اختتام مشروع 'سفراء إلهام من أجل تعليم الكبار'
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
احتفلت مؤسسة التربية العالمية 'مبادرة إلهام فلسطين'، وشركاؤها في وزارة التربية والتعليم العالي، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'، ومؤسسة التعاون الدولي التابعة للجمعية الألمانية لتعليم الكبار، اليوم الثلاثاء، باختتام مشروع 'سفراء إلهام من أجل تعليم الكبار'.
وعبر مدير دائرة التعليم العام في وزارة التربية والتعليم العالي علي أبو زيد عن فخره بالمعلمين المبدعين الذين نفذوا مبادرات خدمت مناطقهم المحلية واستفادت منها شرائح واسعة من أولياء أمور الطلبة، والمهندسين والمعلمين المتقاعدين، وربات البيوت، ومجموعات شبابية مختلفة، مطالبا باستمرار تعميم هذه النماذج الناجحة على عدد أكبر من المدارس وطواقمها التربوية.
ودعا نائب مدير برنامج التعليم في 'الأونروا' وحيد جبران إلى توسيع الشراكة مع مبادرة إلهام فلسطين لتشمل قضايا تعليم الكبار وإكسابهم المهارات المطلوبة لمواكبة الحياة سريعة التطوير والتغيير.
وأشار إلى أن المبادرات التي نتجت عن التدريب حول مفاهيم تعليم الكبار فاجأت المدربين أنفسهم من حيث أصالتها، وإبداعها، وتنوع مواضيعها لتشمل مهارات استخدام الحاسوب والانترنت، وفنون التصنيع الغذائي الصحي، وفنون الدراما والمسرح، وصولا إلى تدريب الأمهات على تصميم الألعاب التربوية لتعليم أبنائهن.
وشددت مديرة مكتب فلسطين الخاص بمؤسسة التعاون الدولي التابعة للجمعية الألمانية لتعليم الكبار مها سموم، إلى أهمية مشاريع تعليم الكبار في تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة وجسر الفجوات بين الأجيال، كالآباء والأبناء، والمعلمين والطلبة فتسهل بذلك لغة الحوار وتتقارب المفاهيم وتزداد فعالية التواصل والتعلم المتبادل بينهم.
من جانبه، قال مدير البرامج في مؤسسة التربية العالمية حذيفة جلامنة، إن متابعته لمشاريع المبادرين طوال شهرين متواصلين والزيارات الميدانية التي قام بها فريق 'إلهام فلسطين' للمديريات أثبتت جَلَد هؤلاء التربويين من معلمين ومرشدين ومدراء مدارس، وانتمائهم لمدنهم وبلداتهم.
وأكد أن الأثر الايجابي المتحقق من هذه المشاريع بدا ملموسا لكل من شارك وحضر، مشددا على سعيه لاستمرار الشراكة مع الجمعية الألمانية لتعليم الكبار وبقية مؤسسات التعليم بهدف استمرار الدعم لهؤلاء المبادرين وتطوير مشاريعهم التي تستحق أن تعمم لتصبح نماذج للاحتذاء والتقليد.
وقدمت في الاحتفال سبع مجموعات من المبادرين عروضا توضيحية حول مبادراتهم في 'التصنيع الغذائي، وبرنامج التوجيه المهني، وتعليم الكبار مهارات الحاسوب والانترنت، والمخيم الصيفي للأمهات، والدورة في طرائق تربية الأبناء في ظل غياب الأب أو الزوج، وفي تعليم الكبار طريقة 'برايل' لذوي الإعاقات البصرية ليتمكنوا من مساعدة وتعليم أبنائهم المكفوفين، والمبادرة المتنوعة للنساء في مجالات الحقوق والفنون والرياضة'.
haاحتفلت مؤسسة التربية العالمية 'مبادرة إلهام فلسطين'، وشركاؤها في وزارة التربية والتعليم العالي، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'، ومؤسسة التعاون الدولي التابعة للجمعية الألمانية لتعليم الكبار، اليوم الثلاثاء، باختتام مشروع 'سفراء إلهام من أجل تعليم الكبار'.
وعبر مدير دائرة التعليم العام في وزارة التربية والتعليم العالي علي أبو زيد عن فخره بالمعلمين المبدعين الذين نفذوا مبادرات خدمت مناطقهم المحلية واستفادت منها شرائح واسعة من أولياء أمور الطلبة، والمهندسين والمعلمين المتقاعدين، وربات البيوت، ومجموعات شبابية مختلفة، مطالبا باستمرار تعميم هذه النماذج الناجحة على عدد أكبر من المدارس وطواقمها التربوية.
ودعا نائب مدير برنامج التعليم في 'الأونروا' وحيد جبران إلى توسيع الشراكة مع مبادرة إلهام فلسطين لتشمل قضايا تعليم الكبار وإكسابهم المهارات المطلوبة لمواكبة الحياة سريعة التطوير والتغيير.
وأشار إلى أن المبادرات التي نتجت عن التدريب حول مفاهيم تعليم الكبار فاجأت المدربين أنفسهم من حيث أصالتها، وإبداعها، وتنوع مواضيعها لتشمل مهارات استخدام الحاسوب والانترنت، وفنون التصنيع الغذائي الصحي، وفنون الدراما والمسرح، وصولا إلى تدريب الأمهات على تصميم الألعاب التربوية لتعليم أبنائهن.
وشددت مديرة مكتب فلسطين الخاص بمؤسسة التعاون الدولي التابعة للجمعية الألمانية لتعليم الكبار مها سموم، إلى أهمية مشاريع تعليم الكبار في تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة وجسر الفجوات بين الأجيال، كالآباء والأبناء، والمعلمين والطلبة فتسهل بذلك لغة الحوار وتتقارب المفاهيم وتزداد فعالية التواصل والتعلم المتبادل بينهم.
من جانبه، قال مدير البرامج في مؤسسة التربية العالمية حذيفة جلامنة، إن متابعته لمشاريع المبادرين طوال شهرين متواصلين والزيارات الميدانية التي قام بها فريق 'إلهام فلسطين' للمديريات أثبتت جَلَد هؤلاء التربويين من معلمين ومرشدين ومدراء مدارس، وانتمائهم لمدنهم وبلداتهم.
وأكد أن الأثر الايجابي المتحقق من هذه المشاريع بدا ملموسا لكل من شارك وحضر، مشددا على سعيه لاستمرار الشراكة مع الجمعية الألمانية لتعليم الكبار وبقية مؤسسات التعليم بهدف استمرار الدعم لهؤلاء المبادرين وتطوير مشاريعهم التي تستحق أن تعمم لتصبح نماذج للاحتذاء والتقليد.
وقدمت في الاحتفال سبع مجموعات من المبادرين عروضا توضيحية حول مبادراتهم في 'التصنيع الغذائي، وبرنامج التوجيه المهني، وتعليم الكبار مهارات الحاسوب والانترنت، والمخيم الصيفي للأمهات، والدورة في طرائق تربية الأبناء في ظل غياب الأب أو الزوج، وفي تعليم الكبار طريقة 'برايل' لذوي الإعاقات البصرية ليتمكنوا من مساعدة وتعليم أبنائهم المكفوفين، والمبادرة المتنوعة للنساء في مجالات الحقوق والفنون والرياضة'.