الثلاثاء، أنه من المتوقع أن يزيد هذا الدين في نهاية شهر أيلول من هذا العام ليصبح أكثر من 28 مليون دولار، مبينة أن هذا الدين استمر منذ العام الماضي نظرا لتناقص الدعم المقدم من المانحين إلى السلطة الفلسطينية.
وتتألف شبكة القدس الشرقية من ست مؤسسات صحية: مركز الأميرة بسمة للتأهيل، ومستشفى أوغستا فيكتوريا، ومستشفى المقاصد الخيري، ومستشفى سان جون للعيون، ومستشفى سان جوزيف، ومستشفى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وتقدم الشبكة خدمات أساسية للعناية المتخصصة في النظام الصحي الفلسطيني، حيث يتم تحويل المرضى الذين يحتاجون لخدمات وإجراءات غير متوفرة في الضفة الغربية وقطاع غزة من قبل وزارة الصحة الفلسطينية إليها من أجل العلاج.
في العام 2012، وحسب بيان الشبكة، تم تحويل 25,381 مريضا من الضفة الغربية وقطاع غزة إلى مستشفيات القدس الشرقية من قبل وزارة الصحة الفلسطينية، أي أكثر من 45% من مجمل الحالات التي تم تحويلها من قبل الوزارة وأكثر من نصف الحالات التي تستقبلها الشبكة.
وأشارت الشبكة إلى أن الدعم الذي تلقته السلطة مؤخرا من الاتحاد الأوروبي مَكّن من تعويض مستشفيات القدس الشرقية عن الخدمات التي سبق وأن تداينتها في العام 2012، كما استلمت بعض المستشفيات دفعة جزئية عن بداية العام 2013، وقالت: رغم ذلك، فإن الديون المترتبة على السلطة لمستشفيات القدس الشرقية ما زالت تتراكم نظرا لعدم قدرتها المالية على تغطية نفقات المرضى المحوّلين إلى مستشفيات القدس الشرقية، فقد تصل هذه الديون إلى 28 مليون دولار، مؤكدة أن هذا الدين المتراكم أثر على عمل المستشفيات بشكل سلبي، وأدى إلى أن تعتمد المستشفيات على خطوط الائتمان، وتأجيل رواتب الموظفين ودفعات الموردين.
وأفادت الشبكة بأن الاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية يقدمان الدعم لشبكة مستشفيات القدس الشرقية ومؤسساتها الصحية الست على مدار أربع السنين الماضية؛ الأمر الذي أعطى المستشفيات مجالا لتطوير جودة خدماتها وتطوير مؤسساتها، إلا أن إنجازات الشبكة ستكون مهددة في حال استمرار الأزمة المالية الحالية.
وأوضحت الشبكة أنها تبحث عن دعم مالي مستعجل من أجل الحفاظ على استمرارية خدمات المستشفيات الست، وتوجهت الشبكة بنداء إلى المانحين لكي يدعموا السلطة الفلسطينية في تسديد التزاماتهم المستحقة عليهم تجاه الشبكة؛ وذلك إما من خلال منح تمويل للسلطة الفلسطينية يكون مخصصا لتسديد الديون المستحقة تجاه الشبكة أو أن يتم منح التمويل إلى المستشفيات بشكل مباشر.
haقالت شبكة مستشفيات القدس الشرقية، إنه رغم المساعدة التي تلقتها السلطة الوطنية الفلسطينية من قبل الاتحاد الاوروبي لتغطية ديونها المترتبة عليها لمستشفيات القدس الشرقية والتي تبلغ أكثر من 17 مليون دولار، ما زالت المستشفيات تواجه مشاكل رئيسية في تدفق الأموال النقدية، وذلك نتيجة للديون المتراكمة عليها في خدمات العناية المتخصصة والتي تقدر بقيمة 24,15 مليون دولار لغاية 31 تموز 2013.
وأوضحت الشبكة، في بيان أصدرته، اليوم الثلاثاء، أنه من المتوقع أن يزيد هذا الدين في نهاية شهر أيلول من هذا العام ليصبح أكثر من 28 مليون دولار، مبينة أن هذا الدين استمر منذ العام الماضي نظرا لتناقص الدعم المقدم من المانحين إلى السلطة الفلسطينية.
وتتألف شبكة القدس الشرقية من ست مؤسسات صحية: مركز الأميرة بسمة للتأهيل، ومستشفى أوغستا فيكتوريا، ومستشفى المقاصد الخيري، ومستشفى سان جون للعيون، ومستشفى سان جوزيف، ومستشفى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وتقدم الشبكة خدمات أساسية للعناية المتخصصة في النظام الصحي الفلسطيني، حيث يتم تحويل المرضى الذين يحتاجون لخدمات وإجراءات غير متوفرة في الضفة الغربية وقطاع غزة من قبل وزارة الصحة الفلسطينية إليها من أجل العلاج.
في العام 2012، وحسب بيان الشبكة، تم تحويل 25,381 مريضا من الضفة الغربية وقطاع غزة إلى مستشفيات القدس الشرقية من قبل وزارة الصحة الفلسطينية، أي أكثر من 45% من مجمل الحالات التي تم تحويلها من قبل الوزارة وأكثر من نصف الحالات التي تستقبلها الشبكة.
وأشارت الشبكة إلى أن الدعم الذي تلقته السلطة مؤخرا من الاتحاد الأوروبي مَكّن من تعويض مستشفيات القدس الشرقية عن الخدمات التي سبق وأن تداينتها في العام 2012، كما استلمت بعض المستشفيات دفعة جزئية عن بداية العام 2013، وقالت: رغم ذلك، فإن الديون المترتبة على السلطة لمستشفيات القدس الشرقية ما زالت تتراكم نظرا لعدم قدرتها المالية على تغطية نفقات المرضى المحوّلين إلى مستشفيات القدس الشرقية، فقد تصل هذه الديون إلى 28 مليون دولار، مؤكدة أن هذا الدين المتراكم أثر على عمل المستشفيات بشكل سلبي، وأدى إلى أن تعتمد المستشفيات على خطوط الائتمان، وتأجيل رواتب الموظفين ودفعات الموردين.
وأفادت الشبكة بأن الاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية يقدمان الدعم لشبكة مستشفيات القدس الشرقية ومؤسساتها الصحية الست على مدار أربع السنين الماضية؛ الأمر الذي أعطى المستشفيات مجالا لتطوير جودة خدماتها وتطوير مؤسساتها، إلا أن إنجازات الشبكة ستكون مهددة في حال استمرار الأزمة المالية الحالية.
وأوضحت الشبكة أنها تبحث عن دعم مالي مستعجل من أجل الحفاظ على استمرارية خدمات المستشفيات الست، وتوجهت الشبكة بنداء إلى المانحين لكي يدعموا السلطة الفلسطينية في تسديد التزاماتهم المستحقة عليهم تجاه الشبكة؛ وذلك إما من خلال منح تمويل للسلطة الفلسطينية يكون مخصصا لتسديد الديون المستحقة تجاه الشبكة أو أن يتم منح التمويل إلى المستشفيات بشكل مباشر.